يموت الإنسان قهرًا عندما يقف عاجزا، لا يقدر على استيعاب ما يحدث حوله، ولا يقدر على دفع الأذى عن نفسه أو عمن يحب، يموت كمدًا حين لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، لا بيده، ولا بلسانه، وهنا تتسرب الحياة من قلبه
الفترة الأخيرة شهدت إنتحار بعض العاملين في عدة جهات لوقوعهم تحت ضغط نفسي رهيب.. وهو لا يقل عن الوفاة نتيجة لضغوط تعرض لها آخرين، النتيجة واحدة.. إنسان لم يحتمل الظلم وتسببت الضغوط في كراهيته للحياة.
توعد عاطف أحد الأطفال بالضرب المبرح وتقطيع كتبه الدراسية وملابسه، ووقف ينتظر خروجه من المدرسة ظهيرة أحد الأيام الشتوية الباردة، وبينما نحن نتوقع جميعا حدوث معركة كبرى..