رئيس التحرير
عصام كامل

يتمتعن بالحرية.. القصة الكاملة للطالبات المختطفات في نيجيريا

مسلحون بتنظيم بوكو
مسلحون بتنظيم بوكو حرام الإرهابي

أُطلق سراح 279 تلميذة نيجيرية، صباح اليوم  الثلاثاء، خطفن من مدرستهن في ولاية زمفرا، ووصلن إلى مقر الحكومة.



 يتمتعن بالحرية
وقال بيلو ماتاوالي حاكم الولاية : "يسعدني أن أعلن بأن الفتيات يتمتعن بالحرية الآن، وصلن للتو إلى مقر الحكومة وصحتهن جيدة".

خطف مسلح
وكان مسلحون مجهولون  اختطفوا أكثر من 300 طالبة يوم الجمعة الماضي بإحدى المدارس شمال غرب البلاد على يد محموعة إرهابية عندما اقتحموا المدرسة الثانوية بولاية زامفرا.



وقال متحدث باسم حاكم ولاية زامفارا إن طلاب بإحدى المدارس في الولاية اختطفوا، لكنه امتنع عن ذكر عدد المختطفين، بينما قال مسؤولون محليون إن مسلحين مجهولين اختطفوا حوالي 300 فتاة، في ثاني حالة اختطاف جماعي من نوعها في البلاد خلال عشرة أيام.

واقتحم مسؤولون المدرسة و"جمعوا الفتيات معا وساروا بهن عبر الغابة".

وأضاف مصطفى أن المجموعة المسلحة هاجمت معسكرا مسلحا قريبا ونقطة تفتيش تقع على بعد نحو مئتي متر من المدرس.

وتابع أن المسلحين انقسموا إلى مجموعتين، حيث نصبت واحدة منهما كمينا للجيش واقتحمت الأخرى المدرسة.

وفي 16 فبراير الماضي، جرى خطف 44 شخصا على الأقل أغلبهم أطفال من مدرسة بالقرب من مجتمع كاجارا في ولاية نيجر بوسط غرب البلاد.


يأتي هذا الاختطاف الجماعي بعد شهرين من خطف مجموعات إجرامية 344 مراهقًا من مدرسة داخلية في كانكارا في ولاية كاتسينا المجاورة، وبعد مفاوضات استمرت أسبوعا مع السلطات تم إطلاق سراح الطلاب.

رسالة اطمئنان

وطمأن الرئيس النيجيري محمد بخاري مواطنيه، مساء الأحد الماضي، بأن حادث اختطاف الطالبات بولاية زامفرا سوف يكون الأخير في البلاد.
جاء ذلك في كلمة قرأها بالإنابة عنه وزير الطيران هادي سيريكا خلال زيارة لولاية زامفارا للتعبير عن التعاطف مع ذوي المختطفات، نقلتها صحيفة "ديلي تراست" النيجيرية.

وقال سيريكا إن الرئيس يشعر بالحزن إزاء اختطاف الطالبات، ويؤكد مجددا أن الحكومة سوف تعبئ كافة الموارد لملاحقة الخاطفين المجرمين.

وأضاف بخاري في كلمته "أن الحكومة الفيدرالية سوف تواصل شراكتها مع حكومة ولاية زامفارا ومواطنيها لحل التحديات الأمنية التي تواجه الولاية".

تنظيم داعش
وبات تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا الذي انشق عن بوكو حرام عام 2016 يشكل تهديدا رئيسيا في المنطقة، حيث يشن هجمات على جنود وقواعد ويختطف عناصره ركاب سيارات على طرق رئيسية بعد إقامة كمائن وحواجز وهمية.

الجريدة الرسمية