رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مخاوف من انتقال التطرف اليميني الأمريكي إلى أوروبا

شرطة
شرطة
سلطت صحف عالمية، اليوم الأربعاء الضوء على العديد من الملفات، أبرزها المخاوف الغربية من انتقال ظاهرة التطرف اليميني من الولايات المتحدة إلى دول أوروبية.


التطرف اليميني

وقال تقرير لمجلة ”نيوزويك“ الأمريكية إنه في الوقت الذي يشتعل فيه التطرف اليميني في الولايات المتحدة، فإن حلفاء واشنطن يخشون انتقال هذا التهديد إليهم.

وأضاف التقرير أن ”زعماء العالم وجماعات حقوقية عابرة للحدود كانوا في حالة رعب شديد تجاه أحداث السادس من يناير الماضي، عندما اقتحم متطرفون موالون للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول، وذلك في صك براءة مزعج لهؤلاء الذين حذّروا طويلاً من أن التهديد الأكبر الذي يواجه الأمن القومي الأمريكي يأتي من داخل حدود الولايات المتحدة“.




حلفاء واشنطن

وبين التقرير أن ”التطرف اليميني ليس جديدا على حلفاء واشنطن، وكذلك الدول الأوروبية التي تعرضت للخراب على يد النازيين الألمان وحلفائهم في الحرب العالمية الثانية، وما أعقبه ذلك من ظهور النازيين الجدد والجماعات المتعصبة لذوي البشرة البيضاء“.

وأشار التقرير إلى أن ”شركاء الولايات المتحدة في الخارج يتابعون ارتفاع موجة التطرف اليميني الحديث في أمريكا بقلق شديد، ويدركون أن الامتداد العالمي للإعلام والثقافة الأمريكية يهدد بتصدير الفكر الأمريكي اليميني المتطرف إلى دولهم، وشحن الجماعات اليمينية المتطرفة الحالية بفكر جديد، بعد ما شهدته من ضغوط ليبرالية مفرطة وتضييق سياسي“.

وحدة وطنية

ونقلت ”نيوزويك“ عن متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا قوله ”لا توجد الآن أي حدود وطنية في ما يتعلق بالإرهاب، فقد شاهدنا أشخاصا يقيمون في دول مختلفة وهم يحاولون دفع آخرين نحو التطرف، وتجنيد آخرين قدر استطاعتهم، ويتساوى ذلك في ما يتعلق بالتطرف اليميني، أو الأنشطة الإرهابية ذات الصلة بالجماعات الإسلامية المتطرفة“.

وأشارت إلى أن حلفاء الولايات المتحدة يراجعون استراتيجية التركيز على مواجهة الإرهاب، بعد عقود من وضع الأولوية على التهديد  ”الجهادي“، أو المتطرفين في الداخل، أو هؤلاء الذين تم إرسالهم عبر منظمات إرهابية في الخارج مثل داعش والقاعدة.

الأفكار العنصرية

ورأت المجلة الأمريكية أن المتطرفين اليمينيين، وأفكارهم العنصرية والاستبدادية، تتلاءم بشكل أكبر مع الخطاب السياسي الغربي، مقارنة بالخطاب الإسلامي، حيث يسهل على المتطرفين اليمينيين حشد النفوذ السياسي، والتغلغل في الأحزاب الرئيسة، ما يجعل استئصال جذور إرهاب اليمين أكثر صعوبة وأقل جاذبية من الناحية السياسية.

Advertisements
الجريدة الرسمية