رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية

أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن أنتوني بلينكين لمنصب وزير الخارجية.

وبالأمس أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي،  ترشيح الدبلوماسي المخضرم أنتوني بلينكن وزيرًا للخارجية.


مع استمرار التصويت ، أيد مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو بلينكين بنسبة 67-17 ، مما يعني أنه يمكن أن يؤدي اليمين كأكبر دبلوماسي في البلاد في وقت لاحق من اليوم. 

كانت هناك حاجة إلى أغلبية في الغرفة التي يسيطر عليها الديمقراطيون لتأكيده.

وبلينكن من المقربين من بايدن منذ فترة طويلة، وسبق أن أيد مجلس الشيوخ ترشيحه مرات أحدثها لدى توليه دور الرجل الثاني في وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، عندما كان بايدن نائبًا للرئيس.

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، صادق أمس الإثنين، على تعيين الرئيسة السابقة للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين وزيرة للخزانة، لتصبح بذلك أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوّأ هذا المنصب.

ويلين (74 عامًا) هي المسؤولة الثالثة في إدارة الرئيس الجديد جو بايدن التي يصادق مجلس الشيوخ على تعيينها بعدما سبقها إلى ذلك كلّ من مديرة أجهزة الاستخبارات الوطنية أفريل هينز ووزير الدفاع لويد أوستن.

ويلين التي كانت أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتبوّأ منصبي رئيسة الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) ورئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، ستؤدّي في منصبها الجديد دورًا رئيسيًا في صياغة السياسة الاقتصادية لإدارة بايدن، في وقت تواجه فيه البلاد التداعيات الكارثية لجائحة كوفيد-19.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أنه سيتخذ إجراءات لتعزيز المساواة العرقية بين الأمريكان، مشيرًا إلى أن أمريكا لم تف بعد بوعدها التأسيسي بالمساواة بين الجميع، وأن ما سيفعله محاولة لتحقيق نوع من الكمال.

يذكر أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن اتخذ عدد من القرارات منذ توليه الحكم، ووقع على 17 قرارا منذ الأربعاء الماضي، وتعد تلك القرارات بمثابة إلغاء لقرارات سابقة اتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشار خبراء السياسة إلى أن قرارات ترامب ساهمت في تفرقة الأمريكيين وهزت العالم، لذا وقع بايدن على إلغائها. ومن بين أهم هذه القرارات عودة واشنطن إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية.

كما وقع بايدن سلسلة من المراسيم الرئاسية في المكتب البيضاوي، لمواجهة الأزمات العدة، التي تمر بها الولايات المتحدة والتراجع عن قرارات أساسية اتخذت في عهد ترامب، وخاصة عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وإلى عضوية منظمة الصحة العالمية، والتراجع عن منع عدد من أبناء الدول الإسلامية الهجرة لأمريكا والتوقف عن بناء الجدار العازل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.
الجريدة الرسمية