رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة تدمير قوات الاحتلال لـ «برج القاهرة» وسط غزة | فيديو

فيتو
ذكرت شبكة روسيا اليوم الاخبارية، انه تم اخلاء برج القاهرة في غرب مدينة غزة، تمهيدا لتدميره من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأكدت تقارير إعلامية متعددة أن إسرائيل أصدرت إخطارا مسبقا طالبت فيه قاطني برج القاهرة المعروف أيضا ببرج مشتهى بإخلائه تمهيدا لقصف المبنى.



ونشر نشطاء في مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية قبل قليل لقطات تؤكد إطلاق الجيش الإسرائيلية عدة صواريخ على البرج الواقع في حي تل الهوى قرب مقر وزارة المالية.

كما ذكرت تقارير إعلامية أن السكان في حي الرمال في غزة تلقوا اتصالات طالبتهم إسرائيل فيها إخلاء منازلهم تمهيدا لقصف حيهم.

 

ويأتي ذلك بعد ساعات من تدمير الجيش الإسرائيلي برج الجلاء في غزة الذي كان يضم مكاتب للعديد من وسائل الإعلام الدولية والمحلية، منها قناة "الجزيرة" ووكالة "أسوشيتد برس"، وذلك بدعوى وجود مصادر للاستخبارات العسكرية التابعة لحركة "حماس" في المبنى.

تدمير الأبراج


وكانت إسرائيل قد دمرت "برج الشروق"، الذي يتألف من 14 طابقا، ويوجد في شارع عمر المختار أيضا، وكان يضم عددا من مكاتب الشركات وبعض المؤسسات الصحفية العاملة في غزة.

كما دمرت "برج هنادي" و"برج الجوهرة"، الذي كانت يتألف من 9 طوابق، وهو برج سكني يقع في شارع الجلاء وسط غزة وكان يضم عددا من المكاتب.

13 طابقا


ولبرج الجلاء، الذي يتألف من 13 طابقا أهمية نسبية كونه يضم، إلى جانب الشقق السكنية، العديد من المكاتب الإعلامية الدولية والعربية والمحلية.

ووفقا للتقارير، فإن البرج، الذي يوجد في شارع المختار وسط مدينة غزة، يضم مكاتب وكالة الأنباء الأمريكية "الأسوشيتد برس"، إلى جانب محطات إذاعة محلية وشبكات إنترنت، ومكاتب أطباء ومحامين، ومقار لجمعيات خيرية.

وضم برج الجلاء بحسب سكاي نيوز، الذي يعتبر أيضا من أوائل وأقدم الأبراج السكنية في غزة، 60 شقة بالإضافة إلى مقار لشركات ومؤسسات اقتصادية.

ويعتبر برج الجلاء ثاني أكبر أبراج غزة، وهو ليس أول برج تدمره الطائرات الإسرائيلية، إذ سبق لها أن دمرت عددا من الأبراج منذ بداية العمليات العسكرية الأخيرة في غزة.

ادعاءات إسرائيلية


وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن برج الجلاء، الذي تم قصفه اليوم السبت، يضم مصالح عسكرية لحركة حماس.

وأضاف بيان للجيش الإسرائيلي أن المبنى الذي انهار وسط مدينة غزة يضم مكاتب إعلامية تتستر حماس بها وتستخدمها دروعا بشرية.
الجريدة الرسمية