رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا أمام إغلاق جديد بعد ارتفاع حالات كورونا

ماكرون
ماكرون
تواجه باريس فرض اغلاق عام مرة جديدة، بهدف الحد من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بعد تسجيل أكثر من 38 ألف إصابة في البلاد أمس الأربعاء.


قيود صارمة

وأعلنت الحكومة الفرنسية أن باريس ستفرض قيودا أكثر صرامة على عدد من المناطق، بما في ذلك Ile-de-France حيث تقع باريس، لكنه ليس من الواضح متى سيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت فرنسا يوم أمس الأربعاء، عن أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بكورونا منذ رفع الإغلاق الأخير في أواخر نوفمبر من العام الماضي، وبلغت 38501 إصابة جديدة.




منطقة باريس

وعلى إثر ذلك عقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا، أكد بعده المتحدث باسم الحكومة، جابرييل أتال، أنه سيتم فرض إجراءات جديدة، مشيرا إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل بعض أشكال الإغلاق بما في ذلك بمنطقة باريس، إلا أنه لن يتم إغلاق المدارس.

وسيعلن رئيس الوزراء، جان كاستكس، عن الإجراءات الاحترازية الجديدة في مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس.

موقف محرج

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعرض إلى موقف محرج أثناء زيارته لأحد المستشفيات، حيث واجه استقبالا جليديا للطاقم الطبي، خلال زيارة مستشفى Poissy-Saint-Germain-en -Laye في إيفلين.

ويظهر مقطع فيديو لموقع "فرانس أنفو" ، ثلاث عاملات في المستشفى يدرن ظهورهن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو في صدد تقديم الشكر لهن على مجهودهن.

مواجهة الصمت

وعلى الرغم من كل شيء حاول أن يجادل الرئيس في مواجهة هذا الصمت، وقال: "سنكون هناك وسنواصل اتخاذ القرارات كما فعلنا منذ البداية. قرارات براجماتية ومتناسبة ومحددة الإقليمية ولكنها تتوافق مع حياة الوباء، لحماية الأشخاص الأكثر ضعفًا ومقدمي الرعاية".

ليست المرة الأول

وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إيمانويل ماكرون عداء من مقدمي الرعاية أثناء زيارته للمستشفيات منذ بداية الأزمة الصحية، إذ كان الرئيس على وجه الخصوص قد أجرى حوارا متوترًا مع طاقم مستشفى مؤسسة روتشيلد في أكتوبر الماضي، لكن هذا التسلسل الجديد هو أكثر رمزية لأنه يحدث في إيل دو فرانس، وهي منطقة في قلب النقاشات لعدة أسابيع.

الجريدة الرسمية