رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"عناد إسرائيل" .. هل تنجح وساطة الاتحاد الأوروبي لإجراء الانتخابات في القدس

فلسطين
فلسطين
تحاول الوساطات الدولية تهدئة الأجواء وإقناع إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية المقرر لها مايو المقبل من خلال مساعيها لمنع الانتخابات في مدينة القدس وأبرز تلك الوساطات هى الوساطة الأوروبية.


ممثل الاتحاد الأوروبي


وفي هذا الإطار استقبل رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، الأربعاء، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورجسدورف.

واطلع الرئيس، الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحا، ودعاية، وانتخابا، حسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الخصوص.




وأكد الرئيس، أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، حسب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دولية.

تقديم الشكر


وقدّم الرئيس الشكر للاتحاد الأوروبي على ما يقدمه من مساعدات ودعم سياسي واقتصادي وفي كل المجالات.

اتصالات مع إسرائيل

بدوره، أكد ممثل الاتحاد الأوروبي دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وان الاتحاد يواصل اتصالاته المكثفة مع الجانب الإسرائيلي لإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة، كما حدث في الانتخابات السابقة.

والسؤال هل ستنجح الوساطة الأوروبية في اقناع إسرائيل بالعدول عن ما تقوم به من محاولات لعرقلة الانتخابات الفلسطينية؟، في الواقع أن هناك أمور أخرى من شأنها التأثير وعرقلة الانتخابات الفلسطينية حتى وإن حاولت الوساطات التأثير في ها الصدد.

خلاف

فمن جهة لا يزال الخلاف الفتحاوي الداخلي قائماً، وتحديداً على خلافة عباس، إذ يرى فريق أن الانتخابات ستُفقد «فتح» الكثير من مكاسبها، وستعزز أشخاصاً بعينهم داخل الحركة، وحسب التقارير الفلسطينية فإن عضو «اللجنة المركزية» لـ«فتح»، جبريل الرجوب، لا يزال مصرّاً على إجراء الانتخابات في موعدها، فيما يعارضه عزام الأحمد وماجد فرج اللذان يجدان أن الانتخابات تعزّز مكانة الرجوب ليكون خليفة لعباس الذي يبلغ من العمر 85 عاماً.

ويميل عباس إلى رأي الأحمد وفرج اللذين قدّما تقارير خلال الأسابيع الماضية، تشير إلى أن وضع حركته سيكون أدنى من التوقّعات بسبب مشاركة ثلاث قوائم باسمها، مقابل تعزُّز فرص فوز «حماس»، إضافة إلى سيطرة القيادي  محمد دحلان، على أصوات كبيرة من حصة «فتح» في قطاع غزة أكثر مما هو متوقّع.

نشطاء حماس


كما أن إسرائيل تواصل عملياتها لاعتقال العشرات من نشطاء حماس وكبار أعضاء الضفة الغربية ومرشحي حماس في الانتخابات البرلمانية. وتهدف هذه الاعتقالات إلى تقويض وإضعاف حملة حماس في الضفة الغربية.

قرار خطير


وبدوره، القيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إن حركته ترفض "تأجيل الانتخابات الفلسطينية".

وقال جمال الطويل، القيادي البارز في الحركة، إن "قرار التأجيل إن حدث هو قرار خطير، ومرفوض ويشكّل استمرارا للعبث بالمصالح العليا للشعب الفلسطيني".
Advertisements
الجريدة الرسمية