رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير بريطانية ترصد تورط مجموعة من المرتزقة التابعين لتركيا في نشر كورونا

فيتو

كشفت تقارير إعلامية مختلفة أن المرتزقة السوريين الذين جندتهم تركيا لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا يشاركون بشكل سري في نشر فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في ليبيا ودول شمال إفريقيا.

وبحسب ما أشارت صحيفة «اندبندنت» البريطانية، في تحقيق جديد ضمن سلسلة تحقيقات حول الأوضاع في ليبيا، فأن الشائعات انتشرت بسرعة بين المسلحين السوريين في ليبيا، بعد اكتشاف أن مجموعة من المرتزقة الذين استأجرتهم حكومة الوفاق الوطني دخلوا المستشفى مصابين بعدوى خطيرة في الصدر.

وانتشر الذعر في صفوف المسلحين خوفا من الفيروس القاتل، ولم تتخذ مجموعة المرتزقة أي تدابير عندما بدأوا رحلتهم الطويلة من شمال سوريا عبر تركيا إلى طرابلس، فلم يخضع أي شخص للعزلة أو يرتدي كمامة أو يجري اختبارًا للفيروس على الأقل.

 

اقرا ايضا: 
باحث: تركيا أصبحت معزولة اقتصاديا عن العالم بسبب ديكتاتوريتها ‏

 

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن أحد المسلحين الذي لم تحدد هويته قوله، "حاولنا العثور على مزيد من المعلومات ولكننا لم نستطع، لقد التزم القادة الصمت بشأن الواقعة"، فيما نفت حكومة الوفاق الوطني تلك التقارير في بيان، وأدعي مسؤولوها أن الجيش الليبي والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، مسئولين عن نشر الفيروس في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحروب أثرت على أنظمة الرعاية الصحية في أغلب أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما جعل عدة بلدان عرضة للغاية لتفشي الفيروس، لكن مسؤولي الصحة العالميين قلقون الآن بشأن انتشار سري جديد للمرض بين المسلحين.

وأوضحت الصحيفة أنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، نشرت مجموعات كبيرة من الجنود المسلحين والمرتزقة من دول مثل سوريا وتركيا وإيران والعراق في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء المنطقة، على الرغم من حقيقة أن رحلاتهم عبر الحدود انتهكت الإغلاق الدولي وقيود السفر، كما لم تتخذ أي من هذه البلدان تدابير تذكر للتخفيف من هذا الانتقال المدمر المحتمل للمرض على الرغم من أن العديد منها أكثر عرضة للوباء، بالأضافة إلي أن الطبيعة السرية لحركة المسلحين تجعل تتبع مخالطيهم أمرا مستحيلاً.

الجريدة الرسمية