رئيس التحرير
عصام كامل

تجربة أغنى رجل فى العالم.. 6 نصائح سهلة لتحقيق الثراء

إيلون ماسك
إيلون ماسك
أصبح الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل أعمال على سطح كوكب الأرض، محققا ثروة بلغت قيمتها 185 مليار دولار، بعد صعود سهم شركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية.

وأظهرت بيانات شبكة "بلومبيرج" الأمريكية، أن ثروة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية تواصل صعودها السريع، ليصبح أغنى رجل بالعالم.

وفى حوار سابق له مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي"، حدد إيلون ماسك، 6 نصائح سهلة لتحقيق الثروة والنجاح في عالم المال والأعمال.

هدف المال
ونصح ماسك خلال هذه المقابلة التى اعادت "بى بى سي" نشرها أمس، بضرورة عدم جعل المال الهدف الوحيد، هذه الفكرة هي التي بنى عليها أغنى رجل فى العالم نظرته للتجارة والأعمال.

وشدد على أنه لا يمكنه تقدير حجم ثروته، وقال: "أنا لا أكدس الأموال في مكان ما، بل أمتلك فقط عددا معينا من الأسهم في شركات "تيسلا" و"سبيس إكس" و"سولار سيتي"، وهذه الأسهم لها قيمة سوقية.

الشغف
وكشفت تطلعات ماسك في كوكب المريخ الكثير عن أسرار نجاحه، ويقول فى هذا الشأن: "أنت تتطلع لمستقبل أفضل، وتريد بشدة أن تحدث أمورا مثيرة تجعل الحياة أفضل".

ولفت إيلون ماسك إلى إنه أسس شركة "سبيس إكس" لأنه شعر بخيبة أمل من برنامج الفضاء الأمريكي الذي لم يكن طموحا بما يكفي".

سقف الطموح
المدهش في شركات إيلون ماسك مدى جراءة أهدافها، إذ يتطلع ماسك لإحداث تغيير جذري في صناعة السيارات، واستعمار المريخ، وتصنيع قطارات فائقة السرعة في أنفاق مفرغة من الهواء، وزرع الذكاء الاصطناعي في أدمغة البشر وتطوير محطات الطاقة الشمسية وصناعة البطاريات.

ولا ينكر ماسك أن الكتب التي قرأها والأفلام التي شاهدها عندما كان صغيرا في جنوب أفريقيا شكلت مصدر إلهام له في حياته.

ولهذا فإن النصيحة الثالثة لماسك هي: لا تخف من رفع سقف الطموحات.

ويرى أن الأهداف المتواضعة أصبحت جزءا أصيلا من الأنظمة التحفيزية في معظم الشركات، فالكثير من الشركات تتخذ خطوات طفيفة تدريجية نحو التغيير.

الاستعداد للمجازفة
المستثمر عادة ما يخاطر بمبالغ مالية كبيرة لتحقيق أعلى عائد، لكن إيلون ماسك تحمل من المخاطر ما لم يتحمله معظم رواد الأعمال، ففي عام 2002 باع حصصه في أول مشروعين في حياته، وهما دليل مدينة الإنترنت "زيب2"، ومنصة "باي بال" للدفع عبر الإنترنت. وكان حينها في الثلاثين من عمره وحقق ثروة قدرها 200 مليون دولار.

تجاهل النقد
ويقول إيلون ماسك، إنه كان مصدوما من سعادة الخبراء والمعلقين عندما تعثرت شركاته، موضحا: "لقد دهشت من حجم الشماتة والتشفي حينذاك، إلى درجة أن منتديات عديدة كانت تضع ساعات للعد التنازلي لنهاية تسلا".

وينصح ماسك بعدم الاكتراث للنقاد، ويقول إنه لم يتوقع على الأطلاق أن تدر "سبيس إكس" أو "تسلا" أرباحا كبيرة عندما أسسهما، والحقيقة أن أحدا لم يتوقع ذلك أيضا، لكنه تجاهل المتشائمين ومضى في تنفيذ خططه.

الاستمتاع بالحياة
اشتهر ماسك بتقديسه للعمل، و كان يفخر بأنه يعمل 120 ساعة في الأسبوع حتى يلبي حجم الطلب على الطراز 3 من سيارات تسلا.

لكن فى المقابل أثار ماسك جدلا واسعا بسبب قضايا التشهير التي رفعت ضده، وتدخين المخدرات في بث حي عبر الإنترنت وتصريحاته الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي.

وعارض بشدة قيود الإغلاق العام العام الماضى بسبب فيروس كورونا، ووصف إجراءات الحجر الصحى بأنها "حبس تعسفي"، وقال إنها فاشية ومخالفة للحقوق التي يكفلها الدستور للمواطنين.
الجريدة الرسمية