رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل الحكم بقضية الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي لـ4 فبراير

متظاهرون يطالبون
متظاهرون يطالبون بالافراج عن اسدي
أرجأ القضاء البلجيكي الحكم بقضية الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي إلى 4 فبراير، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.

وفي وقت سابق، وجه القضاء البلجيكي تهم القتل والإرهاب للدبلوماسي الإيراني "أسد الله أسدي" وآخرين.


وقال القضاء البلجيكي إن أسد الله والمتهمين الآخرين عملوا على اختراق المعارضة الإيرانية، مشيراً إلى أن مخطط "أسدي" الإرهابي استهدف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وفي وقت سابق، اعتقلت السلطات الألمانية "أسدي" الذي يعمل منذ عام 2014 بصفة السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا، عندما كان عائدا من لوكسمبورج، وتم تسلميه مع عملاء إيرانيين آخرين في فرنسا إلى السلطات البلجيكية.

واتّهمت باريس في أكتوبر 2018 وزارة الاستخبارات الإيرانيّة بالوقوف وراء محاولة الهجوم تلك، وهو ما نفته طهران بشدّة.

والدبلوماسي المدعو أسد الله أسدي (48 عاما) الذي يُواجه عقوبة السّجن المؤبّد وينفي التّهم الموجّهة إليه، تمّ ”تحديده بشكل مؤكّد على أنّه عنصر في الاستخبارات“، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في وقت سابق.

وأحبطت السلطات البلجيكيّة الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانيّة، وهو ائتلاف معارضين يضمّ حركة ”مجاهدي خلق“.

وفي صباح ذلك اليوم، أوقفت الشرطة البلجيكيّة زوجين بلجيكيَّين من أصل إيراني في منطقة بروكسل وبحوزتهما 500 جرام من مادّة متفجّرة وجهاز تفجير في سيّارتهما.

ويمثل الزوجان المعتقلان نسيمة نعامي (36 عاما) وأمير سعدوني (40 عاما)، إلى جانب أسد الله أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضيّة ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاما)، أمام محكمة أنتويرب الجنائيّة.

وسيُحاكم الأربعة بتُهم ”محاولات قتل ذات طابع إرهابي“ و“المشاركة في أنشطة جماعة إرهابيّة“، وهم يُواجهون عقوبة السجن المؤبّد.

وأسدي الذي قدّمته النيابة بصفته منسّق محاولة الاعتداء تلك، كان يعمل في ذلك الوقت بالسفارة الإيرانيّة بفيينّا. وأوقِف خلال زيارة له إلى ألمانيا حيث لم يعد يتمتّع بحصانة دبلوماسية.
الجريدة الرسمية