رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية تعلق على السلالة الجديدة من كورونا في بريطانيا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
علقت منظمة الصحة العالمية على تقارير تتحدث عن سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا قائلة إنها على اتصال وثيق بسلطات هذه الدولة.

وذكرت المنظمة، أن السلطات البريطانية، تواصل تقديم كل المعطيات المتوفرة لديها، حول النوع الجديد من كوفيد-19، بما في ذلك نتائج التحليل والبحث المستمر.


وأضافت المنظمة، في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "سنواصل إطلاع وإبلاغ، الدول الأعضاء والجمهور بالمعلومات الجديدة، عند حصولنا على المزيد عن خصائص هذا النوع من الفيروسات وعن أي عواقب قد تسفر عن ظهوره".

وفي وقت سابق، أكدت بريطانيا اكتشاف نوع جديد من الفيروسات التاجية المكتشفة في البلاد، وذكرت أن هذه السلالة، يمكن أن تكون معدية بنسبة 70 ٪ أكثر من المعتاد، لذلك يجب على السكان توخي الحذر بشكل أكثر، ولاحظت السلطات البريطانية، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن خطر هذه السلالة أكبر، من حيث الوفيات أو العلاج في المستشفى.

ويوم أمس، أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، عن فرض قيود جديدة في لندن وجنوب شرق إنجلترا، والتي قال إنها تعني بشكل أساسي الإغلاق، كذلك أعلنت سلطات اسكتلندا وويلز أيضا تدابير أكثر صرامة.

وعقدت الحكومة البريطانية، اجتماعًا طارئًا لبحث احتمال تشديد القيود بسبب كورونا.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تيلجراف" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استدعى كبار الوزراء، لمناقشة سبل احتواء سلالة جديدة متحورة من فيروس كورونا توصف بأنها "أشد خطورة".

وأضافت الصحيفة أن من المحتمل تشديد قيود مكافحة الفيروس اعتبارا من اليوم، مشيرة إلى أن الإجراءات الجديدة قد تشمل قيودا على التنقل والسفر بين جنوب شرق إنجلترا، بما فيها العاصمة لندن، وباقي أنحاء البلاد.

ومن ضمن المقترحات إمكانية اتخاذ إجراءات لعزل لندن، بعد ثبوت أن السلالة المتحورة الجديدة، والتي نشأت في كنت، تنتشر بسرعة كبيرة وسط مخاوف من انتقالها لباقي المقاطعات.

وكانت السلطات الصحية بدأت منذ أيام بدراسة سلالة جديدة متحورة من الفيروس، اكتشفت في المملكة المتحدة، لتحديد دورها في الارتفاع الحالي لعدد الإصابات.

لكن أصدرت السلطات الصحية تطمينات وقتها، وقالت إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات بأن هذه السلالة تسبب شكلا أكثر خطورة من المرض أو مقاومة للقاح الذي تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة للخروج من الأزمة، إلا أن ما أعلنت عنه صحيفة "تليجراف" قد يقلب المعادلة.

وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح "فايزر-بايونتيك"، وفق وزارة الصحة البريطانية.
الجريدة الرسمية