رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الجزائري يغادر إلى ألمانيا للعلاج من مضاعفات كورونا

عبدالمجيد تبون
عبدالمجيد تبون
أفادت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، بأن الرئيس عبد المجيد تبون توجه إلى ألمانيا لعلاج مضاعفات في قدمه إثر إصابته سابقا بـ"كوفيد -19".

وأوضح بيان الرئاسة أن "علاج المضاعفات كان مبرمجا قبل عودة السيد الرئيس من ألمانيا، لكن التزاماته داخل الوطن حالت دون ذلك"، مضيفا أن "إصابة السيد الرئيس في قدمه ليست حالة مستعجلة."


وأشار البيان إلى أن "كبار المسؤولين في الدولة ودعوا الرئيس بالقاعدة الجوية ببوفاريك".

كانت صحيفة "الخبر" الجزائرية نقلت عن مصدر مطلع، أمس السبت، أن تبون سيعود إلى ألمانيا لمتابعة العلاج أو "إجراء عملية جراحية طفيفة على مستوى الرجل إن استدعى الأمر ذلك".

أوضح المصدر أن الجبيرة التي وضعها الطاقم الطبي الألماني على رجل عبد المجيد تبون، كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا المستجد.

نوه إلى أن الرئيس الجزائري سيعود إلى ألمانيا لعلاج قدمه، أو إجراء عملية جراحية بسيطة فيها.

كان من المفروض أن يخضع تبون لهذا العلاج مع نهاية فترة نقاهته، غير أنه تم تأجيل ذلك لضرورة عودته للجزائر لمعالجة بعض الملفات العاجلة، من بينها التوقيع على قانون المالية 2021.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الناطق باسم لجنة متابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر، جمال فورار، أن المجلس العلمي وضع استراتيجية لتفعيل حملة التلقيح ضد كورونا ميدانيا في شهر يناير.

وأوضح أن الجزائر ستتسلم اللقاحات خلال يومين، وفي مدة أقصاها أسبوع، لافتا إلى أنها ستباشر بعدها عملية التلقيح.

وسيكون معهد "باستور" مسؤولا عن تخزين اللقاحات بعد وصولها ثم توزيعها في الولايات، حيث تم اعتماد نقطة واحدة للتخزين في كل ولاية.

وكذلك الحال بالنسبة لأماكن التلقيح على مستوى الوحدات الصحية والمؤسسات الاستشفائية والفرق المتنقلة، حيث ستستفيد الجزائر من تجاربها السابقة في حملات ضد أمراض أخرى.

وستعطى الأولوية للتلقيح ضد كورونا للكوادر الطبية وأصحاب المهن الاستراتيجية وأصحاب الأمراض المزمنة.

وستعتمد الجزائر على عدة لقاحات، بعد أن قدمت عدة طلبات لمنظمة الصحة العالمية للحصول عليها، على رأسها اللقاح الروسي.

الجريدة الرسمية