رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب المعلمين السابق بـ«أكتوبر»: «الشربيني» لا يثق في قيادات الثانوية

 أحمد الأشقر
أحمد الأشقر

أثارت التعليمات التي أصدرها الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن منع قيادات الوزارة والمديريات والمديرين العموم من الإدلاء بأي تصريحات حول ملف الثانوية العامة ردود أفعال واسعة بسبب حساسية ملف الثانوية العامة وأهميته.


وأكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن الهدف من إصدار تلك التعليمات هو ضمان وجود قناة شرعية واحدة وقصر الحديث في امتحانات الثانوية العامة على البيانات الرسمية الصادرة عن المكتب الإعلامي بالوزارة.

وبحسب المصادر فإن هذا الأمر رغم وجاهته إلا أنه يفتقر إلى وجود رؤية واضحة حول أهمية ملف الثانوية العامة، خاصة أن كافة وسائل الإعلام لا تعتمد على البيانات الصحفية ولا تنتظرها، وتبدأ تغطية أعمال الامتحانات منذ السادسة صباحا في أيام الامتحانات، كما أنها تكثف جهودها قبل الامتحانات بوقت كاف.

ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن تواجه الوزارة موجة من الانتقادات بسبب هذا الإجراء، خاصة آنه يصعب من مهمة التواصل مع قيادات الوزارة والمسئولين عن امتحانات الثانوية العامة خاصة فيما يتعلق بالرد على ما يتم نشره على صفحات الغش الإلكتروني، والشكاوى حول الامتحانات، واللجان التي شهدت حالة من الغش الجماعي وتجمهر أولياء الأمور العام الماضي.

وأشار أحمد الأشقر، نقيب المعلمين السابق بـ6 أكتوبر إلى أن البيان الصادر من وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن يؤكد أن الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، يشعر بحالة من عدم الثقة في عدد من قيادات الوزارة والمسئولين عن ملف الثانوية العامة، ولذلك أصدر تعليماته بمنعهم من التصريحات الصحفية حتى لا يقولوا ما لا يجب قوله.

وكان وزير التعليم أصدر كتابًا دوريًا، يحظر على جميع قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى من رؤساء القطاعات، ورؤساء الإدارات المركزية، والمديرين العموم، وقيادات المديريات التعليمية، وكافة الجهات التابعة للوزارة، الإدلاء بأى تصريحات بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، تتعلق بأعمال امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى؛ حرصًا على تحقيق الأداء الأمثل بكافة أعمال الامتحانات.
الجريدة الرسمية