رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس الجدة المتهمة بتسهيل اغتصاب زوجها العرفي لحفيدتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
جدد المستشار وائل الشوربجي، رئيس محكمة جنح حلوان، حبس الجدة المتهمة بتقديم حفيدتها الي زوجها العرفي لكي يغتصبها، وذلك 15 يوما على ذمة القضية.

ووجهت النيابة اتهامات للجدة تسهيل اغتصاب زوجها العرفي لحفيدتها المعاقة، وواجه "الشوربجي" المتهمة بما هو منسوب إليها، فأنكرت وادعت أنها لم تفعل شيئا خاطئا.


وأكدت التحقيقات أن الطفلة المجني عليها ذات الـ14 عاما، فى الأسبوع الـ32 من الحمل، ما يعني أنها في الشهر الثامن، وستضع مولودها "الذكر" خلال الأيام المقبلة.

أوضحت التحقيقات أن والدي الطفلة المجني عليها معاقان ذهنيا، فيما لجأت الطفلة لجدتها لأمها، للإقامة معها، حيث استغلت الأخيرة إعاقتها، وقدمتها لزوجها العرفي قرابة 18 مرة خلال 3 أشهر.

وأكدت النيابة أن الجدة المتهمة 64 عاما، تزوجت عرفيا بعد وفاة زوجها الأول ووالد أبنائها الثلاثة، من عاطل يُدعى "أحمد إبراهيم" 34 عاما، ويصغرها بـ 30 عاما، وكانت تتودد له لإكمال زواجهما، بتقديم حفيدتها له، مستغلة فى ذلك عدم إدراكها بسبب إعاقتها الذهنية، إلا أنه طلّقها قبل أسبوع من كشف الواقعة.

كان اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، تلقى إخطارًا من المقدم محمد السيسي رئيس مباحث قسم شرطة حلوان يفيد بحضور سيدة -جدة الطفلة من الأب- إلى القسم، وبصحبتها حفيدتها، 13 عامًا، معاقة ذهنيًا، وحررت محضرًا ضد زوج جدة الطفلة من ناحية الأم، واتهمته باغتصاب المجني عليها ما نتج عنه حملها، بموافقة جدتها من ناحية الأم.


وتم تشكيل فريق بحث وتحرٍ من صحة البلاغ تبين من صحته، وبعرض الطفلة على طبيب أثبت حملها، وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة زوج جدتها من ناحية الأم.


وكشفت التحريات أن الطفلة تبلغ من العمر 13 سنة، معاقة ذهنيًا، كانت تقيم بصحبة جدتها من ناحية الأم، واتفقت مع زوجها العرفي على أن يمارس معها الرذيلة بمعرفتها "في عشة الفراخ" فوق سطح المنزل.


وأشارت التحريات إلى أن الجدة كانت تطلب من حفيدتها الصعود مع المتهم -زوج الجدة العرفي- إلى سطح المنزل لممارسة الرذيلة مستغلة مرضها، مقابل إعطائها "قطعة حلوى" وكان يعاشرها معاشرة الأزواج.

وأكدت التحريات أن المتهم اغتصب الطفلة أكثر من 20 مرة فوق سطح المنزل خلال 3 شهور متتالية، ما تسبب بحملها سفاحا.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة، وتمكن زوجها من الهرب، وبمواجهتها بالتحريات أنكرت الواقعة وأكدت أنها لا تعلم شيئًا عن واقعة اغتصاب حفيدتها على يد زوجها العرفي.

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الهارب، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التي قررت عرض الطفلة على الطب الشرعي لبيان واقعة التعدي عليها من عدمه.
الجريدة الرسمية