رئيس عليا النور يهاجم أثيوبيا: تنفذ مخططات أجنبية لإخضاع مصر

هاجم سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور أثيوبيا على خلفية ما أسماه حرب الوكالة المائية عبر استنزف الوقت.

أوضح بسيوني أن أثيوبيا تسعى إلى ملئ سد النهضة في أجواء من العجرفة والمغالطات الإعلامية التي تصاحبها خطوات تنفيذية مستمرة، مردفا: هو مسار مخطط بوضوح لإخضاع مصر «قلب العالم العربي والإسلامي» للأجندات التغريبية والاستعمارية الثقافية الهادمة للقيم الإسلامية والوطنية والأخلاقية في المجتمع المصرية، على حد قوله.
 
تمهيد واضح من اثيوبيا

أضاف: ما يحدث تمهيد واضح لتحقيق مخططاتهم الجغرافية الاستعمارية بالمنطقة والذي لن يحدث بإذن الله على حد قوله.

استكمل: يجب إيجاد دعما شعبيا كاملا للقيادة في مفاوضاتها السياسية السلمية أو قرارتها الحازمة اللازمة لحفظ شريان الحياة المائي الذي أمدنا الله به في مصرنا الحبيبة منة منه وفضلا.

أضاف: يجب الاهتمام بوضع مسارات وخطط استراتيجية لإيجاد بدائل تضعف الأثار المترتبة على إستخدام هذا السلاح المائي الموجه ضد مصر بل والعالم العربي والإسلامي على الحقيقة.

الملء الثاني لسد النهضة
كانت إثيوبيا أعلنت عزمها المضي قدما في الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل، بعد أن انتهت مفاوضات كينشاسا أمس دون تقدم وأعلنت مصر والسودان فشل المفاوضات التي عقدت على مدار اليومين الماضيين في عاصمة الكونغو الديمقراطية.

وألقى الطرفان باللوم على الجانب الإثيوبي، وفق بيانات وتصريحات صادرة من القاهرة والخرطوم، وقال وزير الخارجية  سامح شكري إن قضية سد النهضة لا تتعلق بمصالح مصر والسودان فقط وإنما تتصل بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء قضية سد النهضة لتجنب زعزعة الاستقرار في منطقة شرق أفريقيا.

وفي السياق نفسه، قال السودان إن تعنت إثيوبيا يحتم على الخرطوم التفكير في كل الخيارات الممكنة وأكد على خطورة الإجراءات الأحادية الجانب، خاصة بعد تجربة الملء الأول في يوليو الماضي التي ألحقت أضرارا فادحة بالسودان تمثلت في شح مياه الري والشرب حتى في العاصمة الخرطوم عندما احتجزت إثيوبيا 3.5 مليار متر مكعب من المياه خلال أسبوع واحد فقط دون إخطار السودان مسبقا.

في حين أنه من المتوقع تخزين 13.5 مليار هذا العام حسب الخطط المعلنة من الجانب الإثيوبي.