رئيس التحرير
عصام كامل

الأسترالية ليز ميلز.. امرأة هزت عرش أفريقيا

ليزا ميلز
ليزا ميلز
"مهنة حرق الأعصاب".. هكذا هو حالة مهنة التدريب في كل الرياضات والألعاب، فتولي المسئولية الفنية لفريق أو منتخب أبدا لن يكون أمرا سهل، أو مهمة في الإمكان.


تحتاج مهنة التدريب إلى عدد من المعطيات والاشتراطات، وخاصة في كرة السلة، حال توافرها تؤهل صاحبها مباشرة ليكون مديرا فنيا ناجحا، ولكن كل ما سبق وذكرناه لا يعني أن المهنة باتت حكرا على الرجال.




ليزا ميلز

"ليزا ميلز" سيدة أسترالية، أثبتت أن للأنوثة وجها آخر، بعد أن تقلدت عددا من المناصب الفنية في الفرق والمنتخب الأفريقية خلال السنوات الماضية، وسجلت اسمها وسط عظماء التدريب.




التأهل للبطولة الأفريقية
تولت ليزا مهمة المدير الفني للمنتخب الكيني، ونجحت في قيادتهم نحو التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية، والمقرر إقامتها خلال شهر أغسطس المقبل في رواندا.




تولت "ليزا" مسئولية المنتخب الكيني في 6 مباريات بالتصفيات الأفريقية، فازت في مباراتين وخسرت 4 لقاءات، ونجحت في التأهل للبطولة القارية الأهم، بعد أن احتل منتخبها المركز الثالث في ترتيب المجموعة بـ8 نقاط.




إمكانيات فنية مميزة
لم تمنعها ملابسها المثيرة أحيانا و"الكعب العالي"، من الصياح على الخطوط وتوجيه التعليمات للاعبين الذين قد يصل طولهم إلى ضعف ما هي عليه، ولكن الشخصية القوية والقدرات الفنية مكنتها من الظهور واحتلال مكان وسط عمالقة اللعبة.




مناصب عديدة في أفريقيا
المدربة الأسترالية صاحبة البشرة البيضاء تولت العديد من المهام الفنية داخل القارة السمراء، حيث تولت مهمة المدرب المساعد لمنتخب رواندا، بالإضافة إلى تولي مسئولية تدريب فريق موران، وعملها في رواندا وزامبيا والكاميرون، والآن هي المديرة الفنية للمنتخب الكيني.




تقول ليزا: "ما أقوم به الآن يفتح الباب أمام عمل المزيد من المدربات في القارة السمراء، الأهم في الأمر هو القدرة الفنية على صناعة الفارق ولا يهم الجنس سواء رجل أو مرأة".




وتابعت: "لا يزال الرجال يهيمنون على تدريب كرة السلة في إفريقيا، حتى معظم الفرق النسائية يتم تدريبها من قبل الرجال، ولكن المستقبل سيشهد عمل المزيد من المدربات في كرة السلة الأفريقية".

وقالت ليز: "التأهل إلى البطولة الأفريقية أمر مميز ليس فقط بالنسبة لي وللفريق ولكنه سيكون أيضًا إضافة كبيرة للمدربات الطموحات في كرة السلة في إفريقيا وخارجها".
الجريدة الرسمية