رئيس التحرير
عصام كامل

مؤتمر التنمية بالإسماعيلية يوصي بضرورة وجود سياحة مختلفة


أوصى مؤتمر التنمية السياحية الأول بالإسماعيلية، بضرورة وجود أنماط سياحية مختلفة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة مثل سياحة اليخوت والسياحة الخضراء والسياحة الريفية وسياحة المهرجانات، مؤكدا أن الاكتشاف الحديث للحفائر بإقليم قناة السويس والكشف عن آثار فرعونية ورومانية وإسلامية تشهد على عظمة الجيش المصري عبر العصور المختلفة يبلور إقامة بانوراما عسكرية للتاريخ العسكري عبر العصور.


وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي اختتمت فعالياته، اليوم الإثنين، بضرورة تحقيق التنمية السياحية الشاملة لإقليم قناة السويس، حيث تم إطلاق وصياغة مبادرة جديدة للتنمية السياحية شاركت فيها "محافظات الإقليم، وزارة السياحة، وزارة الآثار، جامعة قناة السويس، كلية السياحة والفنادق، جامعة الفيوم، كلية السياحة والفنادق، والمهتمين بالسياحة (شركات السياحة – الهيئات الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظات الإقليم – جمعيات المستثمرين السياحيين) من أجل تحقيق التنمية السياحية في الإقليم من خلال لجنة تتكون من مديري إدارات السياحة بالمحافظات للتواصل ووضع الخطط المستقبلية للإقليم.

وأكد المؤتمر أهمية دور الإعلام في عملية التنشيط السياحي بالإقليم في إطار تنمية محور قناة السويس وتسليط الضوء على السياحة التاريخية وسياحة المؤتمرات، والمزارات العسكرية بإقليم القناة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لإقليم قناة السويس تتكون من مديري إدارات السياحة لتضع الإطار التكميلي للتخطيط السياحي بالإقليم حتى يتكامل، منوها بضرورة وضع بدائل لفرص الاستثمار لمشروعات غير نمطية وإجراء التعديلات المطلوبة على قانون الاستثمار وإزالة العوائق وتسهيل إجراءات تسجيل المشاريع الاستثمارية واختصار الإجراءات البيروقراطية.

وأضاف أنه لا بد من إشراك القطاع الخاص في إنشاء البنية الأساسية التي تساعد على جذب الاستثمارات، ووضع رؤية شاملة وسياسة للاستثمار في الإقليم، وتوفير حوافز وضمانات للاستثمار وإعفاءات جمركية، لافتا إلى ضرورة توفير البنية الأساسية اللازمة لإقليم قناة السويس.

وكان اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، ويرافقه اللواء مجدي نصر الدين أمين، محافظ بورسعيد والمهندس أبو السعود جهلان، السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، قد افتتحوا أمس فعاليات مؤتمر الإسماعيلية الأول للسياحة الذي أقيم برعاية وزير السياحة خالد رامي.

وكانت قد تضمنت فعاليات المؤتمر مناقشة إستراتيجيات التنمية السياحية وفرص الاستثمار السياحي في إقليم قناة السويس والمقومات الأثرية في الإقليم ومقومات الجذب السياحي ودور الإعلام في التنمية السياحية والقدرات التنافسية للإقليم ودور البحث العلمي في التنمية السياحية، والذي يأتي تأكيدا لدور الدولة في تنمية محور إقليم قناة السويس مع قرب الانتهاء من قناة السويس الجديدة والآفاق الرحبة التي يجب استثمارها زمانيا ومكانيا وتفعيل كافة الإمكانات الخاصة بالتنمية البشرية.
الجريدة الرسمية