رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«دكان الكتاب» مشروع شاب في الإسكندرية لنشر الثقافة (فيديو)

فيتو

"القراءة متعة وهواية" بهذه الكلمات بدأ محمد كمال ٢٠عاما، يروى حكايته مع بيع الكتب المختلفة، في أشهر ميادين الإسكندرية، والذي يكافح يوميا من الساعة 10 صباحا حتى 7 مساء باحثا عن "لقمة العيش" بداخل باكية صغيرة تحتضن مختلف الكتب والمجلات للكثير من الكتاب والمؤلفين.


بدأت رحلة محمد من خلال تعلقه بالقراءة للكتب منذ الصغر، وحرصه على شراء بعض الكتب المختلفة للكثير من الكتاب والمؤلفين، ومن ثم اللجوء للعمل مع والده لبيع الكتب بداخل أحد الميادين العريقة بالمحافظة، ليمارس مهنته المفضلة من بيع الكتب، من أجل توفير مصدر دخل له، ومساعدته على استكمال دراسته والإنفاق على أسرته، في بيع الكتب، إلا أن اليأس لم يتسرب إليه، من الوصول إلى هدفه وتحقيق حلمه البسيط في بداية حياته، من خلال الحصول على إحدى الباكيات بميدان محطة الرمل، وذلك عقب تطويره، ليمارس مهنته المفضلة من بيع الكتب المختلفة، وأطلق عليها "دكان الكتاب".

وأكد، أن فكرة إطلاق مسمى دكان الكتاب على الباكية، هو شعار مختلف عن باقي بائعى الكتب في الميدان، وهو من الميادين العريقة التي تشهد تواجد لباعه الكتب والمجلات والصحف منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى أن الزبائن تشتاق إلى الاشياء الأكثر تنوعا، وقالت: "حصلت على هذه الباكية بعد مزايدات من قبل هيئة النقل العام بالمحافظة، ومن بعدها تم وضع الكثير من الكتب والمجلات المختلفة لبعض من الكتاب والمؤلفين والمشاهير في كثير من العلوم، والعمل على تطوير الباكية بأفضل طريقة لجذب الزبائن للشراء".

وأضاف، أنه حرص على تقديم خدمات جديدة للزبائن من أجل توصيل الكتب والمتطلبات اللازمة، من خلال التواصل مع الزبائن عن طريق التواصل الاجتماعي فيس بوك والهاتف المحمول، لتوصيل الطلبات من الكتب إلى المنازل، كفكرة جديدة لبيع وجذب الزبائن للشراء، بالإضافة إلى توصيل الطلبات إلى الأماكن التي تبعد عن الميدان عن طريق توصيل الطلبات بالبريد، وهو ما أدى إلى استجابة الزبائن مع هذه الفكرة وتشجيع البعض على التواصل في العمل، قائلا: "أكل العيش يحتاج إلى خبرة ومهارة".

وأشار، إلى أن ارتفاع أسعار الكتب خلال الفترة الماضية، له تأثير كبير على السوق وحركة البيع، حيث تراوحت بعض الأسعار من ٢٠ إلى ٢٠٠جنيه للكتاب، ويختلف من حيث النسخة الورقية والطباعة وتكلفته، مضيفا أن هناك الكثير من فئات كبار السن يأتون يوما للتطلع على أحدث الكتب وما تم نشره، بجانب الشباب والفتيات لشراء بعض الكتب الخاصة للكتاب، قائلا "القراءة للجميع".

وطالب المسئولين بضرورة توفير الكثير من المعارض الثقافية، لعرض الكثير من الكتب، والعمل على جذب السياحة الخارجية، للتطلع للوطن والتعرف على ثقافتة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للكثير من الباعة والشباب للمشاركة في مثل هذه المعارض المختلفة، متمنيا أن يضع الشباب طريق وخطة جديد من أجل البحث عن مشروعات تعمل على تلبية احتياجاتهم والقضاء على البطالة.
Advertisements
الجريدة الرسمية