بالفيديو.. جيهان منصور لـ«برهامي»: "موتوا بغيظكم"
"موتوا بغيظكم" كلمتان لزمتا ألسنة شيوخ الدعوة السلفية خلال حديثهم، بعد ثورة 25 يناير، بعد ما أسموه بغزوة الصناديق، وسيطرة تيار الإسلام السياسي على البرلمان.
"موتوا بغيظكم" وجهها شيوخ الإسلام السياسي إلى المواطنين، أو الأحزاب السياسية التي لم تقبل نتيجة الانتخابات، ورفضت خلط الدين بالسياسة، مؤكدين أنهم الأكثرية، والتيار الليبرالى، أقلية عليه الالتزام بقرارات الصناديق.
"موتوا بغيظكم" قالتها اليوم بسعادة غامرة "جيهان منصور" مقدمة برنامج "صباح التحرير"، الذي يعرض على قناة "التحرير، بعد قرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بمنع ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، من صعود المنبر خلال خطبة الجمعة، وألحق بالقرار كل سياسي يستغل المنبر لأغراض سياسية.
وأضافت "منصور"، صباح الإثنين، "كان ناقص السنة اللى فاتت تطلعولنا لسانكم، وأنا بقى اللى بقولكم موتوا بغيظكم".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن قرار وزير الأوقاف يشمل المنتمين للأزهر الشريف، الذين انخرطوا في العمل السياسي أيضًا.
وشدد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح التحرير"، على أن يكون خطيب الجمعة خاليا من مشتقات هذه الكلمة "سياسة".
أوضح عبدالرازق أن القرار جاء بعد فتوى برهامى بترك الزوجة في الحالات الصعبة، حفاظًا على النفس، وهو ما خصص وزير الأوقاف خطبة الجمعة، الماضية للرد على هذه الفتوى قائلًا " من مات دون عرضه فهو شهيد".
