رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: تدريبات عسكرية بين مصر وروسيا في 2015..ٍ خفتر يخوض معركة ضد «إخوان ليبيا».. الأسد ورجال العصابات شوهوا الثورة السورية.. والهندي تغاضوا عن تاريخ "مودي" بسبب الفساد

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية



اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت بالعديد من القضايا الدولية التي من بينها إجراء مصر وروسيا محادثات لتنظيم تدريبات عسكرية في عام 2015، ومعركة ليبيا ضد الإخوان.


كشفت صحيفة "ورلد تريبيون" الأمريكية، أن مصر وروسيا تجريان مناقشات لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة في عام 2015.

وأشارت الصحيفة، في تقرير لها، السبت، إلى زيارة وفد عسكري روسي إلى مصر، ولقائه مسئولين مصريين وقادة من الجيش قبل أيام، منوهة أن اللقاء تناول خططًا لشراء أسلحة روسية وقطع غيار خلال العام المقبل.

وأضافت "ورلد تريبيون" أن: مصر وروسيا جددتا التعاون الدفاعي والعسكري في سبتمبر 2013 في أعقاب تعليق الولايات المتحدة مساعدات عسكرية إلى القاهرة، متابعة: "منذ ذلك الحين طلبت مصر طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع جوي وأقمارًا صناعية من موسكو، كما أطلقت الأخيرة أول قمر للاستطلاع في مصر".

وصفت "جارديان" البريطانية المعارك الدائرة في شرق ليبيا بين قوات غير نظامية تابعة للجيش، وميليشيات إسلامية بأنها "المعارك الأعنف" منذ ثورة الربيع العربي، حيث يقود جنرال متقاعد الهجوم المدعوم بطائرات عسكرية ضد الميليشيات.

وأشارت الصحيفة إلى وجود غارات جوية ضد قواعد ميليشيات إسلامية، وتم اقتحام مقرات ونقاط تفتيش.

ووفقا لرواية شهود عيان فإن الطائرات حلقت عند مستوى منخفض فوق أسطح المنازل، وجاست الدبابات الشوارع، وهزت المدينة تفجيرات ثقيلة، وقتال عنيف، ووصف الشهود المدينة بالفوضى.

وقال أحد سكان منطقة الهواري في بنغازي إن هناك انفجارات وطائرات تسير على مستوى منخفض، ومعارك حول قاعدة ميليشيا 17 فبراير.

ولفتت الصحيفة إلى عدم وجود موافقة رسمية من الحكومة التي نددت بالجيش، بينما اكتفت قيادة الجيش بقولها أنها ترصد الوضع.


الهجوم شنته قوات غير نظامية تسمي نفسها "الجيش الوطني الليبي" يقوده فريق أول الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، واستهدف الهجوم المدعوم من طائرات تتبع الجيش النظامي قواعد لجماعة أنصار الشريعة ولواء 14 فبراير المقرب من جماعة الإخوان.


ما زالت صحيفة التايمز البريطانية تهتم بحادث اختطاف مراسليها، الصحفي أنتوني لويد والمصور جاك هيل، في سوريا من قبل المعارضة المسلحة أثناء رحلتهما في حلب التي استغرقت ثلاثة أيام.

وقالت الصحيفة: إن سوريا التي بدأت بها ثورة الربيع العربي في مارس عام 2011 واهتم بها العالم والمراسلون لتغطية الثورة بها تحولت لحرب أهلية وباتت من الدول الأخطر في العالم للصحفيين حيث قتل 60 صحفيا منذ بدء الثورة التي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص وشردت الملايين من السوريين في الداخل وخارج البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفيين اختطفا وهما في طريق عودتهما باتجاه الحدود التركية حيث اعترضتهما سيارة لمسلحين قاموا بسرقتهما وأخذهما إلى أحد المخازن القريبة في المدن السورية، وتعرض لويد لإطلاق النار على قدميه مرتين وأيضا هيل تعرض للضرب من قبل المسلحين الذين يشوهون الثورة السورية.

ونقلت الصحيفة عن لويد وهيل "أن الخاطفين تصرفاتهم أقرب لرجال العصابات وليس كرجال دين متشددين".

وقال لويد "العالم تناسي الكتلة الصامتة من المعارضة المعتدلة في سوريا بسبب أولئك الخاطفين الذين شوهوا صورة المعارضة السورية وبات العالم يعتقد أن الحرب بها طرفان أشرار هما الحكومة والمعارضة المسلحة التي أشبه برجال العصابات".


ويذكر أن لويد يعمل في التايمز منذ عشرين عاما وحصل على العديد من الجوائز لتغطيته أخبار الحروب في البوسنة والسيراليون والعراق وأفغانستان وسوريا، أما هيل فحائز على جائزة هيليد البريطانية للمحررين في عام 2013 واشتهر بتغطيته للحروب.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن فوز حزب الشعب الهندي، حزب باهاراتا المعارض بالأنتخابات العامة يعد نصرا تاريخيا للحزب، لنها ستغير الخريطية السياسية في أكبر ديمقراطية في العالم من اليسار إلى أقصى اليمين.

وتري الصحيفة إن الشعب الهندي سأم من من الفساد ولديه رغبة في التغير وهذا ما تسبب في فوز رئيس الوزراء ناريندا مودي على الرغم من أرتباط اسمه بالمذابح التي ارتكبت ضد المسلمين في عام 2002 وفي ولاية جوجارات التي كان حاكما لها.

وأشارت الصحيفة إلى الأنتخابات العامة الهندية تعد الأنتخابات الأولى منذ اغتيال رئيسة الوزراء أنيدرا غاندي التي كانت تدعم سيطرة حزب واحد على الحكومة منذ 1984.

وأضافت الصحيفة أن مودي البالغ من العمر 65 عاما وابن بائع الشاي، كسب قطاعات واسعة في الحملة الانتخابية التي قادها بنجاح. فقد ركز خلالها على تقديم نفسه كقائد قوي قادر على تحريك الاقتصاد الهندي، متغاضيًا عن ماضية كزعيم قومي هندوسي مثير للجدل، وتبارى مودي في مواجهة راهول غاندي، وهو الأخير في سلسلة نهرو غاندي التي تتمتع بنفوذ كبير في الهند.

وقال رئيس الوزراء ناريندا مودي "إن فوز حزبه انتصارا للشعب الذي سطرا صفحة جديدة في تاريخ الهند، أشكركم على هذا الحب الذي أتاح لحزب بهارتيا جاناتا تحقيق فوز تاريخي


ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى اليوم السبت أن "مارتن إنديك" المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط يواصل هجومه البغيض ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم إنديك جرى بينه وبين زوجته وعدد من مساعديه خلال تواجدهم في أحد البارات بواشنطن.

ونقل "واللا" عن أحد شهود العيان أن هجوم "إنديك" استمر أكثر من30 دقيقة على إسرائيل وأعرب فيه عن استياءه من معاملة إسرائيل للفلسطينيين وأنها سبب فشل المفاوضات.
وأوضح الموقع أن هجوم "إنديك جرى في بار فندق "ريتس كارلتون"، وذلك في أعقاب خطابه في إحدى المناسبات، واتهم رئيس حزب البيت اليهودي " نفتالي بينت " وشخصيات إسرائيلية أخرى بتخريب المفاوضات عبر إصدار تراخيص بناء استيطانية
وبحسب شاهد العيان، فإن أفراد طاقم عمل انديك شعروا بالسرور والمتعة من الانتقادات العلنية التي وجهها لإسرائيل وهزت ضحكاتهم المكان.
الجريدة الرسمية