رئيس التحرير
عصام كامل

23 % نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالجزائر


بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 23.25 بالمائة إلى حدود الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية الطيب بلعيز، وشهدت بعض المناطق أعمال عنف خاصة في البويرة وبجاية.


أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز، أن نسبة المشاركة عند حدود الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي بلغت 23.5 بالمائة فيما أشاد "بالإقبال الكبير للناخبين على مكاتب التصويت في ظروف جيدة" حسب قوله، وكشف المسئول عن نسب التصويت في بعض المدن الجزائرية، كمدينة تندوف الواقعة في عمق الصحراء (25.69) وتمنراست (17.53) ومستغانم في الغرب الجزائري (17.8) وتبسة قرب الحدود التونسية (11.82).


من جهة أخرى، أشارت مصادر إعلامية جزائرية، منها صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، إلى وقوع أعمال عنف في مدينة بجاية بمنطقة القبائل. وهذا ما أكده التليفزيون الجزائري.

وفي مدينة البويرة، التي تقع على بعد 130 كم شرق العاصمة، وقعت أعمال عنف في الساعات الأولى من بدء العملية الانتخابية، ما أدى إلى إصابة نحو 30 شخصا وتعطيل بعض مراكز التصويت، خاصة في بلدتي مشدالة وأحنيف.

وفي مدينة تيزوزو، بدت المدينة "شبه ميتة" بسبب عدم خروج السكان إلى التصويت، حسب حفيظ معزوزي الذي يعمل في مكتب جريدة "الوطن" بهذه المدينة، وأكد الصحافي أن نسبة المشاركة لم تتعدَّ 2.66 بالمائة في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، مضيفا أنه تم تعطيل مكتب واحد للتصويت في بلدية "مزرانة" الواقعة على الجهة الساحلية من مدينة تيزوزو.

وفي الجزائر العاصمة، ظلت شوارع المدينة هادئة لكنها فارغة من السكان، الشرطة انتشرت بكثافة في جميع الشوارع وأمام مداخل مكاتب الاقتراع، فيما أغلقت جميع المحال التجارية والمؤسسات العامة، باستثناء المقاهي وبعض المطاعم.

ولم تشهد مراكز التصويت خلال صبيحة اليوم الخميس في الجزائر العاصمة إقبالا كبيرا للناخبين، بل بقيت معظم مراكز التصويت خالية، لا سيما تلك التي تقع في الأحياء الشعبية مثل بلكور وباب الواد والحراش.
الجريدة الرسمية