بالفيديو والصور.. أطفال ذوي الإعاقة يطلقون مبادرة «النيل نيلنا»
عزيزي القارئ، ماذا لو نظرت من نافذة منزلك المطل على نهر النيل الخالد، وفوجئت بضفاضع بشرية تنتشر على ضفته، وعند الاقتراب منها تكتشفت أنهم مجموعة من أطفال وشباب منتمين لذوي الإعاقة، الذين رفعوا اسم مصر عاليا بين دول العالم.
اسمح لي أن أصف لك هذا المشهد الرائع، من نافذة "فيتو" المطلة على نهر النيل، فآثرت أن أشاركك فيه من خلال الصور والفيديوهات، لتكون على استعداد لمشاهدة هذه المسابقة الرائعة، لتتيقن أن أبناء مصر يتسمون بمواصفات عالمية في الإرادة وتحقيق الهدف الذي يصعب على كثير من -الأصحاء- تحقيقه.
إنهم أطفال من المنتمين للداون والتوحد، وصعوبات التعلم، شاركوا في "مبادرة النيل نيلنا"، لا تسأل عن الجهة المنظمة فالأهم أن تدرك الهدف الكامن من إطلاق المبادرة، وهو التأكيد على أن شباب مصر هم الملاك الأصليون والوحيدون للنهر الخالد، وأنهم قادرون على حمايته من أي معتدٍ.
أما الهدف الثاني فيتمثل في إرسال برقية سريعة للسائح العربي والأجنبي، تحمل معاني الود والاحترام والاحتواء، وتذكرهم أن هبة النيل ستظل المكان الذي يأتون له ليحملوا أروع الذكريات عن الإيثار والجد والإصرار والصبر ووضع الخطط لتحقيق الأهداف، وأن من الفشل يولد النجاح.
طارق، أحد المنتمين لفئة داون، وصف لي شعوره بالسعادة مع أول ربع متر سباحة في نهر النيل، فكما هو معروف أن السباحة في مياه الأنهار أصعب من حمامات السباحة والبحر أيضا، شعور لا يمكن وصفه على الرغم من مشاركتي في البطولات الرياضية والمسابقات الفنية داخل مصر وخارجها والحصول على الميدليات الذهبية والفضية، بس أنا فرحاااااان والنيل نيلنا.
فاطمة أصغر مشاركة في مبادرة "النيل نيلنا" قالت بكلمات يصعب عليك التواصل معها لفظيا إلا أن الروح وتعبيرات الجسد ولغة العيون تصرح لك بقول: أنا فرحانة لأني بنت صغيرة وبخاف لما أبعد عن ماما بس مخفتش وأنا في حضن مية النيل، أنا اتمرنت كويس جدا عشان أشارك في المسابقة القريبة قوي.
مؤمن أو "تمساح النيل" – كما يطلق عليه القائمون على الحملة، يبتسم لك لتدرك المعنى الكامن في الرضا والإرادة، تقول والدته لو أنني استجبت لتخوفاتي وخبأت ابني وعزلته عن المجتمع كما تفعل بعض الأسر، لما شاهدت هذه البسمة ولما ارتفع اسم زوجي في البطولات الدولية.
وأضافت: أحمد الله على أن منح أسر الأطفال المعاقين بمختلف فئاتهم القدرة على متابعة النجاح مع أبنائنا والخروج بهم من نفق اليأس والخوف واللامبالاة، لساحة النجاحات المستمرة وتحقيق الأحلام، لنفتخر وهم متشابكو الأيدي في النهر الخالد مرددين "النيل نيلنا"، متوحدين على اختلاف الديانات والتوجهات.
اسمح لي أن أصف لك هذا المشهد الرائع، من نافذة "فيتو" المطلة على نهر النيل، فآثرت أن أشاركك فيه من خلال الصور والفيديوهات، لتكون على استعداد لمشاهدة هذه المسابقة الرائعة، لتتيقن أن أبناء مصر يتسمون بمواصفات عالمية في الإرادة وتحقيق الهدف الذي يصعب على كثير من -الأصحاء- تحقيقه.
إنهم أطفال من المنتمين للداون والتوحد، وصعوبات التعلم، شاركوا في "مبادرة النيل نيلنا"، لا تسأل عن الجهة المنظمة فالأهم أن تدرك الهدف الكامن من إطلاق المبادرة، وهو التأكيد على أن شباب مصر هم الملاك الأصليون والوحيدون للنهر الخالد، وأنهم قادرون على حمايته من أي معتدٍ.
أما الهدف الثاني فيتمثل في إرسال برقية سريعة للسائح العربي والأجنبي، تحمل معاني الود والاحترام والاحتواء، وتذكرهم أن هبة النيل ستظل المكان الذي يأتون له ليحملوا أروع الذكريات عن الإيثار والجد والإصرار والصبر ووضع الخطط لتحقيق الأهداف، وأن من الفشل يولد النجاح.
طارق، أحد المنتمين لفئة داون، وصف لي شعوره بالسعادة مع أول ربع متر سباحة في نهر النيل، فكما هو معروف أن السباحة في مياه الأنهار أصعب من حمامات السباحة والبحر أيضا، شعور لا يمكن وصفه على الرغم من مشاركتي في البطولات الرياضية والمسابقات الفنية داخل مصر وخارجها والحصول على الميدليات الذهبية والفضية، بس أنا فرحاااااان والنيل نيلنا.
فاطمة أصغر مشاركة في مبادرة "النيل نيلنا" قالت بكلمات يصعب عليك التواصل معها لفظيا إلا أن الروح وتعبيرات الجسد ولغة العيون تصرح لك بقول: أنا فرحانة لأني بنت صغيرة وبخاف لما أبعد عن ماما بس مخفتش وأنا في حضن مية النيل، أنا اتمرنت كويس جدا عشان أشارك في المسابقة القريبة قوي.
مؤمن أو "تمساح النيل" – كما يطلق عليه القائمون على الحملة، يبتسم لك لتدرك المعنى الكامن في الرضا والإرادة، تقول والدته لو أنني استجبت لتخوفاتي وخبأت ابني وعزلته عن المجتمع كما تفعل بعض الأسر، لما شاهدت هذه البسمة ولما ارتفع اسم زوجي في البطولات الدولية.
وأضافت: أحمد الله على أن منح أسر الأطفال المعاقين بمختلف فئاتهم القدرة على متابعة النجاح مع أبنائنا والخروج بهم من نفق اليأس والخوف واللامبالاة، لساحة النجاحات المستمرة وتحقيق الأحلام، لنفتخر وهم متشابكو الأيدي في النهر الخالد مرددين "النيل نيلنا"، متوحدين على اختلاف الديانات والتوجهات.
