«الجامعات» تغرق في أحداث عنف «طلاب الإرهابية».. إطلاق الشماريخ في القاهرة والمطالبة بإقالة «نصار».. اقتحام مكتب عميد تجارة عين شمس واشتباكات عنيفة داخل الجامعة.. وإشعال ا
مع اقتراب انتهاء أسبوع ما أسماه طلاب الإرهابية بـ "صمود الطلاب" والذي سبق ودعا له ما يسمي "تحالف دعم الشرعية" استمر طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في استكمال مخطط إشعال الجامعات بأعمال العنف والإرهاب بهدف تعطيل الدراسة بالجامعات حتى يتمكنوا من الادعاء بأن السلطة الحاكمة حاليًا تحارب الطلاب وتعمل على قمعهم داخل الجامعات حيث اعتاد الطلاب على محاولة استفزاز عناصر الأمن من أجل الاشتباك معهم لتحقيق هدفهم.
ففي جامعة القاهرة وقعت اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان بعد قطع طلاب الإرهابية الطريق بشارع قصر العينى أمام حركة مرور السيارات بعد خروجهم بمسيرة من داخل كلية قصر العينى عقب صلاة الظهر للاعتراض على عودة الحرس الجامعي، حيث أشعلوا الشماريخ ورفعوا شعار رابعة فيما دخلوا في مشادات كلامية مع قائدى السيارات.
فيما طالب متظاهروا الإخوان بإقالة الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة وهتفوا ضد وزارة الداخلية والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، في الوقت الذي غابت فيه قوات الجيش والشرطة.
وعلى الجانب الآخر شهدت جامعة القاهرة تشديدات أمنية من قبل أفراد الأمن الإداري على البوابات لتفتيش الطلاب والتأكد من تحقيق الشخصية ومنع أي طالب غير منتمي للجامعة من الدخول، كما مشط أفراد الأمن الإداري مباني الكليات والحرم الجامعي بواسطة الكلاب البوليسية، كإجراء تأميني للعثور على أي متفجرات وإبطال مفعولها، خاصة وأن طلاب الإرهابية كانوا دعوا اليوم إلى تنظيم مظاهرة تحت شعار "مافيش خضوع" لإسقاط ما أسموه بالانقلاب العسكري والمطالبة بالإفراج عن الطلبة المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا في أحداث عنف.
أما جامعة عين شمس فشهدت تصعيدًا في أعمال العنف حيث اقتحم طلاب الإخوان مكتب الدكتور طارق حماد عميد كلية التجارة، وحطموا جميع محتوياته، في الوقت الذي تشهد فيه ساحة الكلية حالة من الكر والفر واشتباكات عنيفة بين الأمن الإداري والطلاب وذلك على الرغم من قيام أفراد الأمن بإغلاق بوابات كلية التجارة أمام الطلاب خشية اقتحامهم الكلية.
أما جامعة الأزهر فكعادتها هي الأكثر اشتعالا حيث هاجم طلاب الإخوان قوات الأمن المتواجدة داخل الحرم الجامعي، بالحجارة والشماريخ والألعاب النارية، وعلى الفور ردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز للسيطرة على الوضع إلا أن الطلاب أشعلوا النيران في عدد من الأشجار داخل الحرم الجامعى ؛ ما تسبب في سحابة سوداء.
كما أطلق عدد من المنتمين لما تسمى حركة "طلاب ضد الانقلاب" الشماريخ والألعاب النارية أمام كلية الطب أثناء تنظيمهم مسيرة للإفراج عن زملائهم الطلبة المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا في أحداث عنف، كما هاجم الطلاب سيارة شرطة وحطموها باستخدام الحجارة والعصى والتعدى على من بداخلها ومن جانبها ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الطلاب وإبعادهم كما فرضت كردونًا أمنيًا داخل الجامعة تحسبًا لتجدد الاشتباكات.
وعلى صعيد متصل ألقت قوات الشرطة القبض على أحد طلاب جامعة الأزهر كما ألقى أفراد الأمن الإداري القبض على طالب من خارج الجامعة لمشاركته في الاشتباكات التي وقعت بالجامعة فيما نجحت قوات الأمن المكلفة بتأمين الجامعة في تفريق مسيرة لطلاب الجماعة الإرهابية بعد محاولتهم اقتحام مبنى كلية الهندسة.
