أمير الكويت يقطع رحلته العلاجية بأمريكا لإنهاء الأزمة الخليجية

قالت صحيفة «عالم اليوم» الكويتية، إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، سيقطع زيارته إلى الولايات المتحدة، التي يقضي بها حاليا فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية، وذلك إثر أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد، عن مصادر مطلعة، أن الشيخ صباح سيعود إلى البلاد قبل نهاية الأسبوع الجاري، في إطار اهتمامه برأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفة أن الكويت لم ولن تسحب سفيرها من الدوحة.

وكشفت المصادر عن  «زيارات مكوكية» لمسئولين كويتيين إلى عواصم خليجية فى سبيل الوصول إلى حل للأزمة، وعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجى كما كانت فى السابق. 

وأشارت إلى أن الكويت لا تؤيد الخطوة المتمثلة فى سحب السفراء، وكانت ترى أن الحل يكمن فى الحوار بين دول مجلس التعاون، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الكويت مؤمنة بأن قادة دول مجلس التعاون حريصون على سلامة منظومة المجلس وبقائه ككيان يمثل دول وشعوب الخليج، خصوصا أن المجلس حقق خلال مسيرته عددا من الإنجازات التى تتطلع لها شعوب المنطقة.

وكشفت أن عددا من المسئولين فى دول مجلس التعاون أجروا اتصالات مع الكويت فى محاولة منهم للاسترشاد بالدور الكويتى المشهود فى حل المشكلات التى تنشأ بين الدول، مؤكدة أن الكويت أكدت للمسئولين الخليجيين أنها لن تألو جهدا فى رأب الصدع بين دول مجلس التعاون الخليجى. 

وشددت المصادر على أن الكويت سوف تحاول جاهدة إلى وقف أى تصعيد مرتقب أو إجراءات متوقعة من السعودية أو الإمارات أو البحرين ضد قطر، لأن ذلك سوف يزيد الانشقاق.