رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور والأسماء.. أقوى 30 امرأة بالسعودية.. «الشعيبي» على رأس القائمة.. «الفائز» أول نائب وزير.. «العليان» أشهر سيدة أعمال..«المنصور» تبدع في الإخراج السينمائي

فيتو

رصدت مجلة إربيان بيزنس السعودية أقوي 30 امرأة سعودية وأكثرهن تأثيرا على المجتمع السعودي عقب اندماج المرأة السعودية في الكثير من الأعمال المهمة فما بين الطبيبة والمهندسة؛ حيث تسير سفينة نجاح المرأة السعودية حتى أوشكت على الاقتراب من التساوي بالرجل وهو ما هو تحلم به المرأة السعودية منذ سنوات، عقب سيطرة المرأة السعودية على أكثر من نصف التعداد السكاني بالمملكة.



وتأتي الدكتورة "أفنان الشعيبي" على رأس القائمة؛ وهي الحاصلة على بكالوريوس أدب إنجليزي من جامعة الملك سعود والماجستير وشهادة في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية في واشنطن، والدكتوراه من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، كما تم تكليفها لمرتين على التوالي بترأس غرفة التجارة العربية البريطانية نظرا لنجاح قدرتها على القيادة، كما شهدت الغرفة في ظل قيادتها إطلاق الكثير من المبادرات التجارية والثقافية التي تؤهلها لأن تكون وجهة رجال الأعمال، وبناء شراكات استراتيجية ثقافية وعلمية، في إطار حرصها على الانفتاح على السوقين العربية والبريطانية، فأصبحت الغرفة جسرا للتواصل بين الجانبين.



"نورة الفايز" الحاصلة على لقب أول نائب وزير سعودي عقب إصدار أمر ملكي بتعيينها نائب وزير التعليم لشئون البنات ولدت عام 1954 بمدينة شقراء، كما شغلت منصب المديرة العامة للفرع النسائي بمعهد الإدارة العامة في الرياض بالإضافة إلى أنها عضوة في عدد من اللجان والمجالس، كما أنها أنجزت العديد من البحوث والدراسات بالإضافة إلى التأليف والترجمة في مجالات الإدارة والتدريب والتربية.



"لبني العليان" أشهر سيدة أعمال في السعودية تدير أكبر الإمبراطوريات التجارية في السعودية، ابنة رجل الأعمال الشهير سليمان العليان، ولدت بمدينة عنيزة في منطقة القصيم شمال السعودية عام 1955، وتشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي الأعلى لمجموعة شركات العليان، حصلت على شهادة الماجستير من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية في مجال إدارة الأعمال، وتتحمل مسئولية إدارة أنشطة العمل التجاري والاستثمارات العائدة لمجموعة العليان المالية، كما أنها عضو في اللجنة التنفيذية للمجلس العربي للأعمال، المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي.


"موضي الخلف" مساعد الملحق الثقافي بالملحقية الثقافية بواشنطن "أهم وأكبر ملحقية ثقافية سعودية في الخارج والمسئولة عن عشرات الألاف من المبتعثين وأسرهم"، قامت بتطوير برامج خاصة بالملحق الثقافي، ولعبت دورًا أساسيًا في زيادة نوادي الطلاب السعوديين في الجامعات الأمريكية من 40 إلى 200 نادي، وتشغل العديد من المناصب من بينها مدير تحرير مجلة المتبعث الشهرية والتي تغطي موضوعات تهم الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة، كما أنها من أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة السعودية.



"أروي الأعمي" تعمل مساعدًا لأمين جدة لشئون تقنية المعلومات بالأمانة، ويعد هذا المنصب أكبر منصب في أمانة محافظة جدة يسند لامرأة، كما شغلت وظيفة المدير العام للإدارة العامة للتواصل الإلكتروني، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبًا قياديًا في تقنية المعلومات في الجهات الحكومية الأكاديمية في المملكة.



"ماجدة أبو رأس" أحد أهم الناشطات السعوديات في مجال حماية البيئة، كما شغلت منصب عضو مجلس إدارة ونائب الرئيس للجمعية السعودية للبيئة، حصلت على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية للملوثات البيئية تخصص تلوث بترول من جامعة سري البريطانية، كما أنها حصدت جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة في 2011 ضمن 4 شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا، كما اختارتها وكالة ناسا الأمريكية الدكتورة ماجدة ضمن فريق ناسا العلمي لتنفيذ مشاريع بحثية علمية في الخليج.



"ثريا العريض" عضو مجلس الشورى السعودي، من أكثر السيدات السعوديات تأثيرا تحت قبة البرلمان، كما أنها مستشار غير متفرغ في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة منذ عام 2006، وعضو اللجنة الاستشارية لشركة أرامكو السعودية من 2002- 2006، بالإضافة إلى أنها سبق وتولت منصب مستشارة للتخطيط في الشركة البترولية في الفترة من 1998 حتى 2002، حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز المحلية والإقليمية والدولية.



"حنان الأحمدي"عضو مجلس الشورى السعودي، حصلت على الدكتوراه في الإدارة الصحية من كلية الدراسات العليا من جامعة بتسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية، عملت مدير عام الفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة، بالإضافة إلى انها عضوه في عدد من اللجان الاقتصادية والاجتماعية في السعودية وفي الخارج.



"حياة سندي" عضو مجلس الشورى وباحث زائر بجامعة هارفارد في بوسطن، وساهمت في إقامة جسر بين الخبرة والموارد لهذه المجموعة العليا لهارفارد ومعهد ماسوشيستس للتكنولوجيا والسعودية من جهة، وكانت تشغل كبيرة علماء الأبحاث بمراكز أبحاث سكولمبرجر كمبردج/ الظهران للأبحاث، تم اختيارها من بين أفضل 50 عالما في مهرجان العلوم والتكنولوجيا بأمريكا، كما تمت تسميتها سفيرة عالمية للأصوات الحيوية، اختيرت ضمن مجموعة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2012.



"خولة الكريع" حصلت على دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية؛ وتحتل منصب كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى عملها كرئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أول سيدة تحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.



"سلوي الهزاع" احتلت المرتبة الحادية عشرة في أكثر السعوديات تأثيرا هي عضو مجلس الشورى، ورئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث 1997، كما أنها بروفسور مشارك في طب العيون في مستشفى جونز هوبكنز 2003، كبير العلماء الإكلينيكي واستشاري الوراثة مركز الأبحاث 2008، حصلت على جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال الطب، نالت العديد من جوائز التميز خارجيا وإقليميا ومحليًا يصل عددها إلى 75.



"هيفاء المنصور" أول مخرجة سينمائية سعودية تخطت الأعراف والتقاليد وبرعت في الإخراج في مجتمع لا يوجد لدور السينما مكان فيه، درست هيفاء الأدب الإنجليزي المقارن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، تزوجت من الأمريكي والقنصل المسئول عن مكتب الشئون الخارجية في القنصلية الأمريكية بالظهران.


"مني أبو سليمان" أول مذيعة سعودية تظهر على فضائيات عربية، حصلت على شهادة البكالوريوس والماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة جورج مايسن والدكتوراه في الأدب العربي الأمريكي من جامعة الملك سعود بالرياض، كما اختيرت سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، كما أنها اختيرت كإحدى القيادات الشابة من قبل جمعية الاقتصاد الدولي، حصلت على جائزة السيدة الرائدة وسيدة أعمال الشرق الأوسط من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز.



"ثريا عبيد" أول سعودية تتقلد منصبًا إداريًا في الأمم المتحدة، ومن أوائل النساء اللاتي أصبحن عضوات في مجلس الشورى السعودي، كما حصلت على الماجستير من جامعة ولاية واين عام 1968 في علم الاجتماع، إضافة إلى حصولها على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية واين بتخصص الأدب الإنجليزي والأنثروبولوجيا الثقافية، أسست أول برنامج تنمية للمرأة في غرب آسيا الذي ساعد على بناء شراكة في قضايا المرأة بين الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الإقليمية، تقلدت عدة مناصب في أماكن متفرقة في دول عديدة منها أمريكا والأردن ودول من غرب آسيا.


"هدي الحليسي" قدمت عددًا من البحوث وتواجدت في ندوات عدة تناولت اللغات وترجمتها وأخطاءها، ومثلت عضوة في عدد من الجمعيات واللجان، كان من أبرزها جمعية جيستن، والجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة، حازت على جائزة السعفة الذهبية من الحكومة الفرنسية لعام 2009، كما حازت على جائزة أفضل وكيلة قسم متميزة على مستوى مركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود.


"ثريا قابل" رائدة الشعر الفصيح المطبوع في الجزيرة العربية، ارتبط اسمها بأحد أشهر الشوارع التجارية في جدة شارع "قابل" توفي والدها في سن مبكرة فتولت عمتها عديلة تربيتها ورعايتها وأكملت تعليمها حتى حصلت على شهادة الكلية الأهلية، كاتبة في عدد من الصحف المحلية حتى وقت قريب.



"هتون فاسي" أستاذة تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود وكاتبة في جريدة الرياض، حصلت على البكالوريوس في التاريخ من جامعة الملك سعود بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، ونالت الماجستير من نفس الجامعة، وحازت على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم، قسم دراسات الشرق الأوسط، جامعة مانشستر في بريطانيا، من أبرز الناشطات في تحفيز المشاركة النسائية السياسية ودعت إلى السماح لهن بالانتخاب في الانتخابات البلدية.



"منال الشريف" مستشارة أمن معلومات في أرامكو السعودية وناشطة حقوق المرأة ساهمت في إطلاق مبادرة "سأقود سيارتي بنفسي" للمطالبة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية.



"غادة المطيري" حصلت على أرفع جائزة للإبداع العلمي في الولايات المتحدة والتي تمنح لأفضل مشروع بحثي، وذلك عن اختراعها لتقنية جديدة تمكن من إجراء عمليات طبية داخل جسم الإنسان عبر الضوء ودون الحاجة إلى عمليات جراحية.


"ناهد طاهر" مستشارة اقتصادية ورئيس الدائرة الاقتصادية للبنك الأهلي التجاري سابقا، عضو لجنة صاحبات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، مستشارة الملتقى الثقافي للسيدات بجدة، عينت كأول سعودية ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو غولف ون بالبحرين عام 2005.



"هيفاء الليل" رئيس جامعة عفت، باحثة في مركز الحكومة والأعمال في كلية كينيدي الحكومية في جامعة هارفارد، تولت العديد من المناصب.



"مي يماني "أستاذ أنثروبولوجيا وكاتبة سعودية، كما شغلت منصب زميلة باحثة في برنامج الشرق الأوسط في شاتهام هاوس.



"سامية العمودي" المدير التنفيذي لمركز الشيخ محمد حسين العمودي للتميز في رعاية سرطان الثدي، وعضو اللجنة التنفيذية للمبادرة العالمية في صحة الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية، مستشار غير متفرغ لمنظمة الصحة العالمية سابقا.



"بسمة عمير" المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد لسيدات الأعمال في غرفة التجارة والصناعة جدة، كما تشغل منصب عضو مجلس إدارة الدائرة الاقتصادية في منطقة مكة، وعضو كذلك في مؤسسة القيادات العربية الشابة في الآونة الأخيرة تم انتخابها نائب رئيس للجنة العمالة بالغرفة التجارية.



"فريدة المصري" تم ترشيحها للانتخابات النيابية في مجلس كاليفورنيا قطاع رقم 37 عن الحزب الديمقراطي بعد أن فازت في الانتخابات التمهيدية بحصولها على الأصوات المؤهلة، تعمل حاليًا كأستاذة لتاريخ الأمريكي في ثانوية لوس أنجلوس.



"ثريا أحمد" المرأة التي قادت سيارة زوجها في جدة لتوصيل أبنائها إلى المدرسة تحمل 3 رخص للقيادة إحداها دولية واثنتان عربية، وتطمح في الحصول على الرخصة السعودية.



"مضاوي الحسون" رائدة أعمال في المملكة العربية السعودية. تدير عدة شركات مختلفة متخصصة في المفروشات المنزلية والتحف، والعقارات، ومنتجات التجميل والخدمات الاستشارية، كانت مديرة إحدى المدارس الثانوية.



"سامية ميمني" لعبت دورا مهما في جراحات المخ والأعصاب، سبق وأن نشرت محطة “Cnn” صورًا لجثتها وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة أثناء مشاهدتهم القناة، حيث إنه وجدت مقتولة خنقًا في شقتها ووجدت جثتها في إحدى المدن الأمريكية داخل ثلاجة معطلة عن العمل، ومازالت الدكتورة سامية ملهمة ومؤثرة في العديد من السيدات السعوديات على رغم من ظروف وفاتها المؤثرة.



"لبني الأنصاري"سعت من خلال انضمامها لمجلس الشورى السعودي إلى تقديم خبراتها الطبية في مجال طب الأسرة إلى ذوي الرأي والمشورة والسعي لسن مشورات ترفع للجهات العليا من أجل تطبيقها على أرض الواقع، خاصة بأن الميزانية السعودية المخصصة بالصحة تعتبر أعلى ميزانية مناصفة مع التعليم.


"هنادي الهندي" أول كابتن طائرة في السعودية، حاليًا الكابتن الذي يقود الطائرة الخاصة بالأمير الوليد بن طلال ولديها عقد مع شركة المملكة يمتد لعشرة أعوام.
الجريدة الرسمية
عاجل