رئيس التحرير
عصام كامل

تصريحات وزير الداخلية عن فض المظاهرات تثير غضب الثوار.."الحسيني": تعبر عن غباء السلطة في التعامل مع الشباب.. "زيزو": الشرطة تصر على سفك المزيد من الدماء.. "على": لن يخيف القوى الثورية

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية
18 حجم الخط

أثارت تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بأن أي مظاهرة تخرج عن السلمية ستتعامل معها الشرطة بحسم وقوة مهما كانت الخسائر، وذلك خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، غضب الحركات الثورية، التي أكدت أن تصريحات الوزير لن تزيدهم إلا إصرارا على تنظيم المظاهرات.


وأكد شريف الروبي القيادي بحركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" أن القوى الثورية لن تلتفت لما قاله وزير الداخلية.

وأضاف: إن البلاد مقبلة على غلاء في الأسعار، وأن المواطنين سيخرجون مرة أخرى في وجه الحكومة، ولن يهمهم تهديدات وزير الداخلية.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تريد إعادة الأوضاع لما كانت عليه في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك مرة أخرى، من خلال قمع المتظاهرين وتحجيم مطالبهم.

ونوه زيزو عبده عضو حركة شباب 6 إبريل إلى أن ما قاله وزير الداخلية دليل على محاولات أجهزة الأمن قمع التظاهر حتى لو كان سلميا، معتبرا أن الشرطة تصر على سفك المزيد من الدماء.

وقال الناشط أحمد الحسيني عضو حركة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين": إن تصريح وزير الداخلية يعبر عن غباء السلطة في تعاملها مع التظاهرات والمسيرات.

وأشار إلى أن النظام الذي يعمل على قمع الحريات يكتب نهايته بيديه، مضيفا أن الثورة لن تعود للخلف وستنتزع الحرية من السلطة بغض النظر عن التداعيات أو ما قد تلاقيه من تعنت.

وأكد محمود على القيادي بحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، أن تصريح وزير الداخلية لن يخيف القوى الثورية ولن يجعلها تعود مرة أخرى إلى الخلف.

وانتقد "على" ما تقره الحكومة الحالية من قوانين وقرارات وتصريحات بحجة محاربة الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنها حجة تستخدمها وزارة الداخلية لعودة قبضتها على الحريات ورجوع دولتها القمعية التي كانت ترأسها من قبل.
الجريدة الرسمية