الأمم المتحدة: 755 ألف نازح سوري في لبنان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها بلغ أكثر من 755 ألف نازح في لبنان، بينهم 650 ألفا مسجلين، و105 آلاف في انتظار التسجيل.
وأوضحت المفوضية - في تقرير لها اليوم الأربعاء - أن النازحين المسجلين يتوزعون حاليا على شمال لبنان وعددهم 211 ألف نازح، ويشكلون 33 %، والبقاع 218 ألفا ونسبتهم 34%، وبيروت وجبل لبنان 134 ألفا ونسبتهم 18%، وجنوب لبنان 86 ألفا ونسبتهم 13%.
وأشار التقرير إلى أنه تمت إحالة مئات النازحين من ذوي الاحتياجات الخاصة من نساء مستضعفات وأطفال غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم وأشخاص ذوي إعاقة، لتلقي المساعدة من جموعه واسعة من الجهات الفاعلة المشتركة بين الوكالات.
وقد استفاد النازحون في مختلف أنحاء لبنان من مجموعة واسعة من المواد الغذائية وغير الغذائية التي تم توزيعها خلال هذا الأسبوع، وشملت أكثر من 188 ألف قسيمة غذائية، الأمر الذي مكن الأفراد والعائلات من شراء المواد الغذائية، وفي الوقت نفسه، من المساهمة في العجلة الاقتصادية للبلاد.
كما تلقى النازحون مجموعة واسعة من المواد المنزلية اللازمة من خلال توزيع أكثر من 42 ألف مجموعة مستلزمات للنظافة الصحية، و148 ألف مجموعة مستلزمات لرعاية الأطفال، وقد تلقى أكثر من 4 آلاف شخص الفرش والبطانيات وأواني المطبخ وغيرها من اللوازم الصحية النسائية.
وأكد التقرير أنه منذ اندلاع الأزمة ركزت الأمم المتحدة والوكالات الشريكة على المساعدة في قطاعات التعليم والصحة والمأوى والمياه والصرف الصحي، ومع ارتفاع الأعداد ومحدودية الموازنات تم توسيع نطاق عملية توجيه المساعدات وتحديدها لتشمل المساعدات الغذائية، وتوفير مستلزمات النظافة الصحية ورعاية الأطفال، وهي عملية من المقرر البدء بتنفيذها في أكتوبر المقبل.
ورغم أن الوزارة ستتكفل بتغطية الرسوم المدرسية ونفقات الكتب لسائر الأطفال اللبنانيين والسوريين المسجلين في المدارس الرسمية، إلا أن الرسوم المفروضة والبالغة 60 دولارا أمريكيا تشكل عبئا باهظا بالنسبة إلى العديد من الأهالي النازحين. وستتكفل كل من المفوضية واليونيسيف والوكالات الشريكة بتسديد هذه التكاليف لأكثر من 120 ألف طفل ممن هم الأكثر حاجة.
وأعلنت الجمعية اللبنانية للأبحاث العلمية أنها على استعداد لتقديم منح جامعية إلى 200 طالب سوري في مختلف أنحاء لبنان.
