"الببلاوي ووزير الداخلية" يتقدمان مشيعي شهيد الشرطة في كرداسة.. والسيسي يستقبل الجنازة في النصب التذكاري.. مروحيات الجيش تؤمن الجنازة.. وزوجة "فراج": دم زوجي لن يضيع هدرًا
شارك الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق، في صلاة الجنازة على شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة والذي استشهد أمس الخميس أثناء عمليات تطهير كرداسة من الإرهابيين.
وشارك في الجنازة أيضا عدد كبير من قيادات الداخلية من بينهم اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة، ونائبه اللواء هانى عبد اللطيف، واللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث بالإضافة إلى عدد كبير من كبار ضباط القوات المسلحة.
وأثناء الخطبة وصف خطيب مسجد آل رشدان المتهمين من الإرهابيين في كرداسة بـ"الأوباش"، مؤكدا أن مصر عبر تاريخها لم تكن متطرفة أبدا وشهد بذلك القائد الفرنسى نابليون بونابرت.
وحلقت المروحيات العسكرية فوق المسجد أثناء الخطبة لتأمين الجنازة، بينما فرضت الأجهزة الأمنية حراسة مشددة على محيط المسجد.
بينما وصل الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع إلى النصب التذكارى للمشاركة في الجنازة بعد الصلاة عليها، وأثناء خروج جثمان الشهيد من المسجد عقب صلاة الجنازة عليه، ردد أقاربه وبعض أهالي مدينة نصر هتافات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية، ووصفوهم بالإرهابيين وطالبوا الشرطة والجيش بالقضاء عليهم وتطهير البلاد منهم ومن شرورهم، وهتفوا: "الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة".
أما زوجة الشهيد فتحدثت بصعوبة قائلة: "أحتسب اللواء نبيل فراج شهيدا عند الله، وأن دماءه لن تضيع هدرا، وهناك الملايين من رجال الشرطة والجيش والشعب، سيقتصون لدماء الشهداء، وجميعهم جاهزون للتضحية بدمائهم من أجل الوطن".
يشار إلى أن بعض أهالي العباسية توافدوا إلى الجنازة رافعين لافتات تطالب بإخلاء جميع ميادين مصر من المتظاهرين، حتى تعود الحركة المرورية إلى طبيعتها، ولعدم إعطاء الفرصة للإرهابيين والمتطرفين لاستغلالها في أعمال العنف"
