رئيس التحرير
عصام كامل

غسيل الأموال.. وغسيل الأموات

بولا حسنى
بولا حسنى

كم من الأبواب المغلقة فتحتها "جماعة الإخوان" ؟!... كان أول هذه الأبواب "سجن وادى النطرون" لتهريب "مرسي" وقيادات الإرهابيين وتوالت الإنجازات بفتح السجون أمام الإرهابيين ومحترفى الإجرام ثم تطور الأمر ليحصلوا على "العفو الرئاسى" دون أن يقدموا "الشكر الشعبى".


أغلفة المجلات تدعو النساء للرشاقة بينما تدعوك صفحاتها لتفعل العكس فستجد بداخلها أحدث وصفات لأشهى الأطعمة مثلما يفعل المرشحون في الدعاية الانتخابية "من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله" فلا تلتفت إلى الغلاف وخليك في "الحشو".

"مصر والإخوان".. كل حاجة ليها عكس كما قالها القرداتي "دونت ميكس" الإنسان عادة يتاجر بالحيوانات والبقر بينما "الإخوان" يتاجرون بالدين والدم والأطفال والبشر.. المصرى الأصيل عنده "وطنية" وأيضا "الإخوانى الأصيل" عنده "وطينة".. المصريون هم أبناء مصر "الكنانة" أما الإخوانيون هم أبناء "قطر" والكتاتني.

أثناء فترة حكم "مبارك" رأينا حكومة "غسيل أموال" بشهادات استثمارية.. بينما رأينا في فترة حكم الإخوان حكومة "غسيل أموات" بشهادات انتحارية تطبيقا لقولى -اللى يجيبه الصندوق "ياخده" الحانوتى- فقد كان الصندوق الأسود الذي أبلانا بمرسي وعشيرته صندوق أموات يؤدى إلى الهلاك لكنه تنكر في هيئة "صندوق الدنيا" فوعد بإعادة صياغة العجائب السبع في مائة يوم وفاجئنا بالمصائب السبعين من أول دقيقة.
الجريدة الرسمية