أفريقيا أرض السلاح غير المشروع.. تجار الموت يشقون طريقهم إلى بؤر الصراع ومناطق الحروب الأهلية والتنظيمات الإرهابية وسط رعاية دولية.. 600 مليون قطعة سلاح صغير منتشرة بالعالم
بالتوازي مع سوق السلاح الرسمية المعروفة بين الدول، يوجد هناك نوع غير شرعي من تجارة السلاح من خلال السوق السوداء، وهو ما يسمح بوصول الأسلحة إلى مليشيات محظورة، أو تنظيمات متطرفة أو حتى إلى عناصر إجرامية، وهو ما ينعكس على الأمن والسلم الدولي.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لمحاربة تجارة الأسلحة غير المشروعة، إلا أن تجار الأسلحة أو ما يعرفون بتجار الموت يشقون طريقهم إلى بؤر الصراع ومناطق الحروب الأهلية والتنظيمات الإرهابية، وذلك في سبيل تحقيق أرباح طائلة، أو من أجل خدمة أجندة معينة لدولة ما على حساب آلاف الأرواح من البشر.
وينتهج تجار الموت أساليب معقدة في عمليات تهريب الأسلحة بداية من المنبع الذي يحصلون من خلاله على السلاح إلى المكان المستهدف، وغالبا ما يلجأون إلى تهريب الأسلحة عبر البحر، خاصة في المناطق البعيدة حيث يعتمدون على سفن لا تستخدم جي بي إس حتى يصعب تتبعها، بالإضافة إلى استخدام الطرق البرية الوعرة خاصة داخل المناطق الصحراوية الشاسعة التي يصعب على أجهزة الأمن في دول العالم رصدها بشكل كامل، بالإضافة إلى الاعتماد على الطائرات المسيرة في بعض المناطق التي يكون بها تشديدات أمنية.
ويستخدم تجار الأسلحة في السوق السوداء العملات المعدنية المشفرة في التعاملات المالية، والتي يصعب مراقبتها من الأنظمة المالية العالمية أو حتى رصدها.
ولا يكتفي تجار الموت بالطرق البرية والبحرية لبيع أسلحتهم، بل أيضا استخدموا الإنترنت للترويج لها، وذلك من خلال ما يسمى «الدارك ويب»، وهو بمثابة السوق العالمية للحصول على بضاعة غير قانونية من أى مكان فى العالم، حيث يمكن مستخدميه من شراء وبيع أنواع مختلفة من البضائع غير الشرعية بشكل مجهول، ولا يمكن أن يعرف أحد من هو البائع أو المشترى، وهذا هو السر الذى يجعله مكانا للتجارة المشبوهة، على رأسها المخدرات والسلاح.
وكشفت دراسة أعدتها منظمة "رانديوروب" أن الولايات المتحدة هى مصدر 60% من الأسلحة المعروضة للبيع على شبكة الإنترنت السوداء، فيما تمثل أوروبا المصدر لحوالى 25% من الأسلحة. ومع ذلك، فإن صفقات الأسلحة التى تباع للعملاء الأوروبيين على شبكة الإنترنت تولد إيرادات تقدر بحوالى 5 أضعاف تلك التى تباع للعملاء الأمريكيين.
بزنس الأسلحة غير المشروعة
ورغم صعوبة تقدير القيمة الفعلية لتجارة الأسلحة غير المشروعة إلا أنها تقدر بنحو 60 مليار دولار سنويا أي ما نسبته من 10 إلى 20 % من القيمة الإجمالية لتجارة السلاح في السوق العالمية، والنفقات العسكرية للدول التي تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار في العام.
ووفقا للهيئات الدولية التي تعنى بانتشار السلاح في العالم فإن ما يزيد على 600 مليون قطعة سلاح صغير منتشرة في العالم، وأحيانا تلجأ بعض الدول والجيوش المفروض عليها حظر تسليح إلى السوق السوداء لشراء أسلحتها.
وتنشط عمليات تهريب الأسلحة والتجارة غير المشروعة في مناطق الاضطراب السياسي في جنوب آسيا على سبيل المثال تشير الإحصائيات إلى أنه تم تهريب ما يقدر بنحو 63 مليون قطعة سلاح في الهند وباكستان، كما تنتشر تجارة الأسلحة غير المشروعة، في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تسبب في ارتفاع معدلات الجريمة في بعض الولايات، وتتم عمليات التهريب من خلال بعض العصابات التي تستخدم الحدود المكسيسكية أو حتى عن الطريق الحصول عليها من خلال "الدارك ويب"، ويستخدم مصطلح "خط أنابيب الحديد" أحيانا لوصف الطرق السريعة الموصلة كممر لتهريب الأسلحة إلى مدينة نيويورك.
وساهمت الصراعات العالمية التي انتشرت مؤخرا، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، وتدفق أسلحة الناتو بشكل كبير إلى كييف، في نمو سوق السلاح غير الشرعية بصورة كبيرة.
وأثبتت العديد من التقارير أن كميات كبيرة من الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا وباقي دول الناتو إلى أوكرانيا لم تصل إلى الجيش الأوكراني بل تم تهريبها في السوق السوداء، حيث وصلت إلى مناطق صراع عديدة في العالم خاصة في القارة الإفريقية، وظهرت هذه الأسلحة في الحرب السودانية وبعض الصراعات داخل دول الساحل الإفريقي.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت عملية تهريب السلاح من كييف إلى القارة السمراء أمرا سهلا، لتتحول إفريقيا إلى سوق كبيرة لتجارة السلاح التي أصبح انتشارها بيد الجماعات الإرهابية تهديدا للأمن القومي لدول القارة.
وبدأت الأزمة منذ اندلاع الحرب، حيث وزعت أوكرانيا السلاح ليس على الجيش فقط وإنما على المدنيين أيضًا دون سجلات أو توثيق، في إطار حالة الاستنفار التي كانت تعيشها كييف لصد الهجمات الروسية، حيث رصدت المراكز الأمنية خريطة وصول السلاح إلى القارة حيث تصل من أوكرانيا إلى المناطق الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وحوض بحيرة تشاد، وهو ما دفع مجلس الأمن للمطالبة بتدابير فعالة لمنع تهريب الأسلحة والذخائر من أوكرانيا.
وتبدأ رحلة الأسلحة المهربة من أوكرانيا، فبعد وصولها إلى بولندا يعاد شحنها إلى كييف وهنا يكمن الثقب الأسود حيث تتسرب الأسلحة من هذه النقطة، ثم يتم نقل الأسلحة عن طريق ممرات بحرية، لأنها ليست أكثر صرامة مقارنة بالممرات البرية، كما تلجأ بعض العصابات استلام أو تسليم الأسلحة إلى "دارك ويب" الذي أضحى ساحة لكل أشكال الجريمة.
الحرب الروسية الأوكرانية
وساهم تجنيد مقاتلين أجانب في الحرب الروسية الأوكرانية، في زيادة عمليات تهريب الأسلحة من ساحة المعركة إلى إفريقيا، وتسببت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى منطقة بحيرة تشاد، مما يعزز قوة الجماعات الإرهابية في هذه المنطقة التي تعاني من التوترات الأمنية وتكثر فيها الهجمات الإرهابية، حيث يتم تحويل مسار الأسلحة المخصصة لحرب أوكرانيا إلى غرب أفريقيا، وينتهي بها الأمر في أيدي الجماعات الإرهابية، وتعج منطقة الساحل الأفريقي بالمهربين وتجار الأسلحة الذين يستفيدون من الحروب والصراعات بالتنسيق مع تجار الأسلحة في السوق السوداء.
وتعمل الجماعات المتطرفة في الساحل على التنسيق مع مهربي الأسلحة في أوروبا، للحصول على طائرات مسّرة من مخلفات الحرب الروسية الأوكرانية، وألقى ذلك بظلاله على الأوضاع الأمنية في منطقة غرب إفريقيا وبالأخص نيجريا ، حيث زادت حدة الصراع المسلح بين الدول والجماعات المتطرفة
وحصلت الجماعات المتطرفة في غرب إفريقيا على أسلحة متطورة مثل المدافع المضادة للطائرات والصواريخ، وبدأت بعض هذه الجماعات تمتلك طائرات مسيرة الأمر الذي صعب مواجهتها والقضاء عليها وأصبحت تمثل تهديدا وجوديا للدول والأنظمة الحاكمة.
وساهم صراع النفوذ المحموم بين القوى العظمى في العالم (أمريكا والغرب من جهة والصين وروسيا من الجهة الأخرى) في اتساع سوق السلاح غير المشروع، فأحيانا تستخدم بعض الدول تجار أسلحة أو حتى شركات خاصة لنقل السلاح بصورة غير شرعية إلى تنظيم أو فصيل في إحدى الدول كجزأ من سياسة الصراع على النفوذ، الأمر الذي تسبب في إشعال الصراع والحروب في أغلب دول القارة الإفريقية.
ولا تعد تجارة الأسلحة تجارة غير مشروعة، فهناك شركات دولية معروفة تعمل في هذا المجال، ولكن في مقابل هذا الوجه الرسمي هناك وجه مظلم غير رسمي لتجار سلاح يعملون في بعض الأحيان في النور وفي كثير من الأحيان في الظل.
فيكتور بوت أشهر تجار الموت في العالم
ومن أشهر تجار الموت في العالم فيكتور بوت الذي يعتبر أحد أهم ممولي أمراء الحرب في أفغانستان، إذ يعقد صفقات مع حركة طالبان بالإضافة إلى تزويده حزب الله اللبناني بالسلاح وهناك أحاديث تؤكد تهريبه أسلحة إلى اليمن، وكان قد اعتقل في السجون الأمريكية إلى أن أفرجت عنه واشنطن في صفقة تبادل سجناء مع روسيا، واشتهر فيكتور بوت بتزويد الأسلحة للأطراف المتحاربة في عدة نزاعات حول العالم، خاصة في إفريقيا (مثل أنجولا وليبيريا وسيراليون).
لوفانجوي المعروف باسم "كارلي"
يوصف كارلي بأنه الشبح الصيني وأحد أخطر تجار السلاح حاليًا، وتلاحقه المباحث الفيدرالية الأمريكية (FBI) للاشتباه في تزويده إيران بمكونات وتكنولوجيا حساسة للصواريخ التي تساعد على توجيهها، وعرض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مكافأة مالية ضخمة مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
ويعد كارلي شخصية هامة في الصراع بين القوتين العظميين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. فمنذ عقود تحاول أجهزة استخبارات ومحققون توقيفه، فبمساعدة رجل الأعمال الصيني تمكنت إيران من بناء ترسانتها الصاروخية الضخمة. والصواريخ من هذه الترسانة تقتل الكثيرين في الشرق الأوسط، وقد تحصل عليها روسيا وتستخدمها في حربها على أوكرانيا، إنها صواريخ قادرة أيضا على حمل رؤوس حربية نووية.
ورفعت ضده غيابيا دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، بل وتدخل رؤساء أمريكيون شخصيا لمطالبة بكين بإيقافه، ولكن رغم كل الجهود تواصل شبكة "كارلي" نشاطها وما زال زعيمها على قائمة "المطلوبين" لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
منذر الكسار
ومن أبرز تجار الأسلحة المهربة منذر الكسار، وهو تاجر أسلحة سوري شهير، يُعرف أيضًا بلقب "أمير ماربيلا".تورط في صفقات بيع أسلحة ضخمة لأطراف عديدة في صراعات مختلفة، وأدين وحكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة بتهم التآمر لدعم الإرهاب.
شركة فاجنر (الفيلق الإفريقي)
لعبت شركة فاجنر الروسية دورا بارزا في الصراعات بالقارة السمراء، وكانت أحد أبرز موردي الأسلحة إلى إفريقيا خلال الفترة الأخيرة، حيث استعانت بها عدد من دول غرب القارة في محاربة فصائل مسلحة، وأيضا انضمت لتنظيمات عسكرية غير شرعية، حيث شاركت في حرب السودان وكانت تدعم مليشيا الدعم السريع، وتسبب تدخل فاجنر في زيادة الصراعات في القارة الإفريقية، وهي إحدى أوراق صراع النفوذ بين روسيا والغرب بالقارة السمراء، حيث دربت العديد من المقاتلين في إفريقيا ونقلت كميات كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة، وكانت أحد أسباب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها القارة.
وبعد مصرع مؤسس شركة فاجنر " يفجيني بريجوجين" في حادث تحطم طائرة بروسيا، بعد عملية الانقلاب التي قادها ضد الجيش الروسي، قامت موسكو بإعادة هيكلة شركة فاجنر تحت مسمى " الفيلق الإفريقي" وبدأت في عقد اتفاقيات رسمية مع دول في القارة السمراء.
شركة "بلاك شيلد"
ولعبت شركة بلاك شيلد دورا كبيرا في عمليات تهريب السلاح إلى مناطق النزاع في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى تجنيد العديد من المقاتلين من مختلف دول العالم، وتورطت في تجنيد مقاتلين لإشراكهم في الحرب الليبية، بالإضافة إلى جلب مقاتلين كولومبيين للقتال في صفوف مليشيا الدعم السريع.
أبرز نقاط تهريب السلاح في القارة الإفريقية
ساهمت الأوضاع المتوترة والصراعات التي شهدتها القارة الإفريقية وبالأخص منذ عام 2011، عقب سقوط نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في توسع سوق السلاح غير الشرعية، حيث أصبحت ليبيا مصدرا رئيسيا للأسلحة، التي تغذي العديد من الجماعات المسلحة في دول مالي، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وتسبب تهريب كميات هائلة من مستودعات ليبيا عقب سقوط معمر القذافي، في نمو سوق السلاح غير الشرعية حيث تدفقت الأسلحة نحو إفريقيا جنوب الصحراء، إذ وصلت كميات غير مسبوقة من الأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للطائرات إلى شمال مالي، الذي صار تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وفي عام 2012 أصبحت دولة ساحل العاج مصدرا رئيسيا لسوق السلاح في القارة السمراء، حيث تم تهريب الأسلحة المتبقية من الحرب الأهلية فيها، إلى جماعات مسلحة في منطقة الساحل، وحتى جمهورية إفريقيا الوسطى، وصارت المصدر الرئيسي للأسلحة المضبوطة في غانا.
وبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مالي، أصبحت موردا رئيسيا للسلاح غير الشرعي إلى دول غرب إفريقيا، بما فيها دول الساحل، وترسل الذخيرة إلى مدنيين وجماعات مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وتعتبر السودان من أكبر مخازن الأسلحة غير الشرعية في إفريقيا، حيث تنتشر هناك صناعة أسلحة محلية وإنتاج الذخيرة، التي تعاد تعبئتها أحيانا كمنتجات صينية المنشأ، قبل توزيعها في دول تشاد وليبيا ومالي. كما ثبت أن معظم الأسلحة المستخدمة في الحرب الأهلية في جنوب السودان مصدرها السودان.
وفي شرق إفريقيا، هناك مزاعم قوية بأن حكومة إريتريا متورطة في تهريب الأسلحة إلى الجماعات المسلحة في المنطقة. بل يبدو أن حكومة أسمرة قدمت دعمًا عسكريًا للمتمردين في السودان وإثيوبيا وجيبوتي.
ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في اليمن، وسيطرة جماعة الحوثي على مناطق كبيرة هناك، أصبحت مصدر لبيع السلاح إلى السوق السوداء، حيث قام الحوثيون ببيع فائض أسلحتهم في جيبوتي، وذلك بعد نقلها إلى منطقة "أودال"، وهي محافظة في أقصى شمال الصومال.
وتنتقل الأسلحة من منطقة نزاع إلى أخرى، فعند هدوء إحدى بؤر الصراع يتم نقل الأسلحة من هناك إلى منطقة صراع جديدة، مما ساهم في نمو وانتشار السلاح بالسوق السوداء في القارة الإفريقية، وهذا ما حدث بعد انتهاء الحرب الأهلية في ساحل العاج، حيث تم نقل مخزونات الأسلحة إلى مالي بين عامي 2011 و2013، وأيضا تم نقلها إلى مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذلك في النيجر.
وفي هذا السياق أكد خبراء بالأمم المتحدة، أن هناك شبكات تهريب أسلحة نشطة تنطلق من ساحل العاج، يديرها متمردون سابقون لهم صلات بمخابئ الأسلحة المنتشرة في شمال البلاد. كما تم العثور على بنادق هجومية صينية، يعتقد أنها كانت ضمن مخزونات ساحل العاج، في جمهورية إفريقيا الوسطى عامي 2014 و2015.
الحرب في السودان
وأخيرا، كشفت الحرب التي تدور في السودان منذ أكثر من عامين بين الجيش ومليشيا الدعم السريع كارثة انتشار السلاح في السوق السوداء، ووصوله بسهولة إلى أيدي المليشيات والجماعات المسلحة، الأمر الذي تسبب في تحولات ديموغرافية وأمنية كارثية تهدد أمن واستقرار القارة الإفريقية بشكل كامل.
وعلى الرغم من أن مليشيا الدعم السريع ليست جيشا رسميا له حق شراء الأسلحة بطريقة شرعية من الدول المصنعة، إلا أنه على الرغم من ذلك استطاع الحصول على أسلحة من السوق السوداء، لم تقتصر على الأسلحة الخفيفة فقط بل حصل أيضا على طائرات مسيرة وأنظمة مدفعية وصواريخ إما عن طريق تجار السلاح والمليشيا القادمة من تشاد مرورا بالأراضي الليبية أو عن طريق بعض الشركات التي تقوم بشراء الأسلحة المتطورة وجلب المرتزقة إلى الدعم السريع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
