حزن وغناء ونظرة أخيرة، 3 مشاهد مؤثرة في جنازة زيادة الرحباني
جنازة مهيبة وحزن طاغ، هذا ما رصدته الأعين في وداع الموسيقار زياد الرحباني من كنيسة رقاد السيدة ببيروت، فلم يكن زياد مجرد موسيقي أو شاعر مر مرور الكرام، لكنه مبدع استثنائي جعل الموسيقى تتحدث بما لم تستطع أن تنطق به الألسنة.
كانت جنازة زياد الرحباني عبارة عن لوحة حزينة رسمتها ملامح المشيعين، الذين انهمرت دموعهم في مشهد الوداع الأخير
3 مشاهد مؤثرة في جنازة زيادة الرحباني
شهدت جنازة زياد الرحباني، 3 مشاهد مؤثرة نسردها خلال السطور التالية
1- فيروز تطلب الانفراد بجثة الراحل: كان أولها طلب والدته الفنانة فيروز بأن يتركوها وحدها لتلقي على نجلها نظرة الوداع الأخير، وألا يتعجلها أحد، وألا يقطع أي صوت هيبة صمت تلك اللحظة.
2- ماجدة الرومي تنحني علي ركبتي فيروز: المشهد الثاني كانت بطلته الفنانة ماجدة الرومي التي حرصت على تقديم واجب العزاء للفنانة فيروز، في وفاة نجلها “زياد الرحباني”، وظهرت ماجدة أثناء تشييع الجثمان، وذهبت إلى حيث تجلس السيدة فيروز، وانحنت بركبتيها، وقبلت يديها، موجهة لها بعض الكلمات الرقيقة والمؤثرة، مما يؤكد صدق المشاعر اتجاهها ومدى حبها وتأثرها بما حدث.
3- ظهور شقيقة فيروز: المشهد الثالث فكانت بطلته الفنانة المعتزلة “هدى حداد”، شقيقة الفنانة فيروز، التي لم تظهر منذ سنوات طويلة، واختفت بعيدًا عن وسائل الإعلام، لكنها ظهرت حزيته داخل كنيسة رقاد السيدة لتودع نجل شقيقتها وهي في حالة من الألم والحزن.
واحتشد عدد كبير من محبي الراحل زياد رحباني أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمرا ببيروت، في مشهد يعبر عن الحب والعرفان لموسيقار أثرى الساحة الفنية بإبداعاته المختلفة، كما تغنى هؤلاء المحبون بألحان زياد، وبكوا على رحيله في مشهد لن ينساه الكثيرون.
وفاة زياد الرحباني أيقونة الموسيقى اللبنانية
وودع العالم العربي اليوم الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز الـ69 عامًا، والذي يُعد أحد أبرز أيقونات الفن والموسيقى في لبنان والعالم العربي، وأصبح الهاشتاج عبارة عن دفتر عزاء لنجل الفنانة الكبيرة فيروز.
ويُعد الموسيقار الراحل زياد الرحباني، من أبرز الموسيقيين في العالم، وهو نجل الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ووصف بأنه ظاهرة فنية فريدة، حيث برع زياد في الموسيقى والتأليف والتلحين، فهو مؤلف وملحن ومسرحي وكاتب ساخر.
ترك زياد الرحباني بصمة في ذاكرة الفن والثقافية العربية، حيث قدم أعمالًا خالدة، مزجت بين موسيقى "الجاز" والموسيقى الشرقية، وألف مسرحيات سياسية واجتماعية جريئة، من أشهرها "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل".
كما لحن زياد الرحباني ووزع العديد من الأغاني لوالدته القيثارة فيروز، شكلت ألحانه لوالدته مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، كما تعاون مع العديد من الفنانين.
ومن أشهر الأغاني التي لحنها زياد الرحباني، أغاني "سألوني الناس"، و"قديش كان في ناس"، و"يا حلوة يا ست الدار"، و"أبو علي"، و"هدوء نسبي"، و"بما إنو".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
