رئيس الحزب الاشتراكي: ظاهرة المال السياسي منذ أيام السادات والتبرع للأحزاب ظاهرة ما بعد 25 يناير
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري: إن وجود المال السياسي في الانتخابات له آثار سلبية على العملية السياسية، لأن الأصل هو تنافس الأكفاء من أجل المجتمع وتحسين أوضاعه وما يواجهه من تحديات، متابعا إن دخول المال السياسي حول الأمر من الكفاءة إلى من يستطيع دفع الأموال والتبرعات، ولعل من يدفع ٣٠ أو ٤٠ مليون جنيه يسعى لاستردادها بعد النجاح.
تحول المال السياسي من شراء الأصوات للتبرع للأحزاب
وأكد في تصريح لـ “فيتو"، أن هذا الأمر استفحل بعد ثورة ٢٥يناير حيث حدث التحول للمال السياسي من شراء الأصوات وتجميع العناصر الشعبية إلى التبرع للأحزاب التي كانت السبب في وصوله لكرسي البرلمان، خاصة فى ظل توسيع الدوائر الانتخابية لأربعة أقسام والتي تجعل من الصعب على مرشح تغطية دائرته بشكل كامل، وبالتالي يفضل التبرع، خاصة فى ظل زيادة عدد الأحزاب الشكلية التي اصطنعت فى الفترة ما بعد ٢٥ يناير لخدمة أهداف الحكومة، وهي ما يطلق عليها أحزاب الموالاة التى لديها المال السياسي، فتحولت العملية الانتخابية بين من يملك المال والسلطة على حساب المبادئ السياسية، متابعا هو الأمر الذي تسبب فى اعطاء الجماهير ظهرها لانها لا تبحث عن مصالحهم، وليس أدل على ذلك من الموقف الهزلي للنواب من قانون الايجار القديم، بعد أن هتفوا ضد القانون/ اقروا القانون وهتفوا تحيا مصر، وبالتالي تحول الأمر منافسة من أجل المجتمع لـ تبرعات المرشحين ومن هنا يمكن القول أن المال أفسد الحياة السياسية.
ظاهرة المال السياسي موجودة منذ أيام السادات
وواصل بهاء الدين شعبان حديثه، ظاهرة المال السياسي موجودة منذ أيام السادات والحزب الوطنى وقال حينها لـ رشاد عثمان إسكندرية أمانة فى رقابتك، فكان رده تحت أمرك يا ريس، أضف الى ذلك التبرعات للحزب الوطنى لضمان ترشيحه ثم ظهر الأمر وقت تحالف دعم مصر، ومن بعده مستقبل وطن، والآن القائمة الموحدة، كل هذا يعنى أن هناك توجه للمال السياسي لسيطرة الأمر الذي يعني أن مقاعد البرلمان للمتبرعين، وهذا من شأنه مزيد من التفسخ وهيمنة السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية.
أسباب التحول الذى حدث للمال السياسي قبل انتخابات مجلس الشيوخ القادمة
وتابع بهاء الدين شعبان أن من أهم أسباب التحول الذي حدث للمال السياسي قبل انتخابات مجلس الشيوخ القادمة، يشير إلى أنه لم تعد هناك حياة سياسية لكسب الأصوات فى ظل نظام القائمة، والمواطن لم تعود له قيمة في ظل ثقل الحزب الذى سيرشحه ضمن قوائمة وباسمه، وبالتالى ولاءه سيكون للحزب وليس للناخب، فالطامع فى كرسى البرلمان أصبح عينه على صاحب القرار، وليس الناخبين فى ظل تحديد نسبة لكل حزب، وبالتالي الانتخابات القادمة لمجلس الشيوخ تمثيلية بلا منافسة وسيتم توزيع كراسى المجلس، وهذا أمر بالغ الخطورة، ويدفع المجتمع الى الانفجار ويجعل من مجلس الشيوخ القادم صوت واحد يفتقد للنقد أو رؤى متعددة، اضف الى ذلك أن من يدفع ملايين سوف يسعى لاستردادها وهذا من شأنه إضعاف الأحزاب وهشاشة الحياة السياسية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
