هل تنتحر مها الصغير يعني؟!
أخطر ما في أزمة مها الصغير ليس السطو العلني علي أعمال لا تخصها.. فقد سطا غيرها علي ممتلكات وثروات بل وأرواح آخرين ولم يعتذروا ولم يعاقبهم أحد.. وأخطر ما في قضية مها الصغير ليس القدرة الفائقة علي نسب ما ليس لها.. لها.. وقد نسب غيرها لنفسه عصارة وخلاصة إبداع غيره من اختراعات أو اكتشافات أو ابتكارات أو حتي سيناريوهات أعمال فنية، بل ورسائل علمية من الدكتوراه إلي الماجستير.. ونهبوا كافة الحقوق المعنوية والمادية ولم يعتذروا ولم يحاسبهم أحد!
وأخطر ما في أزمة مها الصغير علي الإطلاق هو إعلان مجتمعنا عن وفاة فضيلة التسامح وقدرته بل ورغبته أو حتي قل شهوته في جلد الناس، حتي لو تابوا وأنابوا واعتذروا، بينما يفلت من العقاب دون حتي اعتذار من زيفوا وعي الناس، ومن زوروا قدس أقداس المصريين، وهو تاريخهم وأمجادهم وسيرة رموزهم وابطالهم! بل يجاملونهم بمزيد من الحضور الإعلامي وأحيانا تكريم بالتعيين في اماكن مرموقة!
أزمة مها الصغير -وهذه السطور ليست دفاعا عنها بأي حال- إنها كاشفة لتناقضات الكثيرين، يستعذبون المشاركة في جلد أصحاب الصوت الخافت.. يتراجعون أمام صاحبات الصوت العالي والوجه المكشوف و"ست جيرانها"!!
غابت -مع غياب فضيلة التسامح- قيم عديدة كانت موجودة في زمن غابر واختفت في الزمن الأغبر.. هذا المجتمع دعم وساند في وقت مضي لاعبي كرة وفنانين ومشاهير ارتكبوا ما ارتكبوا بحق المجتمع وحق أنفسهم.. حتي وقفوا علي أقدامهم من جديد.. هزمت قيم الرحمة والرأفة لديهم كل قيم التشفي والرجم والجلد الخ !
كنا اعتقدنا أن قصة مها الصغير انتهت.. لكن حتي ساعة مضت -عند كتابة هذه السطور- واتهامات جديدة في "هيصة" جديدة وسباب وشتائم جديدة كما لو كان هناك من ينفخ في نيران لا يريدها أن تخمد!!
ما المطلوب؟! أن تنتحر مها الصغير؟! هل سنفرح وقتها ونرتاح؟! أخطأت؟! طبعا وقطعا.. هل الخطأ كبير؟ نعم إلي حدود الخطيئة.. إلي حدود الجريمة! لكن غياب الفضائل السابقة عن مجتمع بكامله.. أو تغييبها بفعل فاعل.. هو الخطأ الأكبر.. هو الخطر الأكبر.. اللهم بلغت!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
