زغلول صيام يكتب: أين الشركة الألمانية يا رابطة الأندية؟! والصعيد خارج الخدمة في الكرة المصرية
ولأننا اعتدنا الأذان في مالطة، وأصبحت هوايتنا الأساسية هي النفخ في القربة المقطوعة، والنفخ حتى وإن لم تكن هناك قربة، حيث أصبحنا في وادٍ، والمسئولون عن الرياضة في مصر بوجه عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، في وادٍ آخر، نحن في عالم التشبث بالبقاء والاستمرار مثل خلق الله، وهم في وادِ تصدير الوهم للعامة، لا نريد أن نكون متميزين عن الآخرين بقدر حاجتنا أن نكون مثل الآخرين.
ما زالت رابطة أندية الدوري الممتاز في مصرنا المحروسة تصر على أن هناك شركة ألمانية تدير مسابقة الدوري، رغم أن ما يحدث في الدوري الممتاز قادر على أن يفعله راسب في الثانوية العامة! “هو وضع جدول الدوري حكاية؟!” وما هو الجديد الذي استحدثته تلك الشركة الألمانية؟
طالبنا أن تكون هناك رقابة على رابطة الأندية طالما أن لها حسابًا خاصًّا… ولكن كيف، وهي تتمتع بحصانة أكبر من أي هيئة في عموم مصر؟! نريد أن نعرف كم تحصل الشركة الألمانية مقابل خدماتها الجليلة؟! طالبنا بإعلان ميزانية تلك الرابطة، ويبدو أننا جرحنا كرامتها بهذا الطلب!!
وهل يجرؤ موظف من وزارة الشباب والرياضة أن يقترب من تلك الرابطة؟! لا طبعًا… لأنها ببساطة تتمتع بحصانة أكبر من حصانة رئيسها السيد أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ.
الأهم: حالة الفخفخة، وحفل قرعة يتكلف الملايين، وكله على نفقة صاحب (المخل)، ويليه قرعة بالذكاء الاصطناعي، ولا أحد يعرف إن كان ذكاءً أم غباءً اصطناعيًا!!
رابطة أندية الدوري الممتاز في أي مكان في العالم لها دور محدد، هو تعظيم موارد الأندية، وانتظام المسابقة، ورفع شأنها، إلا الرابطة عندنا، دورها هو البحث عن وظيفة لبعض الوجهاء ودخول عالم كرة القدم، رغم أنه لم يثبت أن أحدًا من أعضائها جلس احتياطيًا لفريق في مسابقة محلية أو كان ضمن فريق في دوري المدارس.
وإذا سألت أحدًا من المنوط بهم القيام برقابة الرابطة أو غيرها من الهيئات الرياضية، يكون رده: (ابعد عن الشر وغني له).
في مناخ مثل هذا، لا بد أن يكون مصيرنا كما هو مرسوم الآن… نتحسر على أيام ولَّت.
الصعيد وكرة القدم
منذ الصغر ونحن نعلم أن مصر قبلي وبحري، وليست بحري فقط، ولكن الآن أصبحت بحري فقط، وأنا قد سمعتها منذ زمن بعيد على لسان جهابذة كرة القدم، أن وجود ممثل للصعيد أمر حيوي وهام جدًا، وعلى هذا الأساس، كانت هناك مجموعة الصعيد لضمان وجود ممثل لها في الدوري الممتاز، وذلك قبل أن يختلط الحابل بالنابل، ويتم رمي أي فريق معه قرشين على مجموعة الصعيد لسهولة صعوده للممتاز... ثم كيف كانت المحصلة؟... أصبح نصف مصر، الممثل في أندية قبلي، كلها خارج نطاق كرة القدم المصرية.
ولو أن هناك شيئًا من الحصافة والحس لدى المسئولين، لرفضوا أندية الشركات والأندية الخاصة، وأرغموها على تبنّي أندية الصعيد، ولكن كيف؟!
غابت الأندية الجماهيرية في وجه بحري، وتلاها اختفاء أندية الصعيد، حتى أصبحت كرة القدم المصرية خارج نطاق الخدمة، وأصبحنا نبحث عن مواهب في تونس والمغرب وفلسطين، ولكِ الله يا مصر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
