رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى الهجرة النبوية، أسماء ناقة الرسول وكيف ماتت

 في ذكرى الهجرة النبوية،
في ذكرى الهجرة النبوية، أسماء ناقة الرسول وكيف ماتت
18 حجم الخط

ناقة الرسول،  ذكر بعض العلماء أن هذه الناقة استمرت مع النبي حتى وفاته، وكانت تخدمه في تنقلاته وسفراته، ويقال إنها عاشت فترة قصيرة بعد وفاته، ويروى أنه من شدة تعلق ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبها له؛ لم تُطِق فراقه بعد وفاته ورفضت الماء والطعام حتى فارقت الحياة مفطورة الفؤاد بعده بفترة بسيطة خلال السطور القادمة والحديث لا يزال عن الهجرة النبوية نستعرض معكم أسماء ناقة الرسول وكيف ماتت فإلي التفاصيل

‫ناقة الرسول.اسمها قصتها عدد نوق النبي‬‎
 في ذكرى الهجرة النبوية، أسماء ناقة الرسول وكيف ماتت

 

من أين جاءت ناقة الرسول؟

ورد في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه.الذي أعد راحلتين، فجاء بإحداهما إلى رسول الله صلى الله عليه سلم وقال له: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بالثمن " قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز. 

والمشهور عند الحفاظ والمؤرخين أن اسم هذه الناقة (القصواء) اشتراها أبو بكر الصديق هي وأخرى من بني قشير بثمان مائة درهم، وباعها أي -القصواء- لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وماتت في خلافة أبي بكر رضي الله عنه. 

وكانت مرسلة ترعى بالبقيع. وهذا -كما قال الزرقاني في شرح المواهب-  وأما ابن إسحاق فعنده أن الناقة التي هاجر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها الجدعاء، وهذا تناقله طائفة من أهل العلم كـ ابن سعد وابن جرير وابن عساكر وابن الأثير وغيرهم، ولكن هؤلاء قالوا: الجدعاء والقصواء شيء واحد، أي أنهما اسمان لناقة واحدة. 

والقصواء مأخوذة من قصا البعير والشاة قطع من طرف أذنه. وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بالقصواء ولم يكن بها شيء.

 والجدعاء: هي المقطوعة الأنف أو الأذن أو الشفة، من الجدع، ولم يكن في ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، وإنما هو لقب. وهذا يقوي أن القصواء والجدعاء شيء واحد.

 

أسماء ناقة الرسول

 

عرفت ناقة الرسول ﷺ باسم “القصواء”، وكان هذا الاسم هو الأكثر شهرة بين الناس، و“القصواء” في اللغة العربية تعني المقطوعة طرف الأذن، ولكن يقال أن ناقة الرسول لم تكن مقطوعة الأذن، بل ربما سميت بذلك تشبيهًا أو توصيفًا للسرعة والرشاقة. 

وذهب بعض العلماء إلى أن “القصواء” كان اسمًا يرمز إلى النبل والقوة فهذه الناقة كانت معروفة بسرعتها وقوتها، وكان الرسول ﷺ يركبها في العديد من الأحداث والمناسبات.

 

كما أطلق على ناقة الرسول ﷺ أيضًا اسم “العضباء”. وقد ورد في بعض الروايات أن “القصواء” و”العضباء” كانتا ناقتين مختلفتين، ولكن الأغلب أنهما كانا اسمين لنفس الناقة، و“العضباء” في اللغة تعني المقطوعة، وكان هذا الاسم يرمز أيضًا إلى الرشاقة والسرعة.

أيضا أطلق علي ناقة الرسول المأمورة فقد كانت تلك الناقة يسيرها الله سبحانه وتعالى بأمره، وهي التي بركت في المكان الذي أصبح مسجدا فيما بعد، وورد في السيرة النبوية. قول النبي ﷺ عن هذه الناقة: “دعوها فإنها مأمورة” إشارة إلى أن تحركاتها كانت بوحي من الله.

 

كم ناقة كان عند الرسول؟

كان للنبي محمد ﷺ عدد من النوق، ولكن أشهرهن كانت “القصواء”. وقد ورد في بعض الروايات أنه كان للنبي نوق أخرى استخدمها في التنقل والسفر، ولكن القصواء كانت الناقة المحببة إليه والتي كان يفضلها في معظم الأوقات.

 

قصة ناقة الرسول في بناء المسجد النبوي

ناقة الرسول ﷺ لها قصة عظيمة ومؤثرة في التاريخ الإسلامي. كانت القصواء هي الناقة التي اختارها النبي ليركبها في هجرته من مكة إلى المدينة، وبركت  في المكان الذي أصبح فيما بعد المسجد النبوي.ويقال إن هذه كانت  إشارة من الله سبحانه وتعالى إلى مكان بناء المسجد، حيث إن الرسول لم يختر المكان بنفسه بل كان بركوس الناقة.

 

‫حبسها حابس الفيل‬‎
 في ذكرى الهجرة النبوية، أسماء ناقة الرسول وكيف ماتت

 

 

 

 حبسها حابس الفيل

 روى البخاري في صحيحه عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما قالا: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحُدَيْبِيَّة، حتى كانوا ببعض الطريق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن خالد بن الوليد بالغميم (موضع يعرف بكراع الغميم بين مكة والمدينة) في خيل لقريش طليعة (من يبعث للاستطلاع)، فخذوا ذات اليمين، فو الله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بِقَتَرَةِ الجيش (غبار الجيش الأسود)، فانطلق يركض نذيرًا لقريش، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية (الطريق المرتفع في الجبل) التي يهبط عليهم (أهل مكة) منها برَكَتْ به راحلته، فقال الناس: حَلْ حَلْ (زجر للناقة لتسير)، فَأَلَحَّتْ (تمادَتْ على عدم القيام)، فقالوا: خَلَأَتِ (بركت ولم تبرح من غير عِلة) القَصْواءُ، خلَأَتِ القصواء (ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما خلأت القصواء، وما ذاك لها بخُلُقٍ (بعادة)، ولكن حبسها حابس الفيل، ثمَّ قال: والذي نفسي بيدِه، لا يسأَلوني خُطَّة يُعظِّمون فيها حُرُمات الله إلَّا أعطيتُهم إيَّاها، ثمَّ زجَرَها فوَثَبتْ به، قال: فعَدَل حتَّى نزَل بأَقصى الحُديبيَة).

 

دور ناقة الرسول في غزوة بدر

من أبرز المواقف التي برزت فيها ناقة الرسول ﷺ كانت في غزوة بدر. فقد استخدمها الرسول كوسيلة نقل ليتفقد مواقع الجيش وليطمئن على سير المعركة. كانت القصواء تتحمل مشقة الطريق والمسير، وكان لها دور هام في تأمين تنقل النبي خلال هذه الفترة الصعبة.

 

كيف ماتت ناقة رسول الله؟

لم ترد في الروايات الصحيحة تفاصيل دقيقة حول وفاة ناقة الرسول “القصواء”. وقد ذكر بعض العلماء أن هذه الناقة استمرت مع النبي حتى وفاته، وكانت تخدمه في تنقلاته وسفراته، ويقال إنها  عاشت فترة قصيرة، ويروى أنه من شدة تعلق ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبها له؛ لم تُطِق فراقه بعد وفاته ورفضت الماء والطعام حتى فارقت الحياة مفطورة الفؤاد بعده بفترة بسيطة.

 

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية