أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ وطرق علاجه في المنزل
يُعد انخفاض ضغط الدم المفاجئ، أو ما يُعرف بالصدمة الوعائية، حالة طبية تستدعي الانتباه، حيث يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم الحيوية.
وعلى الرغم من أن بعض حالات انخفاض ضغط الدم قد تكون حميدة ولا تتطلب تدخلًا طبيًا، إلا أن الانخفاض الحاد والمفاجئ يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة، وفقًا لموقع “Cleveland Clinic” الطبي.
ما هو انخفاض ضغط الدم؟
يُعرف ضغط الدم الطبيعي عادةً بقراءة 120/80 ملم زئبق. يُعتبر ضغط الدم منخفضًا بشكل عام عندما تقل القراءة الانقباضية (الرقم العلوي) عن 90 ملم زئبق أو القراءة الانبساطية (الرقم السفلي) عن 60 ملم زئبق. يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم لأسباب عديدة، تتراوح من بسيطة مثل الجفاف، إلى حالات أكثر خطورة مثل النزيف الداخلي أو أمراض القلب.
أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ
تظهر أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ بشكل سريع وقد تكون مزعجة للمصاب. من أبرز هذه الأعراض:

الدوخة والدوار: يُعتبر الشعور بالدوخة أو الدوار من أكثر الأعراض شيوعًا، وقد يصل الأمر إلى حد الإغماء في بعض الحالات الشديدة. يحدث ذلك نتيجة لعدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ.
الشعور بالإرهاق والتعب الشديد: يعاني المصاب من شعور عام بالتعب والإرهاق، حتى بعد الراحة الكافية، نتيجة لعدم حصول الأعضاء على التروية الدموية الكافية.
غثيان وقيء: قد يشعر بعض الأشخاص بالغثيان، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى القيء.
زغللة في الرؤية أو عدم وضوح الرؤية: يمكن أن تتأثر الرؤية، فيشعر المصاب بزغللة أو عدم وضوح في الرؤية، خاصة عند الوقوف المفاجئ.
برودة وشحوب الجلد: يصبح الجلد شاحبًا وباردًا، خاصة في الأطراف، نتيجة لتقلص الأوعية الدموية في الجلد للحفاظ على تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.
تسارع ضربات القلب (الخفقان): يحاول القلب التعويض عن انخفاض ضغط الدم بضخ الدم بشكل أسرع، مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب والشعور بالخفقان.
صعوبة في التركيز: قد يجد المصاب صعوبة في التركيز أو التفكير بوضوح.
ضيق في التنفس: في الحالات الشديدة، قد يعاني المصاب من ضيق في التنفس.
العطش الشديد: قد يشعر المصاب بالعطش الشديد، خاصة إذا كان انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن الجفاف.
أسباب انخفاض ضغط الدم المفاجئ
تشمل الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم المفاجئ ما يلي:
الجفاف: عدم شرب كمية كافية من السوائل، خاصة في الطقس الحار أو بعد ممارسة الرياضة الشديدة.
النزيف: فقدان الدم بكميات كبيرة نتيجة لإصابة أو نزيف داخلي.
بعض الأدوية: مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، مدرات البول، أو بعض مضادات الاكتئاب.
مشاكل القلب: قصور القلب، اضطرابات ضربات القلب، أو النوبة القلبية.
الحساسية الشديدة (الصدمة التأقية): رد فعل تحسسي شديد ومفاجئ.
العدوى الشديدة (الإنتان): استجابة الجسم لعدوى خطيرة.
مشاكل الغدد الصماء: مثل قصور الغدة الكظرية أو قصور الغدة الدرقية.
فقدان السوائل: نتيجة للقيء الشديد، الإسهال، أو الحمى.
الوقوف المفاجئ (انخفاض ضغط الدم الانتصابي): يحدث عندما ينخفض ضغط الدم بشكل كبير عند الوقوف بسرعة.
طرق علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل
في حال ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم المفاجئ، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الأولية في المنزل لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة، ولكن يجب التأكيد على أن هذه الإجراءات لا تغني عن استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها:
الاستلقاء ورفع الساقين: فور الشعور بالدوخة أو الدوار، يجب الاستلقاء على الظهر ورفع الساقين فوق مستوى القلب. هذا يساعد على إعادة تدفق الدم إلى الدماغ والأعضاء الحيوية.
شرب السوائل بكثرة: يُعد الجفاف سببًا رئيسيًا لانخفاض ضغط الدم. لذلك، يجب شرب كميات كافية من الماء أو المشروبات الغنية بالشوارد مثل العصائر الطبيعية أو محاليل الإماهة الفموية. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها قد تزيد من إدرار البول.
تناول الأطعمة المالحة: يمكن أن يساعد تناول الأطعمة المالحة قليلًا على رفع ضغط الدم، ولكن يجب أن يتم ذلك باعتدال، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو القلب. يمكن تناول بعض المكسرات المملحة، أو البسكويت المالح.
تجنب الوقوف المفاجئ: يجب تغيير الوضعيات ببطء، خاصة عند الانتقال من وضعية الجلوس أو الاستلقاء إلى وضعية الوقوف، لتجنب انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلًا من تناول وجبات كبيرة، يمكن تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. هذا يساعد على منع انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام.
ارتداء الجوارب الضاغطة: يمكن أن تساعد الجوارب الضاغطة في منع تجمع الدم في الساقين وتقليل أعراض انخفاض ضغط الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
تجنب التعرض للحرارة الشديدة: يمكن أن تسبب درجات الحرارة المرتفعة تمدد الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم. لذلك، يُنصح بتجنب الأماكن الحارة والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الكافي يساعد على تنظيم وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك ضغط الدم.
شرب القهوة أو الشاي: يمكن أن يساعد تناول القهوة أو الشاي بكميات معتدلة على رفع ضغط الدم بشكل مؤقت، وذلك لاحتوائهما على الكافيين. ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد عليهما كعلاج دائم.
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
على الرغم من أن العلاج المنزلي قد يساعد في تخفيف أعراض انخفاض ضغط الدم، إلا أنه يجب طلب المساعدة الطبية الفورية في الحالات التالية:
- الإغماء المتكرر.
- ألم في الصدر.
- ضيق شديد في التنفس.
- عدم وضوح الرؤية المستمر.
- فقدان الوعي.
- ظهور أعراض انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ وشديد دون سبب واضح.
- عدم تحسن الأعراض بعد تطبيق الإسعافات الأولية المنزلية.
نصائح للوقاية من انخفاض ضغط الدم
للوقاية من انخفاض ضغط الدم، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا، خاصة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة.
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام، ولكن تجنب التمارين الشديدة التي قد تسبب الإرهاق.
- تجنب الكحول، حيث يمكن أن يسبب الجفاف ويخفض ضغط الدم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
