ورطة التعليم العالى!.. خطة الوزارة  لتجاوز مأزق تنسيق القبول لطلاب الثانوية العامة “المزدوجة”!

تستعد وزارة التعليم العالى لانطلاق موسم تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسى الجديد 2025/ 2026، لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية، إلا أن نظام القبول بالجامعات والمعاهد المصرية هذا العام، سيشهد شكلا جديدا، لم تعهده الوزارة من قبل، بسبب وجود شهادتين لنظام الثانوية العامة فى مصر، بنظاميها القديم والحديث.

وكشفت مصادر من داخل وزارة التعليم العالي، أن تعديل نظام الثانوية العامة، الذى أقرته وزارة التربية والتعليم، قد وضع وزارة التعليم العالى فى مأزق شديد، بسبب انقسام الطلاب، ما بين النظامين القديم والجديد.

ويؤدى طلاب الثانوية العامة هذا العام نظامين مختلفين من الامتحانات لأول مرة، وبعدد ومجموع مواد مختلف، بحيث سيكون الناتج النهائى شهادتين للثانوية العامة، مختلفتين فى عدد المواد الدراسية والامتحانية، والمجموع الكلي.

ولفتت المصادر، إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد حل لتلك المشكلة، التى تواجهها للمرة الأولى، بحيث يتم عمل نظام موحد لتنسيق القبول بالجامعات للطلاب من النظامين القديم والحديث، بما لايؤثر على مصلحة الطلاب.

وتواجه وزارة التعليم العالى مشكلة كبيرة فى تنسيق طلاب الثانوية العامة بالنظام القديم 2024، خاصة بعد أن ترددت أنباء عن عزم الوزارة على تنفيذ نظام موحد لتنسيق القبول هذا العام بين طلاب النظامين القديم والحديث.

وتعقيبا على ذلك تعالت الأصوات الرافضة لنظام التنسيق الموحد، لما يمثله من  أزمة كبرى فيما يتعلق بمبدأ تكافؤ الفرص، الذى ينص عليه الدستور المصري، فيما يتعلق بالحق فى التعليم وبالحصول على فرص متساوية فى الالتحاق بالجامعات، وهو المبدأ الأساسى الذى يقوم عليه نظام تنسيق القبول بالجامعات فى مصر المعتمد على مكتب التنسيق، والذى دائما ما ترفض الوزارة تغييره، لكونه أفصل وسيلة لتكافؤ الفرص بين الطلاب.

إلا أنه من الصعب أن يعمل القائمون على التنسيق بالوزارة على وضع نظامين للقبول بالجامعات والمعاهد بحيث يختص واحد منها بطلاب النظام القديم، وآخر لطلاب النظام الحديث، نظرا لصعوبة الأمر، ولما له من خطورة كبيرة وخروجا من هذا المأزق، أكد المصدر أن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والعاملين عليه يعكفون حاليا على دراسة الأمر بدقة أكبر، وقد يكون الحل الأمثل فى تعديل نسبة النجاح فى الثانوية العامة، من حيث الدرجات الموزعة على أسئلة كل مادة فى النظام القديم، بحيث تتوافق مع إجمالى مجموع درجات النظام الحديث.

ومن بين الحلول المطروحة أيضا فى هذا الأمر، وفقا للمصادر، أن تخصص وزارة التعليم العالى أماكن محددة لطلاب النظام القديم بالجامعات، الأمر الذى قد تلجأ معه الوزارة إلى وضع حد أدنى مختلف للقبول بالكليات بالنسبة للنظامين القديم والحديث، على أن يتولى موقع التنسيق الإلكترونى ترتيب الأمر وفقا للسنة التى حصل فيها الطالب على شهادة الثانوية.

وأوضح المصدر أن مكتب التنسيق يقوم بهذا الإجراء بالفعل فى تنسيق طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، بحيث يضع حدا أدنى مختلفا للقبول بالكليات بينهم وبين طلاب الثانوية العامة المصرية، نظرا لاختلاف نسبة المجموع الكلى بين الثانوية العامة، وبين أصحاب تلك الشهادات.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.