اتحاد الكتاب يحتفي بمسيرة الدكتور سيد الإمام ويناقش قضايا المسرح العربي والغربي
احتضنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي، رئيس النقابة والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ندوة للاحتفاء بمسيرة الكاتب والناقد المسرحي الكبير الدكتور سيد الإمام.
ونظمت الندوة شعبة الدراما بالنقابة برئاسة الشاعر سعيد شحاتة، واستضافت كلًا من الدكتور حمدي الجابري والأستاذ جمال المراغي، بحضور الدكتور عبد الكريم الحجراوي عضو اللجنة وجمع غفير من الأدباء والمسرحيين.
وافتتح الشاعر سعيد شحاتة الندوة بترحيب بالضيوف، وقدم نبذة عن السيرة الإبداعية الثرية للدكتور سيد الإمام، مشيرًا إلى مؤلفاته النقدية المتنوعة والمهمة التي تجعل منه مشروعًا فكريًا ذا قيمة.

وتحدث الدكتور حمدي الجابري بتقدير بالغ عن الدكتور الإمام، مؤكدًا على أهمية أعماله ودوره في سد ثغرات كبيرة في المكتبة العربية.
وأشار الجابري إلى عمق بحث الدكتور الإمام في قضايا عديدة ومهمة، لافتًا الانتباه إلى جديته في التقصي والبحث في القضايا والشخصيات الغربية المثيرة للجدل، لا سيما في تناول الغرب للشرق والأحداث الكبرى فيه وتجاهلهم للكثير منها.
كما تطرق الجابري إلى بحثنا عن المظاهر الدرامية في حياتنا، وإلى فكرة أن المسرح الغربي هو المعبر عن الإنسانية، مؤكدًا أن لدينا بدائل نابعة من تراثنا. وتناول أهمية الأداء المسرحي وحركات التجديد الأوروبية في المسرح، والسمات الفنية للدكتور سيد الإمام في الكتابة التي تُغرق القارئ في الأفكار ثم يشرحها، مؤكدًا أنه يضعنا أمام العديد من الحقائق في كتبه.



وتساءل الجابري عن صمت كبار كتاب الغرب وقت الاعتداء على الشعوب في كتاباتهم، ضاربًا مثلًا بنص "الزوج المثالي" الذي يتشابك فيه النص مع سرقات قناة السويس المصرية، مدللًا على النظرة الاستباحية لمقدراتنا في نصوصهم المسرحية.
وعقب جمال المراغي على حديث الدكتور الجابري، موضحًا أن الغرب يؤمن بفكرة المستعمرات والجنس الأعلى، وأن صناع المسرح في إنجلترا وفرنسا كانوا ينظرون إلى العرب والأفارقة نظرة فوقية في عهود الاستعمار.
وشرح المراغي فكرة أن المسرح فن "مجلوب"، مؤكدًا على أهمية عدم تجاهل أي كاتب لمجرد الاختلاف الأيديولوجي معه، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في مجال الترجمة، لكن لا ينبغي أن يحدث في النقد، ذكرًا أن للمسرح 11 وظيفة، لكن البعض يتوقف عند وظيفة واحدة هي "الإمتاع".

كما تحدث عن فكرة خلط الدين بالفن، وأن هناك من لا يزال في الصعيد يكفّر الأدب والفن، وأشار إلى خطورة فكرة إغلاق قصور الثقافة ودورها التوعوي المهم في الأقاليم. وشرح الفرق بين العلم والمعرفة، وبين الحب والخوف، وعلاقة ذلك بالنصوص المسرحية القديمة التي كانت تحمل فكرة فرض السيطرة بالخوف، مؤكدًا على الأدوار المحورية للمسرح ووصفه بأنه "أكبر بكثير من أفق الجميع" لقدرته على خلق التوازن وبناء صورة المجتمع فنيًا.
الدكتور سيد الإمام يؤكد على أهمية البحث والربط بين الفكر والمجتمع
وبدأ الدكتور سيد الإمام حديثه بتقديم الشكر للنقابة العامة لاتحاد الكتاب وشعبة الدراما على الاستضافة والاحتفاء بمسيرته الإبداعية، كما شكر كل من سانده خلال مسيرته الحافلة بالأعمال والأحداث ورصده الدقيق لحركة المسرح المصري والعالمي قديمًا وحديثًا.
وأوضح أنه كأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية، كان مهمومًا طوال الوقت بالبحث من خلال منهج فكري محدد هو "منهج البنوية التوليدية"، ومشروع فكري يسد مناطق الفراغ، مهتمًا بالفكر مع المجتمع والسياق التاريخي مع القالب الفني.
وأكد اهتمامه الدائم بحمل قضايا وهموم مجتمعه وهو يتناول الثقافة الغربية، وحرصه على ترك قاعدة معلومات حقيقية ومتكاملة للأجيال البحثية والنقدية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
