زغلول صيام يكتب: سيراميكا بيعلن عن بلاط.. وفاركو بيروج لفيتامينات.. والبنك عامل شهادات.. نفسي حد يقولي بيراميدز بيتاجر في إيه؟!
كلامي ليس له علاقة بقرار لجنة التظلمات في الاتحاد المصري لكرة القدم والجدل الدائر حول موضوع النقاط الثلاث.. فليحصل على الدوري من يحصل عليه، ولكننا أمام أزمة حقيقية تُلمّ بكرة القدم المصرية، تعجل بكلمة النهاية في القريب العاجل إذا لم نستيقظ من سباتنا العميق المستمر منذ سنوات.
بيزنس كرة القدم في العالم واقتصادياتها يقوم على الإعلانات والشركات الراعية، وإلا لما ظهرت الأرقام الكبيرة في مكافآت الأندية والمنتخبات وعقود اللاعبين… إلا عندنا في مصر، في غفلة من المسئولين، حيث وجدت الشركات ضالتها في شراء أندية، ليس من أجل رعايتها، ولكن من أجل ملكيتها والمشاركة في الأنشطة، ومعه وصل الأمر إلى حد أن المدرجات أصبحت خاوية على عروشها في الملاعب المصرية.
الأمر لا يحتاج أكثر من كام مليون لشراء فريق (ومرازية) خلق الله ومنافستهم في البطولات، وفي النهاية لم تعد كرة قدم حقيقية، لأن المسئولين لا يعيرون الأمر انتباهًا، ويقولون إنه استثمار في كرة القدم… والاستثمار منه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
هذه جزئية مهمة نبني عليها موضوعنا… بمعنى أنه لابد من البحث عن آلية لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، مثل بقية العالم، ولسنا بدعة… لكن كله كوم، وأندية لا تعرف الهدف من ورائها كوم آخر… وأنا هنا أقصد بيراميدز على وجه التحديد.
طب سيراميكا يُعلن أصحابه عن بلاط سيراميك وأدوات صحية.. وفاركو يروج أصحابه لفيتامينات تنتجها الشركة وبعض الأدوية الأخرى.. والبنك الأهلي هو الآخر يروج للشهادات ذات العائد المرتفع.. حد يقول لي: بيراميدز يروج لأي شيء؟!
أي بيزنس في العالم لابد أن تكون هناك أهداف من ورائه، والربح في المقام الأول لرجال الأعمال… فإذا اعتبرنا أن السيراميك والدواء والبنك يروجون لمنتجاتهم، وينفقون من حملات الدعاية، فماذا عن بيراميدز؟!
منذ اليوم الأول، والذي تم شراؤه في ظروف يعلمها الجميع، كان الهدف هو المكيدة والإنفاق ببذخ لم نعهده في مصر، ورغم ذلك لم يحقق بطولة… وكل عام يبرم صفقات بمئات الملايين، والمحصلة لا شيء… ألم يلفت نظر أحد هذا البذخ؟ ولماذا؟!
هل اطلع أحد على ميزانية هذا النادي حتى يقول لنا حجم المكاسب -إن وجدت- أو حجم الخسائر؟
نعيب على الشركات أنها لم تحذُ حذو أندية شركات عملاقة وضعت بنية أساسية رياضية تعيش مئات السنين، سواء كان السكة الحديد ونادي الترسانه العريق أو المقاولون العرب أو غزل المحلة، ولكن يبقى أن لها هدفًا، حتى لو كان مخالفًا لنشاط كرة القدم نفسها. لكن أن يكون النادي تجارة، وأصحابه في الخسارة، فهذا يحتاج إلى ألف علامة استفهام… لمصلحة من؟!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
