رئيس التحرير
عصام كامل

محمد رمضان..dont mix.. كل شيء والعكس!.. تناقضاته بين تصريحاتة وتصرفاته تضعه فى مرمى الهجوم والانتقادات

محمد رمضان، فيتو
محمد رمضان، فيتو
18 حجم الخط

منذ ظهوره على الساحة الفنية، لم يتوقف محمد رمضان عن إثارة الجدل، ليس فقط بأعماله الفنية، بل أيضًا بتصريحاته التى كثيرًا ما تتناقض مع سلوكياته وتصرفاته على أرض الواقع.

“نمبر وان” كما يحب أن يلقب نفسه، يبدو أحيانًا وكأنه يعيش فى صراع دائم بين الصورة التى يريد أن يظهر بها، والواقع الذى يكشف عكس ذلك، ففى أكثر من لقاء إعلامي، يؤكد رمضان أنه ابن بلد متواضع ولا يحب الغرور، وصرح فى حفل سابق له بالساحل الشمالى قائلا  ”أنا مش نمبر وان وما بمجدش نفسي»، بل ويحرص على التأكيد أنه قريب من الناس ولا يشعر أنه أفضل من أحد، كما  أكد فى لقاء سابق له فى العام الماضى قائلا «التواضع لله وحده»، مشيرا إلى أنه يتعامل مع جمهوره باعتبارهم عائلته.

لكن على الجانب الآخر، لا يتوقف محمد رمضان عن نشر صور سياراته الفارهة، وطائراته الخاصة، ومقتنياته الباهظة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بل واستعراض «رزم الدولارات» التى يملكها باعتباره أنه حر فى حياته الخاصة وهو ما يراه البعض نوعًا من الاستفزاز والاستعراض الفج الذى يناقض تمامًا ما يصرح به.

ليس هذا فقط بل امتد الأمر إلى تعمده لإحراج زملائه،  فرغم إصرار  محمد رمضان على التأكيد أنه متواضع إلا أن سلسلة من المواقف والوقائع المتكررة تكشف عن سلوك مغاير تمامًا، يضعه فى موضع المتعالى والمُحرج لغيره من الفنانين، لا سيما فى المناسبات العامة والإعلامية مثل خلافه الأخير مع ياسمين صبرى الذى تم فى إحدى المناسبات الرمضانية، حينما وجه محمد رمضان لها ردًا جارحًا ليس فى محله حين قالت له ياسمين: “يا ابني”، فردّ عليها مستنكرًا: “أنا ابنك؟ أنتِ مجنونة؟”، ما دفعها للانسحاب من المكان فى حالة من الإحراج والانزعاج الشديد، وكذلك أزمته مع الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز حينما رفضت الأخيرة تجسيد دور والدته فى أحد أعماله، فضلا عن اتهام الفنان أحمد بحر الشهير بكزبرة لرمضان بسرقة لحن وكلمات أغنية “خمسة”، ليرد رمضان بطريقة استهزائية على أحد الأسئلة على هامش أحد المؤتمرات فى سينما راديو بوسط البلد قائلًا: “احنا فى مكتبة محترمة مش فى محل عطارة”، ساخرًا من اسم “كزبرة”، فى تقليل واضح من شأنه كفنان، بالإضافة إلى أزمته مع أحمد الفيشاوى حين أعلن الأخير عن أغنية “نمبر 2” للسخرية من لقب “نمبر 1” الذى يتمسك به رمضان، ليرد الأخير بإصدار إعلان لأغنية جديدة حينها حملت اسم “الدبابة”، وتضمن كلمات مهينة، على الرغم من أن الفيشاوى أكد أن الأمر مجرد مزاح فنى لا يستهدف رمضان شخصيًا، هذا بخلاف أزمته مع بشرى بعد أن طرحت أغنية “كوبرا” التى حملت إسقاطًا على لقب “نمبر 1”، ليرد رمضان بمنشورات تهكمية، وانتهت الخلافات لاحقًا فى مهرجان الجونة لتتجدد بعد ذلك حينما طرح رمضان أغنية تحمل اسم بلالين.

كما صرح محمد رمضان من قبل أنه يحرص فى حفلاته أن يرتدى ملابس تتناسب مع طبيعة المكان المقام فيه الحفلة وما يتماشى مع “التريند” فى هذا البلد وطبيعة الحدث نفسه، ولكنه اختار فى مهرجان كوتشيلا الأخير فى أمريكا أن يرتدى بدلة أشبه ببدلة الرقص الشرقى والتى قيل عنها إنها مستوحاة من ملابس الفراعنة وتم تصميمها بالعملية المصرية وهو أمر لا علاقة له بالتريند بأمريكا بل جعله عرضة لسيل من الانتقادات.

ورغم سخريته المتكررة من الفنان الكبير فاروق فلوكس لتجسيده دور «صبى الراقصة» فى أعماله الفنية إلا أنه لم يخجل من ارتداء ما يشبة بدله الرقص مؤخرا في حفل فنى كبير ورغم ظهوره المتكرر كمدافع عن القانون، وحرصه على تجسيد شخصيات ضباط شرطة أو أشخاص يسعون لتحقيق العدالة، فقد ارتبط اسمه بالتعدى على حقوق الغير كما حدث فى  قضية الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، فضلا عن تعديه على القانون حينما ظهر بسيارة بدون لوحات معدنية وغيرها من الأزمات.

 

هذه التناقضات بين تصريحات محمد رمضان وتصرفاته تثير تساؤلات حول مدى اتساق أقواله مع أفعاله، وتدفع الجمهور لمراقبة سلوكياته عن كثب.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية