التقويم الهجري لا يصلح لتوثيق الأحداث، عمرو محمود ياسين يثير الجدل بشأن اختلاف هلال العيد
أثار الكاتب والسيناريست عمرو محمود ياسين، نجل الفنان الراحل محمود ياسين، جدلًا واسعًا بين متابعيه، بسبب تفسيره لاختلاف رؤية هلال عيد الفطر في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن لكل دولة تقويما هجريا مختلفا، وذلك يحدث حسب طريقة حساب بداية الشهر.
لكل بلد تاريخها الهجري
كما أكد عمرو محمود ياسين أن "التاريخ الهجري جميل دينيا وروحيا لكن علميا وزمنيا هو تقويم غير موحد بين الدول".
وقال عمرو محمود ياسين عن اختلاف هلال العيد بين مصر والسعودية: "لما مصر تعلن إن النهاردة هو المتمم لرمضان والسعودية تعلن إن النهاردة أول شوال فطبيعي ده معناه إن كل دولة عندها تقويم هجري مختلف. يعني ممكن نفس اليوم يكون 30 رمضان في بلد و1 شوال في بلد تانية".

وفسر عمرو محمود ياسين الاختلاف قائلًا: "وده بيحصل بسبب اختلاف طريقة حساب بداية الشهر (رؤية الهلال ولا الحساب الفلكي) وبالتالي ما ينفعش نعتمد على التاريخ الهجري كمصدر دقيق لتوثيق الأحداث لأنك لو قلت مثلا (ده حصل يوم 3 شوال) لازم تقول في أي بلد بالظبط. لأنه ممكن يكون في بلد تانية 2 شوال أو 4.. التاريخ الهجري جميل دينيا وروحيا لكن علميا وزمنيا هو تقويم غير موحد بين الدول".
اختلاف توقيت هلال العيد يحتاج دراسة
وعلق السيناريست والمؤلف أيمن سلامة على تدوينة عمرو محمود ياسين فقال: "(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ..مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ..يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم و(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ) صدق الله العظيم، و(صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم، فصوموا ثلاثين يومًا) حديث صحيح.."

وأضاف السيناريست أيمن سلامه "الموضوع كبير يا صديقي العزيز ويحتاج لدراسة كبيرة في الفقه، لأن كتب الفقه والائمة وعلماء الفلك من المسلمين تحدثوا كثيرًا في هذا الأمر، واتفقوا علي مانحن عليه الآن، وهناك معادلة رياضية لحساب السنة الميلادية بالهجرية، ولكن عندما قام البابا جريجوري الثالث عشر بتغيير حسابات التقويم الميلادي في القرن السادس عشر، وفجأة قفز التاريخ عدة أيام، تخيل ياصديقي أن الأربعاء 4 سبتمبر تلاه الخميس 15 سبتمبر ووجب علي العالم كله أن يمتثل لهذا التقويم الجديد؟ ولذا تجد أن ميلاد المسيح عند الشرقيين 7 يناير وعند الغربيين 25 ديسمبر".
منازل القمر لا تخطيء
وعلق أحد النشطاء قائلًا: "الكلام دا دلوقتي بس زمان أيام الدولة الإسلامية الموحدة كانت رؤية منازل القمر تتم عن طريق مركز الفلك التابع لشيخ الاسلام التابع لخليفة المسلمين، لذا كان التاريخ موحد من الهند شرقًا للأناضول شمالًا للمغرب العربي غربًا ولجزر القمر جنوبًا... وعلى فكرة التقويم القمري هو الأدق من الشمسي، لأن القمر منازله مستحيل تتغير، وحصلت من قبل كثير بداية السنة الجديدة بيعلنوا أن كان في يوم من رمضان ناقص وكان لازم نصومه... التقويم الهجري لا يخطيء، عشان هو محسوب بالملي من أيام أهل الكهف، سورة الكهف تكلمت عن مدة نوم أهل الكهف المحددة بالتقويم القمري (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا).
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
