أمين مجمع البحوث الإسلامية: لدينا خطة علمية للرد على كافة الشبهات المثارة.. ووصايا الإمام الأكبر تسعى دائمًا إلى خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية (حوار)
>> الأزهر هو حائط الصد الأول لحماية المجتمع من التطرف والأفكار الشاذة
>> نتبنى خطابا دعويا مستنيرا.. وسنطلق سلسلة “تصحيح” عبر مواقع التواصل الاجتماعي
>> أوصى وعاظ وواعظات الأزهر بإخلاص النية لله والتحلى بالذكاء والفطنة فى مواجهة التحديات
فى وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار المتطرفة، يظل الأزهر الشريف صمام الأمان وركيزة الاعتدال فى المجتمع المصرى والإسلامي
ومع تصاعد التحديات الفكرية والاجتماعية، يبرز دور مجمع البحوث الإسلامية كإحدى أهم المؤسسات العلمية والفكرية التى تحمل على عاتقها مسئولية نشر الوعى الدينى الصحيح، ومواجهة القضايا التى تشغل الناس وتمسّ استقرار المجتمع،
ومع توليه منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يبدأ الدكتور محمد عبد الدايم الجندى مرحلة جديدة من العمل والتطوير داخل هذه المؤسسة العريقة، واضعًا نصب عينيه ضرورة أن يكون للمجمع دور أكبر وأكثر تأثيرًا فى حياة الناس، من خلال خطاب دينى واضح، ومبادرات فعالة، وتواصل مباشر مع الواقع وقضاياه.
“فيتو” حاورت الدكتور محمد الجندى من أجل معرفة المزيد عن رؤيته الشاملة لتطوير أداء المجمع، ومواقفه من أبرز القضايا الدينية والفكرية التى تثير الجدل فى الشارع المصري، كما تحدث عن آليات مواجهة التطرف، وتحصين المجتمع من الأفكار المنحرفة، وتقديم خطاب دينى يواكب العصر دون أن يفقد ثوابته.

*فى البداية ما هي أبرز التعليمات التى منحكم إياها شيخ الأزهر عند توليكم منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية؟
فضيلة الإمام الأكبر رمز إسلامى يحمل هموم هذه الأمة ويُعنى دائمًا بقضاياها، ولذلك دائمًا وصاياه تصب فى هذا الأمر وتوجيهاته تسعى دائمًا لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية،
كما أن فضيلته يوجه دائمًا بتكثيف البرامج الدعوية والتوعوية والتواصل الفعال مع الناس والإحساس بقضاياهم واحتياجاتهم المعرفية، ويهتم فضيلة الإمام الأكبر اهتمامًا خاصًا بالجانب العلمى لمجمع البحوث الإسلامية باعتباره الهيئة العليا للبحوث الإسلامية بالأزهر.
*ما هى خطة الدكتور الجندى المستقبلية لتعظيم دور مجمع البحوث الإسلامية خلال الفترة القادمة؟
من المعلوم أن المجمع أحد المؤسسات العلمية المهمة بالأزهر الشريف وهو يسير وفق خطة علمية ودعوية تنطلق من رؤية الأزهر ورسالته، وتعمل على إبراز دور المجمع سواء على المستوى المحلى أو الدولي، من خلال انتشار وعاظه بين الناس بخطاب دعوى مستنير لا إفراط ولا تفريط فيه،
حيث يتخذ المجمع من منهج الأزهر الوسطى سبيلا لخدمة الناس وتحصينهم من كل محاولات العبث بعقولهم أو تشتيت أذهانهم أو بث الأفكار الشاذة فيما بينهم، مع ضرورة الوضع فى الحسبان آليات الوضع وطبيعة القضايا وأطر وأساليب الحل، وكذلك من خلال انتشار مبعوثيه إلى مختلف دول العالم لنشر ثقافة التسامح والعيش المشترك بين الجميع.
كما أننا نركز على العمل أيضا من خلال المحور العلمى البحثى عن طريق الإصدارات العلمية المتخصصة ومجلة الأزهر الشريف واللجان العلمية والبحثية بالمجمع.

*وما هى أبرز المشروعات الجديدة التى يعمل عليها المجمع فى الوقت الحالي؟
المجمع يحتاج إلى جهود مضاعفة وهو ما يجرى الآن بالفعل حيث نواصل العمل بالليل والنهار، ولدينا مجموعة من المشروعات العلمية فى قضا-يا فكرية متنوعة سيتم الانتهاء منها خلال الفترة القادمة بإذن الله، كما أننا نتوسع فى جانب التوعية الفكرية والمجتمعية عبر منصاتنا الرقمية ونلاحظ ذلك فى الطفرة التى حدثت عبر صفحة المجمع على الـ “فيس بوك” ولدينا خطة علمية للرد على كافة الشبهات المثارة وسنبدأ بإطلاق سلسلة علمية أطلقنا عليها اسم “تصحيح”، والتى ستبدأ بشرح كتاب “أهل القبلة كلهم موحدون” من خلال مقاطع فيديو عبر صفحة المجمع لأن يشرح منهج الأزهر الشريف القائم على عدم التكفير.
*ما الدور الأساسى لمجمع البحوث الإسلامية فى دعم الفكر الوسطى الذى يتبناه الأزهر الشريف؟
المجمع يمثل الجانب الدعوى والتوعوى فى دعم الفكر الوسطى الذى يتبناه الأزهر الشريف ولذا تقوم رؤية المجمع واستراتيجيته على التطوير الدائم فى طرح الرسائل الدعوية وابتكار أفكار تواصل متنوعة للتواصل مع الجمهور،
ويقوم المجمع بإطلاق العديد من المبادرات والأفكار الدعوية، إضافة إلى القوافل التوعوية الشاملة إلى جميع محافظات الجمهورية وخاصة المناطق النائية والحدودية، ضمن فعاليات البرامج التوعوية التى ينفذها المجمع بالتواصل المباشر مع المواطنين فى جميع محافظات ومدن وقرى الجمهورية؛ تلبية لحاجة المجتمع إلى استعادة منظومة القيم الأخلاقية، وبث الأمل فى نفوس الشباب ودعوتهم إلى الجد والاجتهاد، وبناء الذات، والبعد عن عوامل اليأس والإحباط، والعودة إلى القدوة الحسنة واستحضار النماذج الناجحة فى مختلف المجالات العلمية والعملية.

*كيف يتعامل المجمع مع القضايا الفقهية والاجتهادية التى تثار فى العصر الحديث؟
اللجان العلمية والبحثية بمجمع البحوث الإسلامية تعمل على معالجة القضايا المعاصرة والتى من أهمها القضايا الفقهية والاجتهادية؛ حيث تعمل تلك اللجان على الأخذ برأى المتخصصين فى المجالات المختلفة المتعلقة بتلك المسألة سواء من علماء الطب أو الزراعة أو الاقتصاد أو غيرها إضافة إلى رأى علماء وأساتذة الشريعة الإسلامية والتوصل إلى رأى واجتهاد فى تلك المسائل.
*كيف يسهم المجمع فى مواجهة التيارات الفكرية المتطرفة التى تستهدف عقول الشباب؟
الشباب لهم أهمية خاصة فى المجتمع على مر التاريخ، وشبابنا اليوم عليهم مسئولية كبيرة فى الحفاظ على الوطن وبناء مجتمع قويم، ولذلك ينفذ المجمع عددًا من البرامج التوعوية التى تستهدف الشباب فى مختلف أماكن تواجدهم سواء فى المدارس والمعاهد والجامعات أم فى مراكز الشباب،
وكذلك نحرص على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وغيرهما، والتواصل مع الجميع وخاصة الشباب فى مختلف أماكن تواجدهم، فلم نغفل النشر الإلكترونى على مواقع التواصل الاجتماعى باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يتم نشر المنشورات التوعوية لنشر القيم الأخلاقية وعلاج المشكلات المجتمعية المختلفة،
كما يطلق المجمع عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعى العديد من الحملات التوعوية التى تخاطب جميع شرائح المجتمع وخاصة الشباب بما يناسب مستواهم الفكرى والإدراكي، بالإضافة إلى المشاركة فى الحملات التوعوية الأسبوعية التى يطلقها المجمع على أرض الواقع من خلال رسائل توعوية متنوعة.
*كيف ترون دور الأزهر الشريف كمنارة إسلامية عالمية فى نشر القيم الإسلامية السمحة؟
من واقع دور وأهمية الأزهر الشريف فإنه يركز على كل القضايا التى تمس المجتمع بشكل مباشر، وذلك بلغة سهلة مبسطة تصل إلى الجميع، ولعل من أبرزها فى هذه الفترة الحالية القضايا الفكرية والمجتمعية، خاصة وأن هذه القضايا تهدد المجتمعات من مختلف الاتجاهات ولذلك فإنها فى حاجة إلى مزيد من المعالجات البحثية لها والخروج برؤى ونتائج تسهم فى بيان الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المنحرف والمضلل، وحماية الشباب من كل ما من شأنه أن يلوث عقولهم ويأخذهم بعيدا عن الطريق الأمثل لهم والذى يحقق آمالهم ويلبى احتياجاتهم.

*كيف ترى الهجمات التى تخرج بين الحين والآخر والتى تستهدف الهجوم على مؤسسة الأزهر والإمام الأكبر؟
الحقيقة أن جهود الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر واضحة جلية لا ينكرها أحد
فالجولات الداخلية والخارجية التى يقوم بها فضيلته تشير إلى حرصه الدائم وعمله المستمر على بسط الأفكار الصحيحة والقضاء على الأفكار الشاذة؛ فمن مؤتمرات علمية إلى لقاءات متعددة ما بين قادة دينيين وسياسيين وتربويين وغيرهم، وكذلك وقوفه المشرف مع قضايا الأمة الإسلامية ولفت أنظار العالم إلى ما يحدث والبحث عن حلول فاعلة لتلك القضايا، ونحن لا نلتفت لأى سعى يعرقل هذه الجهود لأنه سعى مغرض فى النهاية والمؤسسة أكبر من كل ذلك.
*برأيك ما هى الطريقة الأنسب لمواجهة الفتاوى الشاذة والمغلوطة التى تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
من واقع ورؤية الأزهر الشريف فى أهمية التصدى لفوضى الفتوى، ومحاولات أعداء الوطن فى استغلال الدين وحماس الشباب عن طريق الفتاوى الشاذة والمضللة، ومحاولات أدعياء الدين لتصدر المشهد عن طريق تسويق الفتاوى عبر الفضاء الإلكتروني، وتنفيذ الجرائم الإرهابية وضرب استقرار الدولة؛
قام المجمع بالتوسع فى انشاء لجان فرعية للفتوى فى مختلف المدن والمراكز فى أنحاء المحافظات لحماية المجتمع من الفكر المتطرف، وفتاوى التكفيريين، وتزويد أعضاء اللجان بكل جديد فى مجالات الفتوى، كما يقوم المجمع بدعم أعضاء لجان الفتوى بكل جديد فى هذا المجال من خلال متابعة المستجدات وبيان الرأى الشرعى فيها بمنهجية علمية تراعى التيسير وترفع الحرج عن الناس لتلبية احتياجات المواطنين فى التعرف على رأى الدين فى مختلف القضايا والإجابة عن الأسئلة التى تشغل أذهان الناس، وقطع الطريق على أدعياء الدين، كما يعمل المجمع على المتابعة والتقييم المستمر لأداء أعضاء اللجان وتعظيم سبل الاستفادة منها وتشجيع وتحفيز المتميزين، والعمل على تأهيل ودعم غيرهم للارتقاء بالمستوى المهنى والعلمى لجميع العاملين فى لجان الفتوى. بالإضافة إلى موقع لجنة الفتوى الرئيسة على بوابة الأزهر الإلكترونية والذى يسهل على الجماهير الحصول على الفتوى.

*ما أهى أبرز نجاحات لجنة مراجعة المصحف الشريف الأخيرة وماهى أبرز الطبعات الدولية التى تم اعتمادها مؤخرًا؟
لجنة المصحف الشريف بمجمع البحوث الإسلامية لها أهمية كبرى نظرا لما تقوم به من العناية بطباعة المصحف الشريف من حيث المراجعة والضبط قضية فى غاية الأهمية، ويولى المجمع لها اهتمامًا خاصًا، حيث يقوم على هذه المراجعة نخبة من المتخصصين فى القرآن الكريم وعلومه من أعضاء هيئة التدريس بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ومعاهد القراءات،
وباعتبار أن هذه اللجنة هى الوحيدة القائمة على مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، ونظرًا لكثرة طلبات المراجعة التى تُقدم من جانب دور النشر فإنها تلتقى أسبوعيًا لمراجعة ما يعرض عليها من أعمال لطباعة المصحف الشريف وإصدار تصاريح الطبع والتداول، حيث تقوم اللجنة بمراجعة المصحف الشريف على مرحلتين الأولى منهما: مراجعة تجارب الطباعة، وفى هذه المرحلة تقوم دار النشر بتجهيز نسخة من المصحف وعلى جوانبه هامش، للتأكد من سلامة النص القرآنى وموافقته لقواعد الرسم والضبط والتأكد من الالتزام بأحكام التجويد وموافقتها للقراءات المتواترة،
ويجرى ذلك على عدة مراحل: تبدأ الأولى بمراجعة النص القرآني، تليها المرحلة الثانية وهى مراجعة الرسم، ثم المرحلة الثالثة وهى مراجعة الضبط والتشكيل، وفى حالة وجود أخطاء فى هذه النسخة المقدمة تقوم اللجنة بالتنويه عن مواضع الخطأ فى الهامش مع تدوين تقرير عن تلك الملاحظات والأخطاء، ثم يعاد المصحف لدار النشر لتصويب الأخطاء، ثم يعاد مرة أخرى إلى اللجنة للمراجعة وبعد التأكد من التصويب تُمنح الدار موافقة على الطبع فقط.
وبعد الموافقة على الطبع فقط تشترط اللجنة فيها أن تعرض دار النشر نسخًا من المصحف للمراجعة النهائية، ثم بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية وهى مرحلة المراجعة بعد الطباعة والجمع، حيث تراجع اللجنة النسخ بعد الطباعة والجمع، للتأكد من سلامة النص القرآني، وعدم حدوث أى أخطاء فنية أو مطبعية.
*كيف يساهم الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية فى إعداد الدعاة وتدريبهم على مواجهة قضايا العصر؟
لدينا بالأزهر الشريف أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثى الفتوى والتى تقوم على أمر تدريب وتأهيل وعاظ وواعظات الأزهر الشريف فى مختلف الجوانب العلمية وكذلك معالجة القضايا والمشكلات المجتمعية، وتقوم كذلك بتدريب الأئمة والدعاة الوافدين من جميع دول العالم سواء حضوريا أو «أونلاين»، هذا جانب ولدينا كذلك المكتبات العلمية التى يتم توزيعها على الوعاظ والواعظات والتى يتم اختيارها بعناية شديدة وتعالج عدد من الموضوعات المعاصرة وفقه النوازل، وكذلك المؤتمرات والندوات التى ينظمها المجمع أو يشارك فيها.
*ما هى أبرز التحديات التى تواجه الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية فى المرحلة الحالية؟
إذا نظرنا إلى تاريخ المؤسسة الأزهرية فسنجد أنها كانت على مر التاريخ ولا زالت إلى الآن هى حائط الصد الأول لحماية وعى المجتمع المصرى وهدم الأفكار المتطرفة، ولا أدل على ذلك من خلال الجهود التى بذلت وتبذل فى هذه القضية من مؤتمرات وإصدارات علمية، وتواجد على أرض الواقع مع الجمهور، ولذلك نواجه جميع التحديات والأفكار الدخيلة التى يعانى منها المجتمع ونعمل على حلها.

*كم وصل عدد الواعظات المعتمدات لدى المجمع فى الوقت الحالى وماهى أبرز الدورات التدريبية التى يخضعن لها؟
لدينا أكثر من 200 واعظة فى مختلف مناطق الجمهورية؛ كما أن الاهتمام بالواعظات أمر فى غاية الأهمية ويدل على إدراك فضيلة الإمام الأكبر لقيمة الدور المنوط بهن، أو ما يمكن أن تسهم به فى الواقع؛
وفى هذا الإطار يوجه فضيلة الإمام الأكبر دائما بضرورة تكثيف الدورات التدريبية للوعاظ والواعظات، وذلك من خلال الاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، كما يشدد فضيلته على ضرورة الجمع بين العلوم الشرعية والإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى العلوم الطبيعية، كى يتسنى للوعاظ والواعظات التعرض لأكبر قدر من العلوم خلال تلك الدورات التدريبية،
وهذه الجهود أصبحت تؤتى ثمارها؛ حيث تتحرك واعظات الأزهر الشريف وفق خطط دعوية وعلمية للاستفادة من طاقاتهن، حيث يشاركن فى الكثير من الفعاليات التى تنفذ فى المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية ودروس السيدات والتجمعات السكانية، فضلا عن مشاركتهن الفعّالة فى القضايا المجتمعية وخاصة المتعلقة بالأسرة، والمساهمة فى حل المشكلات المجتمعية التى تواجه المرأة، خاصة وأنهن يمثلن أهمية فى العمل الدعوى والتوعوي.
*فى الختام ما هى الرسالة التى يحملها الدكتور الجندى لشباب الدعوة وعاظ الأزهر الشريف؟
أهم رسالة أوجهها إلى وعاظ وواعظات الأزهر الشريف والمشتغلين بالدعوة بوجه عام هى إخلاص النية والعمل لوجه الله تعالى، واستحضار عظم هذه المسئولية الملقاة على عاتقنا وأنها مسئولية الأنبياء والمرسلين وعلى رأسهم سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك التحلى بالفطنة والذكاء فى مواجهة التحديات المعاصرة وحلها بوسائل وأساليب بسيطه تناسب القدرات الفكرية والعمرية المختلفة.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
