رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 5 مباريات شهدت سرقات الفوز في دوري أبطال أوروبا

ليفربول وباريس سان
ليفربول وباريس سان جيرمان، فيتو
18 حجم الخط

تشهد دائما بطولة دوري أبطال أوروبا المباريات ذات الوزن الثقيل، والفرق النُخبة، لكن بعض المباريات تلعب من جانب واحد فقط، ومع ذلك هذا الجانب هو الذي يخسر، كما حدث في مباراة باريس سان جيرمان ضد ليفربول.

ليفربول يسرق الفوز من باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا

مباريات تاريخية في دوري أبطال أوروبا انتهت بفوز فريق تمكن بالكاد من تسديد أي تسديدة على المرمى، أو بدون أي تسديدة على الإطلاق في الحالات الأكثر تطرفًا، وليفربول بالأمس "سرق الفوز" من باريس سان جيرمان بهذه الطريقة.

وقف الحظ بجانب ليفربول، تمامًا ففريق باريس سان جيرمان تفوق عليه بشكل ساحق، وسدد 10 مرات على مرماه، في المقابل كانت تسديدة هارفي إليوت هي الوحيدة التي جاءت على مرمى باريس، وجاء منها الهدف.

فاز ليفربول بهذه المباراة على الرغم من تسديدة 25 تسديدة أقل من باريس سان جيرمان (2 مقابل 27) وهو أكبر فارق سلبي مشترك في التسديدات من قبل فريق فائز في نهاية المباراة (منذ 2003-2004) في مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا.

وكشف موقع وين وين، عن أبرز المباريات في تاريخ دوري أبطال أوروبا، التي سرق فيها الخصم الأقل فنيًا في اللقاء نتيجة الفوز.

مباراة شتوتجارت 0-1 تشيلسي (2003-2004) في دوري أبطال أوروبا

قبل قدوم جوزيه مورينيو لتدريب تشيلسي، قاد كلاوديو رانييري البلوز في مغامرة حتى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا في موسم 2003-2004.

كانت المغامرة ناجحة للغاية في دور الستة عشر، حيث تفوق تشيلسي في ألمانيا على شتوتجارت بهدف؛ لكنه لم يكن فوزًا مستحقًا، فقد سدد الفريق الألماني 16 تسديدة، وأجبر حارس تشيلسي كارلو كوديتشيني على التصدي لخمس تسديدات.

تشيلسي لم يسدد سوى مرتين، ولم تصب أي منهما المرمى، لكنه تأهل بفضل هدف بالخطأ من فيرناندو ميرا الذي حول عرضية غلين جونسون إلى شباكه ليمنح تشيلسي فوزًا مثيرًا للسخرية (بعد التعادل بدون أهداف في مباراة الإياب).

أياكس 0-1 بنفيكا (2021-2022)

في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2021-22 بين بنفيكا وأياكس انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 2-2، لكن في مباراة الإياب كان أياكس رفقة المدرب إريك تين هاج هو الأكثر سيطرة على الإطلاق على مجريات المباراة، وسدد لاعبوه 16 مرة أي 4 أضعاف تسديدات بنفيكا.

أهدر أياكس فرصًا بالجملة في ملعبه، خاصة عبر أنتوني الذي سدد في العارضة مرة، وأهدر فرصة أخرى بكرة رأسية. ورغم هيمنة واستحواذ أياكس المطلق، حصل بنفيكا على ركلة حرة على جانب الملعب، وسددها أليخاندرو غريمالدو بقوة في مرمى أياكس، ليرتفع داروين نونيز فوق حارس مرمى أياكس في ذلك الوقت أندريه أونانا ووضع الكرة في شباكه.

اقتنص بنفيكا بطاقة العبور إلى دور الثمانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا بفضل هذا الهدف الذي لم يعبر عن سير المباراة، فعقب المباراة صرح قائد أياكس دوشان تاديتش غاضبًا: "كنا الفريق الأفضل اليوم. لم يفعل بنفيكا شيئًا، باستثناء ركلة حرة واحدة. أردنا الهيمنة، وفعلنا ذلك، ولكن في لحظة واحدة.. لا يصدق".

تشيلسي 1-0 برشلونة (2011-2012)

كان موسم 2011-12 مضطربًا للغاية لتشيلي تحت قيادة المدرب المؤقت روبرتو دي ماتيو الذي تم تعيينه خلفًا لأندريه فيلاس بواس، وعندما كان يستعد لمواجهة برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت الفجوة واضحة بين الفريقين لصالح رفاق ليونيل ميسي.

على ملعب "ستامفورد بريدج" في مباراة الذهاب استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 72% وأطلق 24 تسديدة مقابل أربع تسديدات لتشيلسي فقط، لكن هدف الانتصار كان من نصيب "البلوز" عبر الهداف الإيفواري ديدييه دروجبا، عندما حول تمريرة عرضية من راميريز إلى الزاوية البعيدة في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ليتوج هجمة مرتدة رائعة بدأت بفقدان ميسي للكرة.

وابتسم الحظ لفريق دي ماتيو مرة أخرى في مباراة الإياب، حيث قاتل الفريق حتى انتهى اللقاء بالتعادل 2-2 ليتأهل إلى النهائي، على الرغم من لعبه لأكثر من ثلثي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد جون تيري، لكن الأداء الشجاع الذي قدمه الفريق في البداية على ملعب "ستاد بريدج" أعطى تشيلسي الثقة في قدرته على هزيمة العملاق الكتالوني.

أياكس 0-1 ميلان (2003-2004)

تُوج ميلان بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في موسم 2002-2003، وتوقع الكثيرون أن يحتفظ فريق كارلو أنشيلوتي بلقبه في الموسم التالي، لكن حملة الدفاع عن لقبه بدأت بشكل سيئ، حيث حصل على سبع نقاط فقط من أول أربع مباريات في دور المجموعات، واحتاج إلى الفوز على أياكس خارج أرضه في الجولة الخامسة للتأكد من التقدم إلى الدور التالي.

لكن مباراة أياكس، الذي كان يقوده رونالد كومان، كانت مرعبة بالنسبة لميلان، الذي تعرض لوابل من الهجمات، لكن العملاق الإيطالي انتصر بلحظة حاسمة عن طريق أندريه شيفتشينكو عندما سدد كرة طائرة من مسافة ست ياردات ليقود الروسونيري للفوز.

مارسيليا 0-1 سبارتاك موسكو (2010-2011)

في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا 2010-11، حقق سبارتاك موسكو فوزًا لم يتم تفسيره بجدية بعد، لأنه فاز بالمباراة دون تسديدة واحدة على المرمى. حيث حاصره مارسيليا، الذي سدد 27 تسديدة في المجمل، لكن دون جدوى.

كان حارس سبارتاك أندريه ديكان بطل المباراة، حيث تصدى لسبع تسديدات، بينما ابتسم الحظ أيضًا للزوار عندما سدد أندريه بيير جينياك في القائم في الوقت المحتسب بدل الضائع. وبشكل لا يُصدق، غادر سبارتاك ملعب "فيلودروم" بالنقاط الثلاث بفضل هدف عكسي في الدقيقة (81) من سيزار أزبيليكويتا.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية