معمرة يابانية تدخل موسوعة "جينيس" كأكبر حلاقة في العالم

دخلت اليابانية شيتسوي هاكويشي، 108 أعوام، موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر حلاقة في العالم، بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثمانية عقود في بلدتها ناكاجاوا.  

أكبر حلاقة في العالم

ووفقًا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، بدأت هاكويشي مسيرتها عام 1936، بعد حصولها على رخصة الحلاقة قبل بلوغها العشرين. وبعد ثلاث سنوات، افتتحت صالونها الخاص مع زوجها جيرو، لتصبح أيقونة محلية في مجتمعها. 

وبحسب موقع «إرم»، واجهت هاكويشي تحديات كبيرة، من بينها تدمير صالونها خلال الحرب العالمية الثانية وفقدان زوجها في المعارك، لكنها واصلت العمل بجد لإعالة طفليها. وتعليقًا على إنجازها، قالت: "أنا سعيدة حقًّا وممتنة لكل الدعم الذي تلقيته من المجتمع".  

وُلدت هاكويشي في 10 نوفمبر 1916، وانتقلت إلى طوكيو في سن الرابعة عشرة لتعلم الحلاقة، حيث كانت تمارس مهاراتها حتى وقت متأخر من الليل، بينما كان زملاؤها يستمتعون بأوقاتهم.

وبعد الحرب، عادت إلى بلدتها ناكاجاوا وأعادت افتتاح صالون صغير بمقعد واحد، لتواصل عملها أثناء رعاية طفليها.  

اختيرت لحمل الشعلة الأولمبية في أولمبياد طوكيو 2021

أما عن سر عمرها الطويل، فتؤكد هاكويشي أن ممارستها المنتظمة للتمارين الرياضية منذ السبعينيات ساعدتها على البقاء نشطة، حتى أنها اختيرت لحمل الشعلة الأولمبية في أولمبياد طوكيو 2021.

اليابان، التي تُعد من أكثر الدول التي تضم سكانًا متقدمين في العمر، يعيش فيها أكثر من 36 مليون شخص تجاوزوا 66 عامًا، بينهم 95 ألف معمر. 

ورغم معاناتها من آلام الركبة، لا تزال هاكويشي تعمل، حيث تقص شعر عدد محدود من العملاء شهريًّا، مؤكدة: "الحياة كانت مليئة بالتحديات، لكنني سعيدة وأرغب في الاستمرار بالعمل لأطول فترة ممكنة".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.