بمشاركة مصرية، دراسة توحيد الرؤى الإعلامية للمعمار في دول البريكس بمنتدى كازانيش
ناقشت ندوة الوسائط المعمارية في دول البريكس كيف يتم التحدث بلغه العمارة، كيفية توحيد رؤية إعلامية لدول البريكس فيما يخص مجال العمارة والحفاظ على التراث والمشكلات التي تتبع أي تطور يحدث في تلك الدول.
وشارك في الجلسة كمتحدث الصحفي المصري شهاب طارق، بالإضافة إلي صحفيين من إيران وماليزيا والبرازيل وروسيا وكازان.
قال شهاب طارق تمتلك مصر إرثًا معماريًا كبيرًا وقد نتج ذلك نتيجة الطفرات التاريخية المعمارية التي حلَّت عليها. هذه الفترات التاريخية جزء كبير منها هو ارتباط المصريين بنهر النيل. هذا النهر رغم أنه يعد مجرد شريطًا ضيقًا داخل مصر. لكنه استطاع بمرور الوقت تكوين تراكم تاريخي لكافة الحضارات. بداية من الحضارة المصرية القديمة أو الفرعونية، ثم الحقبة اليونانية الرومانية، والحقبة المسيحية، والإسلامية، وصولًا للحقبة الملكية، وحتى الآن.





وأضاف طارق، انه رغم أن مصر تمتلك معماريين عظام مثل حسن فتحي على سبيل المثال إلا أن قضايا العمارة والعمران حتى مقتصرة على النخبة من المثقفين. وصحيح أيضًا أن هناك مجلات معمارية متخصصة إلا أنها طوال تاريخها كانت تخاطب النخبة؛ لذلك ظهرت الحاجة الملحة للكتابة عن المعمار بلغة صحفية ومناقشة قضايا العمارة، وتقديمها للقراء.
الإعلام والتعامل مع قضايا المعمار في مصر
واشار طارق وظهر ذلك في سنة 1939 عندما ظهرت مجلة العمارة علي يد المعماري سيد كريم. لكنها كانت مجلة نخبوية لحد بعيد أيضًا ثم بعد ذلك ظهرت العديد من المجلات الأخرى مثل جريدة "أخبار الأدب" والتي ظهرت في عام 1993.
فهذه الجريدة المعنية بشكل أساسي بمناقشة قضايا الأدب المصري والعالمي، إلا أنه بفضل مؤسسها الأديب المصري الشهير جمال الغيطاني. الذي كان محبًا للعمارة الفرعونية، والإسلامية فقد تبنى تقديم الموضوعات المعمارية في قالب صحفي مميز. لكن رغم أن هذه الجريدة استطاعت بمرور الوقت تكوين حالة فريدة من الاهتمام بقضايا المعمار. إذ تحدثت عن هموم وواقع التراث والعمارة، لكنها لم تستطع لحد بعيد من الوصول لملايين القراء لأن قضايا العمارة والمعمار ظلت كما هي قضايا نخبوية.
اللحظة الراهنة
واكد طارق،أما بالنسبة للمنصات المستقلة فقد ظهرت العديد أيضًا من المنصات المستقلة المعنية بقضايا التراث، فخلال السنوات الأخيرة ونتيجة للتحولات العمرانية الكبيرة وغير المسبوقة التي شهدتها مصر. ظهر الاهتمام بالعمران من جانب المصريين إذ دارت العديد من النقاشات حول فكرة الحداثة، ومدى تأثيرها على فكرة الأصالة والحفاظ على القديم.
وخلال السنوات القليلة الماضية فتحت النقاشات بشكل موسع داخل وسائل الإعلام الورقية والإلكترونية، وكذلك البرامج التلفزيونية ، للحديث عن فكرة الحفاظ على العمارة والتراكم التاريخي المصري، وبفضل هذه النقاشات لم تعد قضايا العمران قضايا نخبوية بل أصبحت جزء من الثقافة العامة عند المصريين.
رؤية حول مستقبل الإعلام المعماري
واوضح طارق، بما أننا نتحدث اليوم عن العمارة في دول البريكس فإنه من الضروري تخصيص منصة صحفية معنية بالعمارة والتراث خاصة بدول البريكس. هذه المنصة يجب أن تكون في الأساس معنية بالحفظ ومنافشة القضايا الجادة التي تهمنا، وتتطرح الرؤى والأفكار. وهذا أمر من المهم والضروري تفعيله في القريب العاجل حتى نضمن وصول أفكارنا للجمهور داخل بلداننا. بجانب أنه سيتيح لنَّا فرصة كبيرة في التعرف على ما تنتجه كل دولة داخل دول مجموعة البريكس، كذلك يجب أن تخرج هذه الموضوعات بشكل صحفي كامل أي يجب أن يكون دورها هو تبسيط وتوضيح قضايا المعمار بشكل مرن يبعتد عن الرؤية المتخصصة التي يطرحها عادة الأكاديميون.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
