أسماء سورة الشمس والأحاديث الضعيفة التي وردت فيها
سورة الشمس مكية بالاتفاق.وهي السورة السادسة والعشرين في عدد نزول السور، نزلت سورة الشمس بعد سورة القدر، وقبل سورة البروج وآيات سورة الشمس خمس عشرة آية في عدد جمهور الأمصار، وعدها أهل مكة ست عشرة آية.
ونستعرض أسماء سورة الشمس وضحاها والأحاديث الضعيفة التي وردت فيها:
أسماء سورة الشمس
سميت هذه السورة في المصاحف وفي معظم كتب التفسير (سورة الشمس) بدون واو، وكذلك عنونها الترمذي في جامعه بدون واو في نسخ صحيحة من جامع الترمذي ومن عارضة الأحوذي لابن العربي .
وعنونها البخاري سورة (والشمس وضحاها) بحكاية لفظ الآية، وكذلك سميت في بعض التفاسير وهو أولى أسمائها لئلا تلتبس على القارئ بسورة (إذا الشمس كورت) المسماة سورة التكوير، ولم يذكرها في الإتقان مع السور التي لها أكثر من اسم .
سبب نزول سورة الشمس
نزل القرآن الكريم بجميع سوره وآياته، في بعض الأحيان على النبي صلى الله عليه وسلم، لسبب ما سواء كان مرتبطًا بحادثة أو خبر أو أمر من الله سبحانه وتعالى، ونزلت سورة الشمس حتى تكمل ما أنهته السورة التي قبلها وهي سورة البلد حيث وضح الله عز وجل في آياتها مصير ونهاية الكفار يوم القيامة، عندما قال الله تعالى في ختام السورة ” فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون”، ثم بين في سورة الشمس أن عقاب هؤلاء الكفار هو الهلاك عندما قال الله تعالى” قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها”.
فضائل سورة الشمس
أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال... وفضلت بالمفصل".
موضوعات سورة الشمس
1- البَدءُ بالقَسَمِ بالمخلوقاتِ العَظيمةِ؛ مِمَّا هو دليلٌ على بَديعِ صُنعِ اللهِ تعالى.
2- ذِكرُ أحوالِ النُّفوسِ ومَراتِبِها في مَسالِكِ الهُدى والضَّلالِ.
3- بيانُ حُسنِ عاقِبةِ مَن يُزَكِّي نَفْسَه، وسوءِ عاقِبةِ مَن يَتبَعُ هَواها.
4- الخَبَرُ عن إهلاكِ ثَمودَ، وتهديدِ المُشرِكينَ بأنَّهم سيُصيبُهم عذابٌ كما أصاب ثمودَ إذا ما استمَرُّوا في كُفْرِهم.
مقاصد سورة الشمس
ومن مقاصدها: تهديد المشركين بأنهم سيصيبهم ما أصاب المكذبين من قبلهم، إذا ما استمروا في كفرهم، وبيان مظاهر قدرته-تبارك وتعالى- في خلقه، وبيان حسن عاقبة من يزكى نفسه، وسوء عاقبة من يتبع هواها.
افتتح - سبحانه - هذه السورة الكريمة، بالقسم بكائنات عظيمة النفع، جليلة القدر، لها آثارها فى حياة الناس والحيوان والنبات، ولها دلالتها الواضحة على وحدانيته - تعالى - وكمال قدرته، وبديع صنعه.
فقال - سبحانه -: (والشمس وَضُحَاهَا) والضحى الوقت الذى ترتفع فيه الشمس بعد إشراقها، فتكون أكمل ما تكون ضياء وشعاعا.
فالمراد بضحاها: ضؤوها - كما يرى مجاهد -، أو النهار كله - كما اختار قتادة وغيره -، أو حرها - كما قال مقاتل.
وقت قراءة سورة والشَّمْسِ
ورد عن عمرو بن حريث أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ في الفجر والليل إذا عسعس. وعن جابر بن سمرة قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يقرأ في الظهر والعصر " والليل إذا يغشى " ونحوها.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بهم الهاجرة فرفع صوته، فقرأ والشمس وضحيها، والليل إذا يغشى، فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله أمرت في هذه الصلاة بشيء ؟ فقال: لا، ولكن أريد أن أوقت لكم.
كما ورد عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقرأ في صلاة العشاء بالشمس وضحيها، وأشباهها من السور.
وعن ابن سيرين قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحيها.
وعن ابن عباس أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله أمره أن يقرأ في صلاة الصبح بالليل إذا يغشى، والشمس وضحيها. وعن عقبة بن عامر قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله أن نصلي ركعتي الضحى بسورتيهما بالشمس وضحيها، والضحى.
أحاديث ضعيفة حول سورة الشمس وضحاها
ورت عدة أحاديث عن فضل هذه السورة قال علماء الحديث إنها ضعيفة ولا ترقي لمستوء الصحة ولميصح منها شيء نسردها في السطور التالية:
ورد عن سلمانَ الفارسيّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْفطر بعد مَا يُصَلِّي عِيدَهُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، يَقْرَأُ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسبح اسْم رَبك الأعلى، وفى الثَّانِيَة بالشمس وَضُحَاهَا، وفى الثَّالِثَة وَالضُّحَى، وَفِي الرَّابِعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ كُلَّ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ، وَكَأَنَّمَا أَشْبَعَ جَمِيعَ الْيَتَامَى وَدَهَنَهُمْ وَنَظَّفَهُمْ، وَكَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَيُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً"، وهَذَا الحَدِيث موضوعٌ على النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وفي رواتِه مجهولون.
وأيضا عن أبيّ بن كعبٍ -رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن قرأَها فكأَنَّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر"، وهذا حديثٌ لا يصحّ أن يُنسبَ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
عن عليّ بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّمَ- قال: "يا علىّ مَن قرأَ {والشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، فكأَنَّما قرأَ الزَّبور، وله بكلّ آية قرأَها ثواب مَن صلَّى بين الرّكن والمقام أَلفَ ركعة"، وهذا حديث مردود لا يصح.
وفيما ورد من حديث الصحابي الجليل أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: "من قرأَها أَعطاه الله الحُسْنى، ويرضى عنه، وعافاه من العسر، ويَسّر له اليسر"، وحديث الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "يا علي من قرأَها أَعطاه الله ثواب القائمين، وله بكلّ آية قرأَها حاجة يقضيها
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا