رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء الاقتصاد يكشفون أسباب رفع البنك المركزي لسعر الفائدة

البنك المركزى، فيتو
البنك المركزى، فيتو

رفع الفائدة ، أثار قرار المركزى رفع سعر الفائدة 6% يهدف للقضاء على السوق الموازية والتحكم في سعر الدولار مرة أخرى ليصل إلى مستوياته العادلة، حالة من الاستغراب بين المواطنين خاصة وأن رفع سعر الفائدة فى السابق كان نتيجة نقص السيولة الدولارية لكن بعد اتفاق رأس الحكمة انتعشت خزانة البنك المركزى بما يقرب من 10 مليارات دولار كدفعة أولى، فماذا قال الاقتصاديين عن رفع الفائدة الآن. 

تشجيع الناس على تحويل الدولارات التي بحوزتهم إلى الجنيه المصرى

 وقالت الدكتورة عالية المهدى، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة إن قرار البنك المركزي المصري أمس برفع سعر الفائدة 6% يهدف للقضاء على السوق الموازية والتحكم في سعر الدولار مرة أخرى ليصل إلى مستوياته العادلة، والتخلص من الفجوة التي نشهدها في سعره، بالإضافة إلى امتصاص السيولة الدولارية بالأسواق من خلال تشجيع الناس على تحويل الدولارات التي بحوزتهم إلى الجنيه المصرى وهو أمر لن يستمر أكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

Advertisements

 

 توافر السيولة الدولارية

وأضافت، أن قراررفع الفائدة جاء بالتزامن مع توافر السيولة الدولارية التي تم ضخها خلال الفترة الأخيرة بعد اتفاقية رأس الحكمة التي تم توقيعها مع الجانب الإماراتي وارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي، ومن هنا نجد ان قرار البنك المركزى سوف يشجع على جذب الأموال الساخنة التي تدخل للاستثمار فى أذون وسندات الخزانة والاتفاق الجاري مع صندوق النقد الدولي على وشك الانتهاء، خلال الفترة القليلة القادمة.

 

التحكم في سوق النقد الأجنبي

وأوضحت أن الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري ستعود بشكل أكبر خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى زيادة ثقة المستثمر وضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات، بعد السيطرة مرة أخرى على سعر الدولار، وتحكم البنك المركزي في سوق النقد الأجنبي.

وقالت: كل هذا سيؤدي إلى استعادة تحويلات المصريين بالخارج التى انخفضت خلال الفترة الأخيرة نتيجة التلاعب فى سعر الصرف من جانب السوق الموازية. 

رفع الفائدة ، وقال الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادى ومدير المنتدى الاستراتيجى للتنمية، إن قرار رفع سعر الفائدة  هو الملاذ الوحيد للسيطرة على الأسعار، مؤكدا أنه يبرهن على تعافي الاقتصاد بعد الأزمات المتتالية التى عانينا منها كثيرا، ولكن لازال هناك خطر قائم يتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة الذي سينعكس بشكل سلبي على أسعار العديد من السلع، والذي لا يبدو  سعر الفائدة واضحا فيها مع تصاعد الأزمة الجيوسياسية في أوكرانيا وفلسطين.  

 

رفع الفائدة مبررا لزيادة معدلات التضخم

وأكد رزق: أن ما نخشاه بالفعل أن يكون رفع الفائدة مبررا لزيادة معدلات التضخم وليس إلى خفضه كما يقول صندوق النقد والبنك المركزي هو الركود بالأسواق، وهذا لسبب رئيسى وواضح أنه تضخم ناتج عن صدمات العرض وليس ناتجا عن الطلب، وذلك عبر هو لجوء البعض إلى إيداع أموالهم بالبنوك والحصول على تلك الفوائد المرتفعة التي ليس عليها أية ضرائب، بدلا من الدخول في المجالات الإنتاجية والدخول في دوامة الحصول على التراخيص والأراضي والمرافق، والابتزاز من جانب مندوبي الجهات لدفع إتاوات دورية لعدم تحرير مخالفات، والمنافسة غير المتكافئة مع جهات لا تدفع ضرائب ولا جمارك وتحظى بتوفير الأراضي بلا مقابل.


 تحسين المناخ الاستثماري السبيل لحل أزمة التضخم 

 وواصل حديثه قائلا بالتالي يظل تحسين المناخ الاستثماري وتحفيز المنتجين وتشغيل الطاقات العاطلة هو السبيل لحل مشكلة التضخم من خلال زيادة المعروض من السلع والخدمات وحل مشكلة سعر صرف الدولار أيضا بزيادة الموارد الدولارية من الاستثمار الأجنبي والتصدير، بينما يتسبب رفع سعر الفائدة في زيادة التضخم والإضرار بالمنتجين والاستثمار وعدم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية