رئيس التحرير
عصام كامل

خالد البلشي: عودة "وقفات سلالم نقابة الصحفيين" رسالة هامة.. ونظمنا 100 فعالية تدافع عن مصالح مصر وأمنها القومي ( حوار )

جانب من الحوار -
جانب من الحوار - فيتو

>> نتمنى إغلاق ملف المحتجزين والمحبوسين احتياطيًا تماما

>> زياراتى للصحف هدفها طلب دعم زملائي بالنقد والتقييم

>> مطالب برفع قيمة بدل الصحفيين بما يتناسب مع حزمة الرئيس الاجتماعية
>> جميع خدمات النقابة ستصبح إلكترونية قريبا

>> نعد لائحة لصرف البدل لجميع الصحفيين بموجب عضوية النقابة

>> الصحفيون نظموا وقفات احتجاجية أمام النقابة رفضًا للعدوان الصهيوني 10 مرات جميعهم مروا بسلام

>> استعادة الناس لسلم النقابة فيها فائدة كبيرة للدولة وللصحفيين في قضايا أخرى

>> ندعو الجمعية العمومية للمشاركة فى مؤتمر عام لمناقشة هموم ومشكلات المهنة

>> منذ توليت المنصب تم الإفراج  عن 8 زملاء.. وحصلنا على زيارات لبعضهم

>> نسعى لحل أزمة النادى البحرى بالإسكندرية وتخفيض قيمة الديون البالغة 20 مليون جنيه

Advertisements

>> نرحب بقرار زيادة رواتب الصحفيين بالمؤسسات القومية ومستمرون فى جهودنا لحل أزمة المؤقتين

 

 

مر عام على فوز الكاتب الصحفى خالد البلشى بمنصب نقيب الصحفيين، فتح فيها كافة الملفات واشتبك مع قضايا ظلت لسنوات عالقة استعصت على المجالس المتعاقبة، فاجأ الجميع بأداء احترافى ومتوازن لم تغب عنه الندية وقيمة الكيان الذى يديره وتأثير أعضائه وهو يتعامل مع كافة الأطراف، خلع عباءته السياسية على أعتاب «٤ عبد الخالق ثروت»، فكان نقيبًا للجميع، أحبط مزاعم البعض الذين حاولوا تصديره كفزاعة، سيذهب بنقابة الصحفيين إلى غياهب السياسة والانحياز. بل إنه مع مرور عامًا على الترشح ذهب لأصحاب الحق لطلب دعم جديد للنقد والتقييم والتقويم، إيمانا منه أنهم أصحاب اختيار السلطة العليا.

«فيتو» أجرت حوارًا مع نقيب الصحفيين خالد البلشي حول حصاد عام من المسئولية وفتحت معه كل الملفات المهمة، وإلى التفاصيل:

 

*ما الهدف من الجولات التى تنظمها للصحف والمواقع بالتزامن مع مرور عام على توليك منصب نقيب الصحفيين؟

فى الحقيقة هو اعتراف بالحق والفضل وطلب الدعم بالنقد والتقويم، ففى العام الماضى، سعيت للزملاء لعرض برنامجى الانتخابى، هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى، وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب، ومجلس النقابة، لطلب دعم جديد للنقد والتقويم، وكذلك تصوراتكم، ومقترحاتكم لتطوير أدائنا، وتطوير العمل النقابى، وأرد على استفسارات الزملاء فى محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة أن نجتمع معًا كل عام لمناقشة قضايانا، ومشكلاتنا وسبل حلها، وأن تكون المتابعة والتقييم سنوية، وليس فقط مع جمعية الانتخابات، فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام، فلماذا لا نسعى إليكم؟ ولماذا لا نخلق سبلًا أخرى لاجتماعنا وتوحدنا؟ ففى اجتماعنا قوتنا.

الجولات هدفها أيضًا الاستماع لتصورات الزملاء فى مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة، الذى من المقرر عقده فى مايو المقبل، وتصوراتهم للقضايا التى يجب مناقشتها، وتطوير محاور المؤتمر ووضع أجندة واضحة له، والتى ستدور حول أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية.

فى المرة الماضية، كنت أطلب دعمكم لانتخابى، وفى هذه المرة أعود طالبًا للنقد والتقييم والنصح، وكذلك أطلب دعمكم مستعينًا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه، كما نناقش جميع مشكلات الزملاء داخل المؤسسات.

الزيارات عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم، وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم، فهى السبيل الوحيد للتقويم والتطوير، وكل أملنا أن نستعيد يومًا قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوى لمناقشة قضايانا، ولو كان من خلال السعى لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية، فدائمًا سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم، وكذلك للتقييم والنقد والنصح هو الحل، سيبقى حضوركم هو الحل، وستبقون أصحاب الكلمة العليا.

خلال زيارة البلشي لـ “فيتو” بحضور عصام كامل رئيس التحرير ومجلس التحرير والمحررين

*على ذكر المؤتمر العام الذى ينتظره الجميع، ما هى خطوات النقابة للإعداد له حتى يتحقق الهدف منه؟

سنوجه الدعوة لأعضاء الجمعية العمومية، ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، للمشاركة فى المؤتمر العام الذى تعقده النقابة مطلع مايو المقبل؛ لمناقشة الأزمات التى تمر بها المهنة، وتقديم مقترحات بشأنها.

وسيناقش المؤتمر العام ثلاثة محاور مهمة هى: مستقبل صناعة الصحافة الورقية والإلكترونية، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية والحريات، والتشريعات الصحفية، وذلك بحضور الجمعية العمومية ومتخصصين وشيوخ المهنة، وسيضع المؤتمر توصيات، ويتم رفعها لمجلس النقابة واعتمادها، وذلك فى محاولة للخروج من المأزق الذى تعانى منه الصحافة والمؤسسات.

وتواصلنا من قبل مع الصحفيين أعضاء مجلس النواب، على هامش الحوار الوطنى، ونُعد لترتيب لقاء جديد، بشأن ما ستناقشه الجمعية العمومية فى التعديلات التشريعية.

*هناك مخاوف بأن الزيادة التى أقرتها الهيئة الوطنية للصحافة على رواتب الصحفيين فى المؤسسات القومية سيكون لها تأثير سلبى على زيادة البدل؟

أولًا نثمن قرار الهيئة الوطنية للصحافة بتطبيق الزيادة التى أقرها الرئيس ضمن حزمة الحماية الاجتماعية على العاملين فى الصحف القومية بما تضمنه من زيادة للأجور بقيمة 1000 جنيه، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه. قرار الهيئة جاء ليتوافق مع بيان مجلس النقابة الذى طالب بضرورة الاستفادة من حزمة الحماية الاجتماعية إلى الصحفيين، وكذلك مخاطبات النقابة فى هذا الشأن.

وأشكر كلا من رئيس الوزراء ووزير المالية لتجاوبهما مع مطالب الهيئة الوطنية بتوفير التمويل اللازم لذلك، ونطالب الحكومة بمد تطبيق إجراءات حزمة الحماية الاجتماعية لتشمل جميع الصحفيين عبر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بالقيمة نفسها.. هناك قطاع واسع من الصحفيين المتعطلين، فضلًا عن أنه صار لازمًا لأداء الصحفيين لواجبهم المهنى فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التى تمر بها مهنة الصحافة، مما يؤثر على أوضاع الصحفيين الاقتصادية.

توجيهات الرئيس جاءت لتكشف عن إحساسه بحجم الأزمة التى يعانيها قطاع واسع من المواطنين، وهو ما يؤكد ضرورة المساواة بين جميع الصحفيين فى الحصول على البدل، وبالفعل تقدمنا مع بداية العام إلى الحكومة والجهات المعنية بطلب زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، على أن تطبق سنويًا، بقيمة 20% وإدراجها فى الموازنة الجديدة، ومع إعلان الرئيس عن حزمة الإجراءات الاجتماعية الأخيرة أعدنا المطالبات لكل الجهات لزيادة البدل بقيمة تتواكب مع الزيادات الجديدة، التى وجه رئيس الجمهورية يوم 7 فبراير 2024م بتطبيقها على المرتبات بقيمة من (1000 إلى 1200 جنيه).

وأثمن أيضًا تحركات الدولة لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وندعو إلى ضرورة رفع قيمة البدل بما يتناسب مع الزيادات، التى أقرت وهذا مطلب رئيسى لقطاعات واسعة من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

نقيب الصحفيين خالد البلشي 

*كيف تتعامل النقابة مع أزمة المؤقتين فى الصحف القومية؟

مستمرون فى مخاطباتنا للحكومة والهيئة الوطنية للصحافة والمؤسسات القومية لحل أزمة المؤقتين، فالتعيين حق أساسى لكل من يمارس المهنة، ويجب على المؤسسات القومية أن تفتح أبوابها أمامهم، لأن هناك بعض المؤسسات تعتمد على هؤلاء الزملاء بشكل كامل، والنقابة ما زالت تتواصل بشأن أزمة المؤقتين فى الصحف والمؤسسات القومية، وبالفعل أحد الزملاء الصحفيين صدر بحقه حُكم بالتعويض ضد جريدة الجمهورية بقيمة 500 ألف جنيه، ورفعت زميلتان جديدتان دعويين قضائيتين ضد الجريدة خلال الأيام الماضية، وهو ما يزيد من الخسارة فى هذه القضية.

ونجدد الدعوة لتطبيق التعيينات التى جاءت ضمن الحزمة الاجتماعية على الصحفيين المؤقتين فى المؤسسات القومية، خاصة أن كثيرًا من الإصدارات تعتمد عليهم بشكل رئيسى، فضلًا عن أن تعيينهم يجدد الدماء داخل الصحافة القومية ويحميها من الشيخوخة.

*تبنيت مقترحًا لصرف البدل وفقًا لعضوية النقابة فقط، ما هى الخطوات التى تتخذها لتحقيق ذلك؟

دخلنا مفاوضات طويلة وما زلنا فيها، وهناك استجابة من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لصرف البدل وفقًا للعضوية، وهو ما ستستفيد منه مجموعة من القطاعات، أولها قطاع المفصولين، والعاملين بالوكالات العربية والأجنبية الذين تراجعت أوضاعهم الاقتصادية مؤخرًا، على عكس الانطباع السائد عنهم وعن رواتبهم، والأهم أنه سيستفيد منه الخارجون على المعاش الحكومى، والذين يضطرون للخروج على المعاش النقابى، وهذا تطلب منا تغيير لائحة الصرف، والتى أوشكت على الاكتمال، حتى يصبح الإجراء قانونيا ومستمرا، وتقديم قائمة بغير المستفيدين، ولاسيما أن عددهم غير كبير، وبالتالى ستكون التكلفة غير كبيرة، ولكن سيرسل رسالة طمأنة لبيوت كثيرة كانت مهددة، وكذلك سيعود الحق لأصحاب المعاشات للاختيار بين النزول لجدول المعاشات أو البقاء فى الحصول على البدل، وبالتالى يظل لهم الحق فى التصويت فى انتخابات الصحفيين.

*قطعت شوطًا كبيرًا فى ملف المحتجزين، هل هناك جديد بصدد هذا الملف؟

هذا الملف يعنى لى الكثير، وشهد العديد من الخطوات الإيجابية ونأمل فى المزيد، والنقابة تقدّمت منذ اللحظة الأولى لتولينا المسئولية بطلبات للنائب العام ولجنة العفو الرئاسى، فضلا عن أن النقابة سبق وتقدّمت بطلبات للحوار الوطنى، لإغلاق هذا الملف بالكامل، ولا زلنا نخاطب كافة الجهات المعنية للإفراج عن الصحفيين المُحتجزين، وكنا تقدمنا بقائمة تضم ٢٣ صحفيًا نقابيا وغير نقابى مُحتجزين احتياطيًا على ذمة قضايا، وتراوحت مدد حبسهم بين عام وأربعة أعوام، وصحفيين اثنين غير نقابيين محكوم عليهما طالبت النقابة بالعفو الرئاسى عنهما، خرج منهم إلى الآن ثمانية، آخرها خروج ثلاثة زميلات، ونتمنى أن نسمع أخبارا جيدة فى هذا الملف قريبًا.

كما سُمح لبعض أسر الزملاء بزياراتهم لأول مرة منذ احتجازهم، ودخل العلاج للبعض الآخر، وتقدم مجلس النقابة بطلب لزيارة الزملاء المحتجزين، سواءً نقابيين أو غير نقابيين، وما زلنا ننتظر الموافقة.

وفى نفس الوقت، لم ينضم أى زميل جديد لقوائم المُحتجزين، ولكن شهدنا وقائع استيقاف تعاملت معها النقابة، وأُفرج عن الزملاء بعدها مباشرة خلال ٢٤ ساعة، فكل يوم يمر على صحفى مُحتجز تدفع أسرته كثيرًا من صحتها النفسية، ولا يقف الأمر عند ذلك، ولكن الوضع الاقتصادى للأسر أيضًا يتأثر بشكل كبير فى ظل ظروف صعبة، ويُخصم من قدرات يمكن أن تفيد الدولة والمجتمع.


* البعض انتقد النقابة بعد أن هتف أحد المشاركين هتافًا مسيئًا في إحدى  وقفاتها الاحتجاجية الرافضة للعدوان على قطاع غزة؟ فما هو موقف النقابة من هذه الهتافات وكيف تعاملت معها؟

 

ما جرى من وقفات للتعبير عن رفض مصري للعدوان على غزة هو شيء مهم غاية،  فهو ليس تعبيرًا عن موقف الصحفيين فقط، ولكن هو مساندة لدور الدولة المصرية ودعم موقفها الرافض لما يحدث في قطاع غزة من عدوان وإبادة جماعية، وأيضًا لأننا أمام قضية تخص العرب أجمع وليس الصحفيين المصريين فحسب. وعودة الوقفات أيضًا، على سلالم النقابة بهذا الشكل في حد ذاته رسالة هامة أيضًا لمن يدركها وأن تستعيد الناس هذه المساحة فهي فائدة كبيرة للدولة، وفائدة للصحفيين في قضايا أخرى.

والصحفيون نظموا وقفات احتجاجية أمام النقابة رفضًا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة نحو 10 مرات جميعهم مروا بسلام، رغم أن أحدها شارك فيها الآلاف، فأن تختطف كل هذا الأداء  والحيوية والرسالة التي أرسلت، وتختزلها في هتاف مدته ٣ دقائق، فهنا لابد من مراجعته، وما حدث النقابة ليست مسئولة عنه، ولا سيما أن وقفات النقابة على مر تاريخها يشارك فيها أناس عاديون، ففكرة أن تسيطر سيطرة كاملة على هتاف فهذا مستحيل، ولكن من الممكن  أن تراجع وتعيد النظر داخليًا في كيفية إدارة الفعاليات، وفعلا كانت هناك بعض الملاحظات، ولكن الرسالة استوعبت سريعًا، ورسالة النقابة في هذا اليوم كانت قوية، ما بين مؤتمر للاتحاد العام للصحفيين العرب، وممثل فلسطين، ومؤتمر للنقابات المهنية، وشعر ومعرض للصور وأخر للكاريكاتير، ونقاشات حول العدوان، وبالتالي فهو مشهد تم تجاوزه سريعًا، وفي اليوم التالي جاء مشهد السماح للزميل الصحفي وائل الدحدوح، الدخول إلى مصر عبر معبر رفح بعد مطالبات نقابة الصحفيين المصريين بالسماح له بدخول مصر لتلقي العلاج، فهي كلها مشاهد مكملة بعضها لبعض، ولكن إذا توقفنا عند لحظة هتاف، وأغفلنا أن النقابة نظمت ١٠٠ فعالية جميعها تدافع عن مصالح الدولة المصرية وأمنها القومي، وعبرت عن رفضها لمخطط التهجير والتوطين، وعن حق الشعب الفلسطيني في الوجود، وأن هناك مساحة للتعبير، سينهدم كل شيء، وهي الرسالة التي وصلت لكل الأطراف، وظهر ذلك في قضية وائل الدحدوح، ثم خروج ٣ زميلات محتجزات، وزيادة دعم النقابة بواقع ١٥ مليون جنيه، وعلى جانب أخر هذا لا يمنع أن ترتب نقابة الصحفيين خطواتها، وكيفية إدارة الفعاليات داخليًا وإعادة النظر فيها، ولكن في النهاية كان هناك عقل انتقد اللحظة، ثم تقبلت واستوعبها وانتقل لما بعدها ولم يقف عندها، وادرك أن من الوارد أن تنفلت مشاعره في لحظة، وممكن أن يكون طرف لديه ضغوط، وأن البعض عنده وجهة نظر يجب من استيعابها والرد عليها.
 

*هل هناك تفاصيل جديدة بشأن ميكنة النظام الإدارى لنقابة الصحفيين؟

بالفعل بدأنا فى اتخاذ إجراءات بشأن تطوير خدماتها الداخلية، وتحويلها إلى خدمات إلكترونية، وبالفعل عقدت لقاءً مع مركز «أماك» التابع لمؤسسة الأهرام لوضع التصوّر، والبدء فى وضع النظام والتطوير.

النقابة بحثت مع متخصصين ربط النظام الداخلى للنقابة فى نظام إلكترونى موحد، منها تطوير الموقع الإلكترونى للنقابة، والصفحات الإلكترونية، والخدمات المُقدّمة مثل مشروع العلاج، والمشاركة فى الدورات التدريبية وغير ذلك، بالإضافة إلى إنشاء تطبيق إلكترونى يُسهّل على الزملاء الحصول على الخدمات الإدارية المختلفة، وبدأنا بالفعل دراسة ذلك، بحيث يتم تنفيذه العام الجارى، خاصة أن نقل البيانات سيتكلف وقتًا كبيرًا، وجزء من ذلك سيكون لحماية البيانات.

*هل هناك تفاصيل جديدة بشأن نادى نقابة الصحفيين البحرى بالإسكندرية؟

توجه مجلس النقابة فى زيارتين إلى محافظة الإسكندرية بلقاء المحافظ للوصول إلى حل لأزمة ديون النادى البحرى للنقابة، وتقدمنا بطلب لتخفيض قيمة الديون على أرض النادى، والتى تبلغ 20 مليون جنيه، وهو الطلب الذى ستنظره المحافظة، وقررنا رصد مبلغ لبدء الأعمال، وخاطبنا مجلس الوزراء والمحافظة للبدء فى تراخيص النادى.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية