رئيس التحرير
عصام كامل

الأوقاف تنظم قوافل دعوية كبرى بالوادي الجديد، الجمعة

المجمع الإسلامي الكبير،
المجمع الإسلامي الكبير، ڤيتو

تطلق وزارة الأوقاف، الجمعة المقبلة قافلة دعوية بمحافظة الوادي الجديد، تشمل أداء خطبة الجمعة وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في النشاط الصيفي للطفل، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وأوضح الدكتور محمود شاهين مدير عام مديرية أوقاف الوادي الجديد، أن القافلة تتضمن أداء خطبة الجمعة، بالإضافة إلى عقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في النشاط التثقيفي للطفل، وذلك بمساجد قري الكفاح بواحة الفرافرة.

Advertisements

وقال مدير أوقاف الوادي الجديد، في سياق حرص وزارة الأوقاف المصرية على بناء وعي ديني ووطني رشيد وبيان الأصول الشرعية التي تبنى عليها الأحكام والتصرفات في القضايا والمستجدات العصرية تتناول خطبة الجمعة القادمة الإنسانُ يحتاجُ دائمًا إلى الإيجابيةِ في حياتِه:
المسلمُ ينبغِي أنْ يكونَ فيضًا مِن العطاءِ، قويًّا في البناءِ، لا ييأسُ حين يقنطُ الناسُ، ولا يتراخَى عن العملِ حين يفترُ العاملون، يصنعُ مِن الظلمةِ نورًا، ومِن الحزنِ سرورًا، متفائلٌ في حياتِه، شاكرٌ في نعمائِه، صابرٌ في ضرائِه، قانعٌ بعطاءِ ربِّه له، مؤمنٌ بأنَّ لهذا الكونِ إلهًا قدّرَ مقاديرَهُ قبلَ أنْ يخلقَ السماواتِ والأرضَ بخمسينَ ألفَ سنةٍ في كتابٍ عندَهُ، ولهُ سبحانَهُ ألطافٌ لا يدركهَا عبادُه، وحكمٌ يجهلونَهَا تخفَى عليهم، قالَ ربُّنَا:﴿وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾

وأضاف إن المسلم الحق هو إنسان إيجابي في الحياة، لا يرضى لنفسه أبدا أن يعيش ويموت وليس له أي أثر في المجتمع  الذي يعيش فيه، فليس المسلم الحقيقي الذي يغض الطرف عن هموم وأمور المجتمع والوطن الذى يحيا على ترابه، ويأكل من خيراته، بل هل هناك من إنسان سوى يمكن له أن يغفل أو يتغافل ما يدور حوله من أحداث تخص بلده ووطنه، وهو بلا  شك جزء من هذا الوطن، وجزء من المجتمع، وإن لم يقف الإنسان مع وطنه ويدلى بدلوه ويشارك في نهضة وطنه حتى يكون إنسانًا إيجابيًا ذا قيمة ومكانة في المجتمع امتثالًا لقوله تعالى ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)) سورة المائدة (2)، وقوله  تعالى أيضًا ((وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ)) سورة الأعراف (181) فمع من سيقف الإنسان إذًا ويساند إن لم يكن له موقف إيجابي مع  وطنه؟

ولفت إلى إن الفرق لشاسع بين الشخص السلبي والإيجابي. هو  فرق كما  ما بين السماء والأرض، أو ما بين الليل والنهار أو إن شئت فقل ما بين الموت والحياة وما أروع تصوير القرآن الكريم لكل من الشخصية السلبية والإيجابية، فتأمل معي قوله تعالى ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)) سورة النحل (76)، فالمسلم الإيجابي عندما تعرض له مشكلة يفكر في الحل فهو يرى أن كل مشكلة لها حل والسلبي يفكر في أن المشكلة لا حل لها، بل يرى مشكلة في كل حل. المسلم الإيجابي لا تنضب أفكاره والسلبي لا تنضب أعذاره كذلك المسلم الإيجابي يرى في العمل والجد أملا والسلبي يرى في العمل ألما. والمسلم الإيجابي يصنع الأحداث والسلبي تصنعه الأحداث.

والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تشير وتهدف إلى الإيجابية، وفى طيات توجيهات هذه الآيات دعوة لنا أن نكون إيجابيين، مثل قوله تعالى:


((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) سورة التوبة (71).

وقال جل وعلا أيضًا ((لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) سورة النساء (114).

وفى سورة الأنبياء بعد أن ذكر الله إبراهيم عليه السلام وولديه إسحاق ويعقوب وكذلك ذكر لوطا عليهم جميعًا السلام  قال تعالى: ((وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ)) سورة الأنبياء (73)، وفى نفس السورة أيضًا بعد أن أعاد ذكر لوط عليه السلام وكذلك نوح وداوود وسليمان ويونس وزكريا ويحيى عليهم جميعًا السلام قال تعالى ((إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)) سورة الأنبياء (90).

وقال تعالى أيضًا ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61) سورة المؤمنون.

كما قصّ علينا القرآن الكريم قصة مؤمن آل فرعون، وهى قصة تصور الإيجابية في أبهى وأرقى وأجمل صورها وأشكالها بداية من قوله تعالى على لسانه: ((وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ (29))) سورة غافر، مرورًا بقوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)) سورة غافر، وختامًا بقوله ((وَقَالَ ٱلَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ (38) يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ (39) مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ (40) ۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ (41) تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡغَفَّٰرِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَلَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ (43) فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ (44) سورة غافر.

كما ذكر الله لنا في سورة النمل إيجابية نملة، ويا لها من نملة، فرغم أنها حشرة وما تعنيه كلمة حشرة، ولكنها تعلمنا درسًا غاليًا في الإيجابية، فقد كان بإمكانها أن تنجو بنفسها وتترك من وراءها للموت المحقق، ولكنها رفضت هذه السلبية، وأبت إلا أن تكون سببًا في نجاة من معها، وقالت كما ذكر القران الكريم لنا ((وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)) سورة  النمل.

بل انظر إلى هذا الطائر الذي خلد القرآن الكريم ذكره، وما قام به من موقف إيجابي، وأي موقف، حيث كان سببًا في اعتناق ملكة سبأ ومن معها الإيمان بالله سبحانه وتعالى، فهنيئًا لك أيها الهدهد أن كنت سببًا في هداية قوم للإيمان بالله سبحانه وتعالى كما ذكر الله لنا ذلك في سورة النمل حين قال ((وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابٗا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّي بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (21) فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإٖ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمٞ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ (24) أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ (25) ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ۩ (26) سورة النمل.

وكذلك سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم تدعونا وتحثنا على الإيجابية وأن نتخلى عن السلبية، مثل ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله أنه قال صلى الله عليه وسلم ((كلُّ معروفٍ صدقةٌ وإن من المعروفِ أن تَلْقى أخاك بوجهٍ طَلْقٍ وأن تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إناءِ أَخِيكَ)).

وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النّاسَ)).

وفى الصحيحين أيضًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ((إنْ قامَتِ الساعَةُ وفي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسَيلَةٌ فلْيَغْرِسْها)).

نحن أمام تحد كبير هذا الأسبوع، فينبغي علينا أن نكون من الإيجابية والمسئولية بمكان، وأن يمارس كل منا حقه الشرعي والدستوري في الانتخابات الرئاسية، وأن نثبت للعالم كله مدى تحضر ورقى هذا الشعب العظيم، بل إن تفريط وتضييع الإنسان لحقه في أن يقول كلمته هو من باب السلبية المذمومة التي حاربها الإسلام ولذا كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: إني لأكره أن أرى الرجل فارغا، لا في عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة.

وعلينا أن لا نلتفت للدعوات المغرضة من مروجي الشائعات والفتن، ممن يدعون الناس إلى التقاعس عن أداء واجبهم الوطني والمشاركة الإيجابية في رفعة ونهضة بلدنا، فمثل هؤلاء   لا يقدرون ولا يعرفون قيمة وطننا الغالي مصر.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية