رئيس التحرير
عصام كامل

تجريف شمال غزة وإنشاء منطقة عازلة، أبرز مؤامرات أمريكا وأوروبا لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين

غزة، فيتو
غزة، فيتو

غزة اليوم، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أعقب عملية طوفان الأقصى، ولم تتوقف المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة نحو سيناء والأردن.

 

مخططات إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة 

وهناك العديد من المخططات المطروحة حول مستقبل قطاع غزة بعد إنتهاء العدوان الإسرائيلي، والتي من بينها، إدارة القطاع بواسطة السلطة الفلسطينية ودول عربية وتواجد إسرائيلي.

 

ومن آخر تلك المخططات هو ما كشفت عن وكالة بلومبيرج، في تقرير لها اليوم الخميس، أن مصادر  أكدت وجود خطة أمريكية أوروبية لنشر قوة حفظ سلام دولية في قطاع غزة بعد إنتهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع. 


نشر قوات حفظ سلام في قطاع غزة 

وفي السياق ذاته أفادت شبكة "إن بي سي"، أن مسؤولا أمريكيا أكد أن حكومة نتنياهو تريد تجريف شمال غزة وإنشاء منطقة أمنية عازلة وهو ما يعني ضم أراض فلسطينية.


وقال المسؤول الأمريكي الذي نقلت حديثه شبكة إن بي سي: "إن الخلافات تحتدم مع حكومة نتنياهو التي لا تفعل ما هو مطلوب لتجنب مقتل المدنيين”.


وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يجب أن يترك منصبه علي الفور.


ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الـ7 من شهر أكتوبر الماضي، وطرحت حكومة الاحتلال عدة سيناريوهات بهدف فرض سيطرتها على قطاع غزة.

 


مخططات الاحتلال في غزة تقوم على القضاء على حماس

وكل السيناريوهات التي تطرحها إسرائيل في قطاع غزة تقوم على أساس نهاية حركة حماس في القطاع، ومع فشل جيش الاحتلال في الهجوم على غزة، وعدم مقدرته على تصفية المقاومة، أصبحت كل هذه المخططات في مهب الريح.


وهناك مسئولون أمريكيون حذروا جيش الاحتلال من خطورة الانخراط أكثر في الحرب البرية على قطاع غزة، مؤكدين أن القضاء على حماس أمر مستحيل على أرض الواقع.


ومن ضمن السيناريوهات المطروحة لدى إسرائيل وأخذت عليها مباركة أمريكية، هو وجود عسكري لدولة الاحتلال، وإشراك دول عربية والسلطة الفلسطينية في  إدارة قطاع غزة.


وفي هذا السياق قال الدكتور، أسامة الشعت، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الفلسطيني، إن إسرائيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة وهي تطرح سيناريو يضمن لها التواجد العسكري في القطاع لضمان عدم عودة حماس.


مستقبل قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي

وأكد أسامة الشعت أن مقترح مشاركة دول عربية والسلطة الفلسطينية لقطاع غزة هو مقترح أمريكي، ولكن السلطة الفلسطينية رفضته لأنها أدركت أن أمريكا تصطاد في الماء العكر لتوريط السلطة في هذه الصفقة التي تقوم على أنقاض قطاع غزة وحماس


وشدد الشعت على أن السلطة الفلسطينة رفضت عرض للولايات المتحدة وطالبت بحل شامل  للقضية الفلسطينية التي تقوم على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية


ومن جانبه قال اللواء سمير فرج الخبير الإستراتيجي إن المخطط الإسرائيلي لاستهداف حماس من أجل القضاء عليها فعليًّا حقيقة، لكن أهدافها لن تتحقق.

 

وأضاف: "رغم امتلاك إسرائيل للقوة العسكرية والدعم الأوروبي فإنها لن تستطيع هزيمة حماس في المعارك البرية بسبب أن مقاتلي حماس يجيدون حرب المدن والعصابات من خلال شبكة أنفاق عنكبوتية لا يعلمها إلا غيرهم".


 

إسرائيل تعاني مشكلة في التخطيط والقيادة

وأوضح لفيتو، أن إسرائيل مشكلتها فى التخطيط والقيادة لذلك هم يحاولون الدخول إلى غزة عن طريق الاماكن غير الماهولة بالسكان لأنها تريد أحداث أكبر قدر من الخسائر الفلسطينية.


 

وتابع: "هناك مخططات وسيناريوهات وضعت في حالة التخلص من حماس وهي أن تعود غزة للإدارة المصرية قبل 1967 ومصر والعرب رفضوا الأمر والسيناريو الثاني أن تعود للسلطة الفلسطينية إدارة القطاع أو وضع القطاع تحت حماية الأمم المتحدة وهذه المقترحات جميعها رفضت من قبل الدول العربية".
 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية